قرصنت، أمس، صفحة البابا فرنسيس الأول الإيطالية على موقع فايسبوك. وقد يظنّ المتابع للصفحة غير الرسمية أن من قرصن الصفحة مناصر &laqascii117o;شرس" للقضية الفلسطينية، أراد عبر الاستيلاء على صفحة رأس الكنيسة الكاثوليكية أن يصل الى دعم شريحة واسعة من مستخدمي فايسبوك، خصوصاً أن متابعي صفحة البابا الأرجنتيني يفوق مليوناً وثلاثمئة ألف شخص.
لكن نظرة سريعة على الكتابات التي نشرها القراصنة تُظهر أن القضية الفلسطينية ليست سوى جزء صغير من &laqascii117o;القضية" التي تؤرق &laqascii117o;الهاكرز"، إذ يبدو أن من سرق صفحة البابا يتمنى لو كان الحبر الأعظم مسلماً! لذلك أراد أن يلقّنه ومتابعيه دروساً في الدين الإسلامي، عبر نشر آياتٍ قرآنية وأدعية وصلوات، &laqascii117o;مطعّمة" بمنشورات تدعو إلى تحرير فلسطين. والقراصنة الذين يبدو من منشوراتهم أنهم جزائريون، مشغولون أيضاً على صفحة البابا بجمع أكبر عدد من &laqascii117o;الإعجاب" بالإسلام، على غرار صفحات أخرى منتشرة على الموقع الأزرق. كذلك لم يفت القراصنة من المغرب العربي أن &laqascii117o;يبشروا بعودة الخلافة على منهج النبوة"، ربما من وحي الأحداث الأخيرة في المشرق.
المصدر: صحيفة الاخبار