المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 27/11/2013

أخبار محلية

- صحيفة 'الحياة':
زعيم الجهاديين في الأردن: مقاتلة 'حزب الله' على رأس أولويات السلفيين
دعا منظر 'التيارات الجهادية في الأردن' عصام البرقاوي المعروف بـ'أبو محمد المقدسي'، من سجنه الأردني، بحسب رسالة نقلها إلى صحيفة 'الحياة' زعيم 'السلفييين الجهاديين' جنوب الأردن محمد الشلبي المعروف بـ'أبو سياف'، المقاتلين السنة في سوريا إلى 'التروي قبل مبايعة 'أبو بكر البغدادي' زعيم 'دولة العراق والشام الإسلامية'. ووجه المقدسي في الرسالة 'نقدا مباشرا الى بكر بن عبد العزيز المعروف بـ'أبو همام الأثري'، وهو أحد قادة 'الدولة الإسلامية' في سوريا'، قائلا: 'أدعو أبو همام الأثري وآخرين يدعون إلى إلزام المجاهدين ببيعة أبو بكر البغدادي إماماً عاماً على المسلمين، إلى التروي قبل إصدار الفتاوى التي تلزم الأمة أموراً عظاماً تحتاج الى دراسة وترو من جهابذة العلم'، مضيفا: 'يجب ألا يكون الأثري وإخوانه سببا في إظهار الخلاف أمام الناس، وإن من مقاصد الشريعة تجميع الصفوف وعدم تفريقها'. وعلمت صحيفة 'الحياة' من مصادر جهادية أردنية أن 'الأثري الذي يقاتل حالياً في مدينة حلب السورية بحريني الجنسية، ويعمل مستشاراً شرعيا لدى منبر إلكتروني ينشط في نشر فتاوى ومؤلفات 'المقدسي' السجين في الأردن منذ سنوات لادانته بتهم تتعلق بالإرهاب'. وفي سياق آخر، توقع 'أبو سياف'، 'حدوث مواجهة حاسمة بين الجهاديين السنة ومقاتلي 'حزب الله' في غضون الأيام المقبلة'، مؤكداً أن 'مقاتلة أنصار الحزب تعتبر على رأس أولويات السلفيين'، معتبرا أن 'حزب الله من أخطر الجماعات المقاتلة على الساحة السورية، وهو على رأس أولويات المجاهدين'، مشددا على أنه 'يجب التصدي له لأنه يقاتل أهل السنة والجماعة من منظور عقائدي'، قائلا: 'مستعدون للدفاع عن القرى والحدود الأردنية من عدوان الحزب الشيعي، ونحن هنا لا ندافع عن أسلاك أو حواجز حدودية أو عن النظام الأردني، وإنما عن عقيدة وأعراض أهل السنة والجماعة'.


- 'الحياة':
نايف الراجحي
المساعد الأسبق لرئيس الاستخبارات السعودية لـ&rdqascii117o;الحياة&rdqascii117o;: &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; مخادع وهو مجرّد جيش إيراني يعمل في قلب الأمة العربية
يتقاعد رجل الأمن وتبقى حواسه المدربة ترصد ما حولها، تتابع الأحداث وتحللها من واقع الخبرات والتجارب والمعلومات السابقة المخزونة في &laqascii117o;صندوق أسود" يصعب فكه واكتشاف أسراره. قضى اللواء المهندس فريج بن سعيد العويضي 25 عاماً متواصلة من أعوام خدمته العسكرية (33 عاماً) في العمل الأمني، توجت بتعيينه مساعداً لرئيس الاستخبارات العامة للشؤون الفنية حتى أحيل إلى التقاعد في العام 2002، وانتقل في رفقة رئيسه السابق الأمير تركي الفيصل إلى العمل الديبلوماسي، فشغل منصب نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في لندن بمرتبة سفير. التقته &laqascii117o;الحياة" في منزله بمدينة جدة، فأفاض في الحديث حيناً وتحفظ حيناً من واقع الخبرات والتجارب عن الأحداث ذات العلاقة بالجانب الأمني التي تمر بها السعودية والمنطقة والعالم. تحدث عن آرائه وتحليلاته حول الربيع العربي، والعلاقات السعودية مع إيران، ومصالح &laqascii117o;حزب الله" التي قررت دول الخليج ملاحقتها، ومكافحة الإرهاب ممثلاً في تنظيم القاعدة، وحوادث التجسس والتنصت الإلكتروني، والجدل حول الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي، وعن دور أجهزة الأمن السعودي في وسط كل هذه الأحداث.
اضطرابات الربيع العربي: الله وحده يعلم كيف ستنتهي
رأى المساعد الأسبق لرئيس الاستخبارات العامة للشؤون الفنية اللواء فريج بن سعيد العويضي أن الدور الخارجي في بلدان الربيع العربي بات واضحاً &laqascii117o;في شكل مفضوح"، مع مرور نحو ثلاثة أعوام على اشتعال شرارتها الأولى في جسد الشاب محمد بوعزيزي في مدينة سيدي بوزيد التونسية في 17 كانون الأول 2010. وسبق أن اتهم مراقبون جهات دولية وإقليمية بالتــدخل في توجيه مسار ثورات أحــرقت جــسد &laqascii117o;بوعزيزي" وكراسي الحكم في تونس ومصر &laqascii117o;مرتين" وليبيا واليمن، وحولت سورية إلى ملعب كبير في &laqascii117o;لعبة الأمم"، تخوض الصراع فيها قوى وإقليمية عدة متنافسة، ولم تمس النيران بعد كرسي رئيسها بشار الأسد. واتفق اللواء العويضي مع هذا الرأي، وأشار إلى أن التدخل الأجنبي في الثورات العربية قضى على تفاؤله الشخصي بإمكان أن تساعد تلك الثورات &laqascii117o;في تحقيق أماني وتطلعات الأمة".
وانطلق اللواء العويضي للتحذير من تداعيات الاضطرابات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية على بلدان الربيع العربي وعلى شعوبها، ليقول بنبرة قلقة: &laqascii117o;الله وحده يعلم إلى أين ستنتهي تلك الاضطرابات". وأكد أن التأثيرات التي خلفتها أحداث الربيع العربي في المنطقة دفعت السعودية إلى &laqascii117o;التدخل في شكل مباشر لحل المشكلات بين الأشقاء، والسعي إلى وقف التدخلات الأجنبية في البلدان العربية".
وتجنب القيادي السابق في رئاسة الاستخبارات العامة السعودية التعليق على دور هذا الجهاز في مساندة الثورة السورية، وتقديمها الدعم للجيش الحر والمعارضة السورية، وقال في تبريره لذلك: &laqascii117o;الحقيقة أن كل ما أعرفه عن تدخل الأمن السعودي في سورية هو ما تنشره الصحافة وتردده بعض الفضائيات". ومع ذلك أكد ثقته في أن &laqascii117o;الجيش الحر سيحقق النصر – بإذن الله – بسواعد رجاله ودعم أصدقاء الثورة".
إيران واستهدافها السعودية.. أمنياً
اتهم اللواء العويضي إيران منذ قيامها في العام 1979 بالسعي إلى السيطرة على المنطقة واستهداف السعودية كونها &laqascii117o;المنافس الوحيد لها على قيادة الأمة الإسلامية".
وغلب التوتر على العلاقات السعودية – الإيرانية منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي الذي سعى إلى لعب دور الشرطي في منطقة الخليج بعد خروج البريطانيين أوائل سبعينات القرن الماضي.
وزاد التوتر في العلاقات بعد الثورة الإسلامية التي قادها الخميني، وظهور شعار &laqascii117o;تصدير الثورة" إلى بلدان المنطقة، واندلاع الحرب العراقية – الإيرانية، وتجاوز التوتر في علاقات البلدين في حالات عدة منذ ذلك الحين المستوى السياسي إلى الأمني. ووقعت حوادث عدة من أشهرها الصدامات بين أجهزة الأمن السعودية يساندهم بعض الأهالي والحجاج الإيرانيون الذين خرجوا في مظاهرة ضخمة في مكة المكرمة في 31 تموز 1987، وأسفرت تلك الصدامات عن مقتل 402 شخصاً. كما شهدت مكة المكرمة خلال موسم الحج في عام 1989 تفجير قنابل، واتهمت السلطات السعودية حينها السفارة الإيرانية في الكويت بتزويد منفذيها بالمواد المتفجرة، و&laqascii117o;تفجير الخبر" في 25 حزيران 1996 الذي استهدف مجمعاً سكنياً يؤوي عسكريين أميركيين، وأودى بحياة 19 عسكرياً منهم، ووجهت أصابع الاتهام في ارتكابه إلى مجموعات محلية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وفي أحدث الوقائع الأمنية، أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيانين صدرا في مارس ومايو الماضيين، عن توقيف جهاز المباحث العامة بالتعاون مع رئاسة الاستخبارات العامة 27 شخصاً بينهم 24 مواطناً وثلاثة أجانب (إيراني وتركي ولبناني)، اتهمتهم صراحة بالتجسس لمصلحة أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
كما وجهت دول خليجية أيضاً اتهامات إلى إيران، إما بالتجسس أو بدعم خلايا ومجموعات تخريبية تنشط على أراضيها.
وفي هذا الشأن، لفت المساعد الأسبق لرئيس الاستخبارات العامة للشؤون الفنية إلى سعي النظام الإيراني عبر أجهزته الاستخباراتية التي وصفها بأنها &laqascii117o;من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم" إلى &laqascii117o;إثارة المواطنين في البلدان العربية ضد حكوماتهم باستغلال أي تقصير أو خطأ قد يحصل في البلد الهدف".
وأضــــاف: &laqascii117o;تســـتخـــــدم أجـهـزة الاستخبارات الإيرانية وسائل لا أخلاقية كثيرة، من بينها الإغراء بالمال أو الابتزاز، واستغلال بعض ضعاف النفوس من أبناء الطائفة الشيعية، وبعــض الأجانب المقيـمين في السعودية لتحقيق مآربهم".
وأشار أيضاً إلى العلاقات الوطيدة التي تربط بين أجهزة الاستخبارات الإيرانية والسورية، والدعم المتبادل بينهما منذ زمن بعيد.
وعن تقديره لطبيعة الأدوار المفترضة لأعضاء خلية التجسس التي أعلنت السلطات السعودية ضبط عناصرها قبل أشهر، خصوصاً العناصر الثلاثة الأجنبية داخل الخلية، رجح أن يكون الموقوف الإيراني رأس الخلية والممول لها، والمسؤول عن تحديد الأهداف وتجنيد العناصر، فيما يتولى الموقوفان اللبناني والتركي أدواراً لجمع المعلومات.
&laqascii117o;القاعدة" من الجهاد الأفغاني.. إلى اليوم
نشأ تنظيم القاعدة أواخر ثمانينات القرن الماضي في خضم الجهاد الأفغاني ضد الاحتلال السوفياتي، الذي اجتذب آلاف الشباب العرب والمسلمين للمشاركة في الجهاد، قبل أن يتبنى التنظيم فكرة &laqascii117o;الجهاد الدولي"، منفذاً العديد من العمليات في مناطق مختلفة من العالم.
وتبقى أحداث 11 سبتمبر 2001 الأشهر بين جميع العمليات التي نفذها التنظيم في تاريخه، وشارك في تنفيذها 19 انتحارياً بينهم 16 شاباً سعودياً.
ورفض المساعد الأسبق لرئيس الاستخبارات السعودية فكرة &laqascii117o;فشل" أجهزة الأمن والاستخبارات السعودية في اكتشاف وإحباط عملية تجنيد هذا العدد من الشبان السعوديين للمشاركة في العملية.
وقال: &laqascii117o;إذا كان يوجد خطأ يمكن أن تتحمله أجهزة الأمن السعودية فهو السماح لمواطنين سعوديين بالاشتراك في الجهاد ضد السوفيات".
وأضاف: &laqascii117o;الذي أستطيع قوله إن المعتقدات هي أخطر وسيلة يمكن استغلالها لحشد مشاعر الناس، ولا أقصد بذلك الإسلام فقط، بل إن جميع المعتقدات تعتبر خطاً أحمر لا يجوز تخطيه، إذ من المستحيل أن تقنع شخصاً بأن يحارب من أجل معتقده، ثم تقول له بشكل مفاجئ: شكراً لك، انتهت المهمة، فلتعد إلى ديارك وتلتزم الهدوء".
ورأى أن تنظيم القاعدة تحول إلى تنظيم يعمل بنظام مشابه لنظام الفرنشايز &laqascii117o;حق الامتياز" التجاري، مشيراً إلى أن مجموعات عدة مسلحة تأسست في مناطق مختلفة من العالم وأعلنت مبايعتها تنظيم القاعدة &laqascii117o;من بُعد" من دون ارتباط حقيقي لها بقيادة التنظيم.
وشدد اللواء العويضي على أن تنظيم القاعدة هو &laqascii117o;تنظيم فكري" قائم على أفكار ومعتقدات إلى جانب كونه تنظيماً مسلحاً، ولذلك تجب محاربته بالفكر أيضاً وليس بالقوة فقط، محذراً من أن استخدام العنف فقط في محاربة المنتمين إلى التنظيم يولد بالضرورة عنفاً مضاداً. معتبراً أن &laqascii117o;تنظيم القاعدة ضعف، ولكنه لم يمت".
واعتبر التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب من أنجح التجارب وأقواها في مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى سعي دول عدة، من بينها الولايات المتحدة الأميركية، إلى الاستفادة من تجربة برنامج &laqascii117o;المناصحة"، الموجه لإعادة تأهيل الموقوفين الأمنيين في السجون السعودية ودمجهم في المجتمع &laqascii117o;مع أن هذا البرنامج لم يؤتِ ثماره المرجوة كاملة".
كما اعتبر أن الجهود السعودية للحد من البطالة بين الشباب وإتاحة الفرص للكثير من أبنائها وبناتها للابتعاث دراسة في الخارج &laqascii117o;للاندماج مع بقية شعوب العالم"، تصب أيضاً في جانب مكافحة التطرف الفكري.
مصالح &laqascii117o;حزب الله" موجودة… في الخليج وغيره
قررت دول مجلس التعاون الخليجي في حزيران الماضي اتخاذ إجراءات ضد أية مصالح لحزب الله في منطقة الخليج العربي، وكذلك ضد المنتسبين إلى الحزب في دول المجلس، سواء في إقاماتهم أم معاملاتهم المالية والتجارية.
وعن طبيعة مصالح حزب الله المحتمل وجودها في دول الخليج، وقدرة الحزب على التغلغل فعلياً في هذه الدول أمنياً واقتصادياً، أشار اللواء العويضي إلى أن الحزب يتلقى دعمه المالي بالدرجة الأولى من إيران، ثم من شبكة مؤسسات ومراكز تجارية يديرها لبنانيون من الطائفة الشيعية.
وأوضح أن مصالح الحزب التجارية تحقق أرباحاً كبيرة للحزب، وتنتشر في جميع أنحاء العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وبقية الدول الأوروبية، كما توجد في دول الخليج العربي، تعمل بصفة قانونية، ولذلك يصعب غالباً ربطها بالحزب.
وهاجم المساعد الأسبق لرئيس الاستخبارات العامة السعودية للشؤون الفنية حزب الله، واتهمه بـ&laqascii117o;خداع العرب" و&laqascii117o;تنصيب نفسه محارباً عنهم لتحرير فلسطين"، وقال: &laqascii117o;أظهرت الأيام أنه مجرد جيش إيراني يعمل في قلب الأمة العربية". مشيراً إلى &laqascii117o;تغلغل الحزب إلى أقصى حد في كل من لبنان وسورية".
فشل &laqascii117o;شمعون".. وبناء الدفاعات الوطنية الإلكترونية
تعرضت شركة أرامكو السعودية في آب (أغسطس) 2012 إلى هجوم إلكتروني كبير بواسطة فايروس يحمل الاسم &laqascii117o;شمعون"، ألحق أضراراً بنحو 30 ألف جهاز حاسب مكتبي.
وأعلنت شركة &laqascii117o;أرامكو" السعودية في وقت لاحق أن الهجوم الذي &laqascii117o;استهدف عدداً من أجهزة الحاسوب ونقاط التحكم في الشركة &laqascii117o;جاء من خارج السعودية، وكان يهدف إلى وقف ضخ الزيت والغاز محلياً وعالمياً".
ووصف وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الهجوم الذي تعرضت له أرامكو السعودية بأنه &laqascii117o;الأكثر تدميراً على القطاع الخاص حتى اليوم"، كما وصف الفايروس &laqascii117o;شمعون بأنه &laqascii117o;متطور جداً". وأشار إلى هجوم مماثل حدث بعده بأيام وضرب نظام الكومبيوتر في شركة &laqascii117o;راس غاز" القطرية للغاز الطبيعي.
وألمح محللون غربيون إلى دور إيراني في تدبير الهجوم الإلكتروني على شركة أرامكو السعودية.
وبصفته خبيراً استخباراتياً متخصصاً في مجال أمن المعلومات، يؤكد اللواء العويضي أن هدف الهجوم هو وقف ضخ الزيت والغاز للتأثير في الاقتصاد العالمي، وكذلك الإضرار بالسعودية كون الشركة من أهم الشركات التي تدعم الاقتصاد السعودي. واعتبر أن الهجوم لم يحقق أهدافه، إذ لم يتوقف إنتاج الزيت، كما تم إصلاح العطل في وقت قياسي.
وخالف القيادي السابق في الاستخبارات السعودية وزير الدفاع الأميركي في تقديره لحجم الهجوم، مشيراً إلى أن مؤسسات أميركية حساسة من بينها وزارة الدفاع نفسها تعرضت لـ&laqascii117o;ضربات إلكترونية" أكثر تدميراً وتأثيراً من الذي تعرضت له أرامكو السعودية.
وعن التلميحات عن دور إيراني في تدبير الهجوم الإلكترونية، أبدى اعتقاده في عدم امتلاك إيران الإمكانات التي تؤهلها لتنفيذ &laqascii117o;ضربة قاسية" من دون وجود عملاء في دائرة الهدف (السلطات السعودية أكدت أن لا علاقة لأي من موظفي الشركة بالهجوم).
وبعد الهجوم على ذراعها النفطية العملاقة أعلنت السعودية تأسيس مركز وطني لأمن المعلومات يعنى بحماية البنية التحتية التقنية والمواقع الإلكترونية من الاختراق.
وأكد اللواء العويضي في هذا الصدد أن السعودية لديها عدد لا يستهان به من الخبراء في مجال الأمن الإلكتروني، يعملون في عدد من المؤسسات التقنية والعلمية، وهو ما يمكن الاستفادة من خبراتهم لدعم الجهود المبذولة لتقوية الدفاعات الوطنية ضد الحروب والهجمات الإلكترونية. وجزم المساعد الأسبق لرئيس الاستخبارات السعودية في كتابه: &laqascii117o;حروب تقنية المعلومات.. كيف يشنها القراصنة والإرهابيون على البنية التحتية العالمية؟ وكيفية مواجهتها" بأنه: &laqascii117o;يمكن لدولة متقدمة في مجال الحروب الإلكترونية وتقنية المعلومات أن تشل دولة أخرى، وتوقف وسائل مواصلاتها واتصالاتها واقتصادها، بل يمكن أن تعيدها لعصر ما قبل النهضة الصناعية".
وتعليقاً على ذلك يقول: &laqascii117o;لا أشك لحظة واحدة في أن حروب هذا الزمن هي حروب تقنية المعلومات، وقد ثبت ذلك فعلاً في عدد من دول العالم، وكثير من الدول من بينها أميركا وروسيا وإسرائيل وغيرها، أنشأت أجهزة تعادل مستوى وزارة متخصصة في الحروب الإلكترونية، واعتمدت لها موازنات ضخمة، لإدراكها خطورة هذه الحروب، كما أن المنظمات الإرهابية تتجه إلى استخدام التخريب الإلكتروني لإلحاق أضرار بأهدافها".
لا جديد في &laqascii117o;التنصت الأميركي"… ولم أصب بالدهشة
أثار المواطن الأميركي المتعاقد مع وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن جدلاً عالمياً منذ أشهر بعد أن سرب إلى وسائل الإعلام معلومات سرية عن برنامج تجسس أميركي يحمل اسم &laqascii117o;بريسم".
وكبرت &laqascii117o;كثرة ثلج" التسريبات بالكشف أخيراً عن معلومات عن تنصت أجهزة المخابرات الأميركية على هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعلى الاتصالات الهاتفية والإلكترونية لحكومات ومنظمات دولية وأفراد في مختلف أنحاء العالم، وهو ما سبب توتراً في علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها، فضلاً عن أعدائها. ويؤكد اللواء العويضي في هذا الصدد أنه لم يصب بالدهشة مطلقاً بتسريبات سنودن، حول تجسس الولايات المتحدة على الاتصالات الهاتفية والإلكترونية حول العالم، وقال: &laqascii117o;التجسس الإلكتروني ليس أمراً جديداً.
أعلم شخصياً أنه منذ ما قبل 11 سبتمبر بسنين عدة كان لدى الأميركيين والأوربيين مشروعاً ضخماً للتجسس على المكالمات الهاتفية، مركزه إيطاليا". كما أعرب عن اعتقاده في أن سودن لم يعمل منفرداً، وإنما تلقى المساعدة والدعم إما من قوة خارجية، أو من جهة داخلية تريد إلحاق الضرر بإدارة أوباما.
وعن المخاوف المثارة عالمياً حول اختراق عمليات التجسس الأميركية لخصوصيات الأفراد، اعتبر أن هذه المخاوف &laqascii117o;غير مبررة وغير منطقية"، وقال: &laqascii117o;ما لم تكن هدفاً للجهاز الأمني فخصوصيتك وأمن معلوماتك غير مهددة بالاختراق. إذ لا يمكن لأي دولة، بما فيها أميركا أن تراقب وتفحص جميع مراسلات البريد الإلكتروني المتداولة يومياً في جميع أنحاء العالم، حتى وإن استطاعت جمعها بالكامل".
وأضاف: &laqascii117o;أما إذا كنتَ هدفاً، فيمكن لأجهزة الأمن والاستخبارات أن تحصل على كم كبير من المعلومات عنك". مؤكداً أن &laqascii117o;أي دولة مهما ضعفت قدراتها التقنية، تستطيع أجهزتها الأمنية أن تراقب شخصاً معيناً وتتابعه وتقرأ جميع مراسلات بريده الإلكتروني، هذا سهل جداً بالتقنيات الحديثة".
وبيّن أن أجهزة الاستخبارات تركز على مراقبة شخصيات مستهدفة، أو رصد المكالمات أو المراسلات باستخدام &laqascii117o;مرشحات" لعبارات معينة، أو بالاستفادة من تسجيلات سابقة لأصوات أشخاص مستهدفين لرصد مكالماتهم وتحديد مواقعهم عند إجرائهم أية اتصالات هاتفية".
الرقابة على &laqascii117o;التواصل الاجتماعي"… غير مجدية
حول المساعي السعودية لفرض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي أو حظر بعض تطبيقاتها، قال اللواء العويضي: &laqascii117o;يمكن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي إيجابياً وسلبياً، وتستخدمها فعلياً دول وجماعات عدة لتحقيق مآرب خاصة، لكن هذا لا يبرر منعها، وموقفي القديم ولا يزال أنني ضد منع هذه الشبكات أو حظرها، لأن ذلك غير مجدٍ، وعلى أية دولة أن تحصن نفسها وأسرارها بطرق أخرى".
واعتبر أن شبكات التواصل الاجتماعي لا تستخدم عادة في أغراض تخريبية مهمة &laqascii117o;أقصى شيء يمكن الاستفادة منها فيه هو حشد مجموعات للتظاهر ومفاجأة الأجهزة الأمنية، وتوجد قنوات أخرى لفعل ذلك".
ورأى أن ضرورات الحفاظ على الأمن الوطني تستدعي أحياناً انتهاك الحريات الشخصية للمواطنين. وقال: &laqascii117o;بالنسبة إلى الحديث عن مراقبة الأجهزة الأمنية لشبكات الاتصالات في السعودية، فهو أمر تفعله جميع دول العالم بلا استثناء، إذ إن شبكات الاتصالات تستخدم في تنفيذ الكثير من عمليات التخريب".
وشدد اللواء العويضي على ضرورة أن تركز الحكومة السعودية على معالجة مشكلات الفساد والبطالة، وغيرها من المشكلات التي يشكو منها المواطنون السعوديون، والعمل معهم لأجل النهوض بالوطن، وتنمية الشعور بالانتماء الوطني بين أفراد المجتمع، والسعي لتحقيق نهضة تعليمية، وحياة كريمة للجميع، وتحسين البنى التحتية، باعتبار أن ذلك أجدى من حظر بعض شبكات التواصل الاجتماعي.
ثورة تقنية المعلومات أشعلت سباقاً بين الأمن والجريمة
تحدث المساعد السابق لرئيس الاستخبارات العامة عما أتاحته ثورة تقنية المعلومات من تحديات أمنية هائلة، بفضل سهولة إرسال كميات كبيرة من البيانات في وقت وجيز، مستشهداً بتجربة &laqascii117o;مكتب الاتصالات الخارجية" الذي كان جهازاً أمنياً منفصلاً يتبع رئاسة مجلس الوزراء تم ضمه في العام 1997 إلى رئاسة الاستخبارات العامة في مجال تتبع الاتصالات عبر الطيف الترددي. وقال اللواء العويضي: &laqascii117o;قبل ثورة تقنية المعلومات، كان يتم نقل البيانات السرية المشفرة من طريق الطيف الترددي، وكان مكتب الاتصالات الخارجية في ذلك الوقت يتولى مسؤولية مراقبة الطيف لرصد عمليات التجسس، وحققوا نجاحات عدة في اعتراض وفك تشفير البيانات المرسلة".
وأضاف: &laqascii117o;التشفير أصبح اليوم سهلاً جداً بعد التحول من النظام التماثلي إلى الديجيتال، سعة البث ضيقة في (التماثلي) بينما هي عريضة جداً في (الديجيتال)، وأصبح من السهل إرسال بيانات هائلة في وقت وجيز، نظراً إلى أن البيانات المشفرة تحتاج إلى سعة عالية". وأشار إلى تطور أساليب إرسال المعلومات وطرق التشفير وتطور وسائل الحماية والرصد في شكل كبير جداً في المقابل، واصفاً الحال بأنه &laqascii117o;سباق بين الأمن والجريمة".
ومع ذلك، شدد المساعد السابق لرئيس الاستخبارات العامة على ضرورة عدم إعاقة طريق التطور التقني، بحجة استفادة الإرهاب والعناصر الإجرامية منه، وقال: &laqascii117o;عقلية المنع خاطئة، علينا أن نسمح باستمرار التطور التقني، وفي المقابل تطوير وتحسين أنظمة الحماية".


- صحيفة 'الجمهورية':
دبلوماسي قريب من &ldqascii117o;14 آذار&rdqascii117o; لـ&rdqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o;: يهمنا انهاء جناح &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; العسكري
رفض مصدر دبلوماسي قريب من &ldqascii117o;14 آذار&rdqascii117o; عبر صحيفة &ldqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o;، &ldqascii117o;الكلام القائل إن عدم أخذ رأي السعودية بشأن الإتفاق بين إيران والغرب، في الاعتبار ساهم في اضعاف فريق &ldqascii117o;14 آذار&rdqascii117o;، معتبراً أن &ldqascii117o;هذه النظرة غير دقيقة، فالصفقة التي حصلت بين ايران والولايات المتحدة الأميركية والغرب اقتصرت على الملف النووي، والهدنة بين البلدين هي لفترة محدودة حتى تتأكّد اميركا من نيات ايران، بينما لا علاقة لـ&rdqascii117o;14 آذار&rdqascii117o; بالملفات الإقليمية الكبرى التي قد تتأثر بها لكنها لا تؤثر فيها، كذلك، فإنّ أجندة &ldqascii117o;14 آذار&rdqascii117o; لبنانية بحتة، ومطلبها الأساسي هو أن تتوقف إيران عن استباحة الساحة اللبنانية واستعمالها عبر حليفها &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; الذي يجب الضغط عليه لسحبه من الحرب السورية&rdqascii117o;. ودعا للدبلوماسي &ldqascii117o;جميع المراهنين على الاتفاق النووي الى انتظار مهلة الـ6 أشهر، فمهما حدث لن تهزم &ldqascii117o;14 آذار&rdqascii117o; بامتداداتها العربية، فإذا سارت التسوية على السكة الصحيحة، يكون قد أزيل عن كاهل الخليج والعالم العربي والإسلامي السلاح النووي الإيراني الذي يخيفها ويدفعها الى ابرام صفقات ضخمة لشراء الأسلحة من اميركا والغرب، أما اذا لم تنجح التسوية فالمواجهة مستمرّة بين العرب وايران، واذا حققّت ايران بعض الانتصارات حالياً فلن تحافظ عليها، لأنّ وضعها الإقتصادي صعب جدا ولن تستطيع صرف الأموال لحليفيها الأساسيين &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; والنظام السوري، بينما في استطاعة دول الخليج تمويل حلفائها من دون أي اشكالية. وشدد على أن &ldqascii117o;ما يهم 14 آذار هو انهاء الجناح العسكري لـ&rdqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; بعد سحبه من المعركة السورية، وأن تنكب على قراءة المتغيرات الدولية، وتعبّر عن عدم تفاجئها بالتسوية لأن الإدارة الأميركية مع الرئيس باراك أوباما تعتمد سياسة مرنة، وبالتالي، وبعد انسحابه من العراق وتهديده بتوجيه ضربة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد استعماله السلاح الكيميائي وتراجعه عنها، باتت على يقين من أن &ldqascii117o;الستاتيكو&rdqascii117o; القائم لن يتبدّل، فمن جهة اقتنعت بأنها لن تستطيع تحقيق انتصارات، ومن جهة أخرى ستصمد لكي لا يحقّق الفريق الآخر مزيداً من الإنتصارات. ولم يخفي الدبلوماسي &ldqascii117o;إعجابه وفريق &ldqascii117o;14 آذار&rdqascii117o; بالدبلوماسية الإيرانية الذكية والتي صمدت على رغم كل الضغوط والعزلة الدولية التي فُرضت عليها، خصوصاً مع الرئيس حسن روحاني الذي اعتمد نمطاً جديداً من الحوار والإنفتاح، بحيث يغرّد وينشط على موقع &ldqascii117o;تويتر&rdqascii117o;، كذلك، فإنّ أداء وزير الخارجية محمّد جواد ظريف وحراكه استثنائيان، إنّما يجب أن ننتظر لنرى ما اذا كانت أقوالهم تتطابق مع أفعالهم لأنّ حلفاءهم يصعّدون، فيما هم يهدّئون الوضع&rdqascii117o;، متمنياً &ldqascii117o;لو أنّ الدبلوماسية اللبنانية تتعلّم من الدبلوماسية الإيرانية، لكن للأسف ليس لدينا سياسة خارجية ويغيب الموقف بالنسبة الى ملفات المنطقة بسبب الإنقسام العامودي الحاصل، فرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي هو رأس الدولة يُطلق مواقف معيّنة، فيما وزير الخارجية يتصرّف على هواه ووفق ما يناسب سياسة الفريق السياسي الذي ينتمي اليه&rdqascii117o;.


- صحيفة 'الديار':
افشال محاولة قصف منطقة العرض العسكري في يوم الاستقلال
كشفت صحيفة 'الديار' ان معلومات أمنية كانت توافرت لدى الاجهزة الامنية عن وجود مخطط لقصف منطقة العرض العسكري في يوم الاستقلال في وسط بيروت بالصواريخ من احراج احدى القرى المتنية المطلة، الامر الذي استدعى اتخاذ اجراءات امنية مشددة، علما ان طرحا كان سبق وتمت مناقشته بنقل الاحتفال الى الفياضية، وهو ما كان متعذراً لاسباب لوجسيتية.


- صحيفة 'الاخبار':
تصعيد أمني سعودي في لبنان وسوريا في الفترة الفاصلة عن جنيف 2
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان تقريرا دبلوماسيا، كشف ان الفترة الزمنية الفاصلة حتى أواخر كانون الثاني المقبل (موعد مؤتمر جنيف 2) ستشهد تصعيداً أمنياً سعودياً داخل سوريا، وأيضاً في لبنان، حيث تنشئ الرياض صلة بين الضغط الأمني والسياسي على حزب الله وبين هدف إجباره على سحب قواته من سوريا.
وكشف التقرير بحسب الصحيفة عن وقائع تدعم هذا السيناريو، فيذكر كلاماً طرحه المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي خلال زيارته الأخيرة لسوريا أمام معارضين، قدم خلاله ما اعتبره مفهومه الجديد لفلسفة الحل في سوريا، ومفاده أنّ الأزمة السورية تستوجب 'حلاً غير كلاسيكي'، ومغايراً لما فكّر فيه سلفه كوفي أنان. وفي رأيه أنّ كل الأزمات السابقة التي شهدها العالم، كان يبدأ سيناريو حلها بوقف إطلاق النار، ثمّ بناء خطوات سياسية متتالية. أما الأزمة السورية المتميزة بخصوصية تعقيداتها فتحتّم طرح أجندة ابتداعية لحلها، لا ينطلق سلم بنودها بالضرورة من أولوية تنفيذ بند وقف إطلاق النار، بل يمكن تحقيق وقف النار كنتيجة لخطوات سياسية تسبقه. ويستفاد من منطق الإبراهيمي أنّ مسار الحل السياسي، أو جزء منه على الأقل، في إطار 'جنيف 2'، سيتم تحت النار.
ومقابل هذه الرؤية، لفتت 'الأخبار' الى ان دمشق ترى أن 'جنيف 2' محكوم بأن يبدأ خطوته الأولى نحو النجاح من بند وقف تمويل وإمرار السلاح والمسلحين إلى سوريا. وفي حال توافر هذا الأمر، فإنّ لدى الجيش السوري القدرة على إنهاء بؤر الارهاب خلال أقل من ستة أشهر.
ولكن السعودية، بحسب التقرير الدبلوماسي عينه، تتجه للحصول على فترة سماح إضافية من واشنطن (يبدو أنها حصلت عليها)، تستخدمها في تمكين المعارضة السورية من تحقيق إنجازات عسكرية، ما يفيد الأخيرة في تحسين موقعها خلال تفاوضها مع الدولة السورية في جنيف. واكدت معلومات ردّدها مسؤولون سوريون أخيراً أمام وفد الأحزاب العربية، أنّ رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان موّل تجهيز مئات المقاتلين الموجودين الآن داخل الأردن قريباً من الحدود، وبدأ الزج بهم في معارك داخل سوريا، والتي كانت الرياض تريد تأجيل عقد 'جنيف 2' إلى ما بعدها. ولكن تطورات نجاح المفاوضات النووية مع إيران، التي أكدت للرياض عدم قدرتها على المضي قدماً في عرقلة الاندفاعة الدولية لإنتاج مسارات حلول للملفات الساخنة في المنطقة، جعلت السعودية تقرّر الانكفاء عن خطة عرقلة المؤتمر. وكبديل منها تبنّت الرياض خياراً جديداً يقوم على جعل مسار تفاوض 'جنيف 2' يجري تحت سقف استمرار القتال في سوريا من جهة، وتصعيد ضغطها السياسي والأمني على حزب الله، من جهة ثانية.
ورأت المصادر عينها أنّ كلام الإبراهيمي عن حل غير كلاسيكي في سوريا لا يبدأ ببند وقف النار يمثّل في الجوهر استجابة منه ومن واشنطن لشرط السعودية بربط سيرها في عقد 'جنيف 2' باستمرار القتال في سوريا. كذلك يعزّز صدقية القراءة التي تتبنّاها دمشق لخلفيات التصعيد العسكري السعودي المرتقب تعاظمه في سوريا عبر جبهة درعا، والأمني والسياسي الجاري في لبنان ضد حزب الله، واللذين تضعهما في خانة خدمة المفاوض الأميركي الساعي لتحسين شروطه أمام شريكه الروسي، في محادثاتهما الجارية لإنتاج شكل المؤتمر ومضمونه. وقالت الصحيفة في هذا السياق أن أول إرهاصات دخول مقاتلين بأعداد كبيرة من الأردن كانت قد ظهرت قبل أيام، حيث انضمت مجموعات منهم إلى عداد نحو خمسة آلاف مقاتل هاجموا بلدة العتيبة الاستراتيجية القريبة من مطار دمشق. ولفتت 'الأخبار' الى ان المعلومات، تورد في هذا السياق، جملة وقائع تدلّل على أنه رغم الشراكة الروسية-الأميركية تجاه الملف السوري، لا تزال واشنطن تسعى لتحسين شروطها إزاء موسكو ضمن هذه المعادلة. وما تريده هو حصر ثقل تمثيل المعارضة في 'جنيف 2' بوفد 'الائتلاف الوطني السوري' و'الجيش الحر'
وافادت المعلومات أنّ النقاش الذي خاضه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري حول هذا الموضوع طرح خلاله الوزير الروسي ضرورة ألا تقتصر اتصالات واشنطن على معارضة الخارج. وحينها، وافق كيري على تحديد موعد للقاء بجناح من المعارضة الداخلية ممثلاً بوزير المصالحة الوطنية علي حيدر ونائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل. وأثناء وجود الأخيريْن في موسكو في مناسبة لقائهما مع مساعد وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أبلغهما الأخير موافقة واشنطن على تعيين لقاء لهما في جنيف مع كيري. وفيما استنكف حيدر عن الذهاب إلى الموعد، قصد جميل جنيف ليفاجأ بأنّ كيري لم يحضر، بل انتدب عنه السفير روبرت فورد الذي رفض الاعتراف بوجود حجم تمثيلي لجميل وجبهته. وأنتج هذا اللقاء، حينها، تداعيات عرفت بقضية إقالة الرئيس بشار الأسد لجميل من منصبه، كردّ على لقائه فورد لبحث أمر خاص بالسوريين. وفيما تجري حالياً اتصالات لترتيب أمر عودة جميل إلى دمشق، فإنّ 'الجبهة الشعبية'، التي تجمع جميل مع الوزير علي حيدر، عمدت إلى أخذ موقع وسطي في هذه القضية، تراعي من جهة حرصها على التمايز عن معارضة الخارج اللاهثة خلف الارتماء في الحضن الأميركي، ومن جهة ثانية التحفظ على قرار الأسد معاقبة جميل.


- 'الاخبار':
عون: خياراتنا انتصرت
مع تقدم التحقيقات في تفجيري السفارة الإيرانية والتركيز على &laqascii117o;رأس الخيط" في الجريمة، رفض النائب وليد جنبلاط الربط بين التفجيرين وتدخل حزب الله في سوريا، فيما أكد النائب ميشال عون أن خيارات التيار الوطني الحر في الداخل والخارج انتصرت. أعلن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أن &laqascii117o;التحقيقات في تفجيري السفارة الايرانية تتقدم بشكل إيجابي، والأجهزة الامنية ناشطة، ونحن نضع السفير الإيراني (غضنفر ركن آبادي) في أجواء كل جديد". وأكد بعد زيارته مقر السفارة للتعزية بالضحايا ولوضع السفير في آخر تطورات التحقيقات الجارية &laqascii117o;التنسيق بين الأجهزة الامنية، وأن المجلس الاعلى للدفاع يجتمع كل أسبوع من أجل ذلك". ورفض &laqascii117o;القول إن هناك بيئة حاضنة للانتحاريين، فما حصل لا يحتاج الى هكذا بيئة". من جهته، أمل آبادي &laqascii117o;الوصول إلى رأس الخيط في هذه العملية الانتحارية على أساس الوثائق، بعد كشف هوية الانتحاريين". في غضون ذلك، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للذين يصرّون على الربط بين تفجير السفارة الايرانية وتدخل حزب الله في سوريا، أن هذا الربط غير صحيح، &laqascii117o;ولا سيما أن قدرة هؤلاء على ضبط ما يسمى جماعات تكفيرية شبه معدوم، ما يدعونا أيضاً إلى التذكير بأنه في السابق من اخترع النهج التكفيري عاد وانقلب عليه، فحذار الاسترسال في هذه المسألة الحساسة". ورأى في موقفه الأسبوعي لجريدة &laqascii117o;الأنباء"، الصادرة عن الحزب التقدمي، أنه &laqascii117o;فوق كل الحساسيات والحسابات الضيقة، لا بد من رفع مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنيّة الى أعلى مستوياتها، لا سيما مع تنامي المؤشرات على وصول القاعدة إلى عمق لبنان". من جهته، شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلال احتفال تأبيني، على أن &laqascii117o;المطلوب أن نصبر ونصمد ونثق بأن من حاول أن يلغي دوراً للمقاومة في رسم مستقبل لبنان قد أذعن أخيراً، وبات لا يستطيع أحد أن يرسم مستقبل لبنان من دون مشاركة المقاومة وحضورها"، فيما لفت رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون إلى أنّه &laqascii117o;على الرغم من أن البعض في لبنان لا يتذوق خيارات التيار الوطني الحر الداخلية والخارجية، غير أن هذه الخيارات انتصرت في الداخل والخارج". وأكد خلال استقباله وفداً من لجنة المرأة في قضاء جبيل أنها &laqascii117o;المرّة الأولى التي يكون فيها لبنان في موقع المنتصر، إذ إنّه خسر في عامي 1943 و1958، وكذلك حصل في عام 1975، من دون أن يختلف المشهد مع اتفاق الطائف، والسبب في هذه الخسارات يعود الى الخيارات السياسية غير الصائبة". قضائياً، ردّ قاضي التحقيق العسكري الأول القاضي رياض أبو غيدا الدفوع الشكلية المقدمة من قبل وكيلة رئيس الحزب العربي الديمقراطي النائب السابق علي عيد المحامية هيام عيد في ما يتعلق بتفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس وطلب كف بلاغ البحث والتحري بحق موكلها. كذلك ردّ طلب إخلاء سبيل سائق عيد لعدم استكمال التحقيقات. وقدمت وكيلة عيد استئنافاً أمام محكمة التمييز العسكرية. من جهة أخرى، استجوب المحقق العسكري القاضي عماد الزين المدعى عليه الموقوف ج. ز. من بعلبك، في جرم الانتماء الى تنظيم إرهابي مسلح بقصد القيام بأعمال إرهابية والتواصل مع قائد جبهة النصرة في سوريا. وأصدر مذكرة توقيف وجاهية في حقه، وسيتابع استجوابه اليوم. وفي سياق متصل، تلقّى رئيس بلدية جزين خليل حرفوش وعوداً من ضباط في قوى الأمن الداخلي بتحسين الإجراءات الأمنية في محيط سجن جزين الواقع في مبنى السرايا الحكومية، بعد نقل 20 شخصاً من موقوفي أحداث عبرا إليه قبل أسبوعين. وتعهد الضباط بأن تشمل التحسينات تشييد حائط جديد لمنع هروب الموقوفين وتعزيز المخفر وزيادة عناصره وعديد آمري السجن وحراسه. وفي اتصال مع &laqascii117o;الأخبار"، رأى حرفوش أن القوى الأمنية هي حالياً &laqascii117o;تحت التجربة في جزين حتى تنفيذ تعهداتها"، ملوّحاً بإقفال السرايا في حال قام الموقوفون بأي خلل أمني. حرفوش، ومن قبله نائب القضاء زياد أسود، حمّلا وزير الداخلية مروان شربل &laqascii117o;مسؤولية نقل الموقوفين إلى سجن غير مؤهل لاحتجاز متهمين بجرم قتال الجيش في عبرا". لكنهما تريّثا في تنظيم تحركات احتجاجية ميدانية، إفساحاً في المجال أمام حل الأزمة. وفي اتصال مع &laqascii117o;الأخبار"، قال أسود إنه تلقى اتصالاً من محافظ الجنوب بالوكالة نقولا أبو ضاهر ينقل فيه تعهد شربل بأخذ القضية على عاتقه، إما بنقلهم من جزين أو بإيجاد حل ما. ولفت أسود إلى أن الوضع في جزين كاد يشبه وضع الموقوفين الإسلاميين في رومية لناحية عدم التشدد في تفتيشهم وتفتيش الأغراض التي تصلهم. ونقل معلومات تحدثت عن أن أذونات المشاهدة التي تستحصل عليها عائلات السجناء لزيارتهم من النيابة العامة العسكرية، يحصلون عليها من مكتب النائبة بهية الحريري في مجدليون، علماً بأن أسود كان قد دشن الحملة ضد نقل الموقوفين، منتقداً &laqascii117o;حسن الاستقبال والرعاية وصمت المسؤولين التي لا تصب إلا في خانة تسهيل عيش هؤلاء بعد تنكيد عيش الشهداء".
ودعا النائبة بهية الحريري إلى &laqascii117o;سحب ناخبيها إلى مركز آخر، لأن ما قامت به تعدّ على جزين وأهلها وكرامتها الوطنية الداعمة للجيش". موقف أسود استدعى حملة مضادة من بعض فاعليات صيدا، ولا سيما الجماعة الإسلامية وتيار المستقبل اللذين وصفاه بـ&laqascii117o;العنصري".
لكن ملف موقوفي عبرا ليس المأخذ الوحيد على قوى الأمن الداخلي في جزين. فأسود يحتج على رادار ضبط السرعة في كفرفالوس الذي حرر أخيراً 150 محضر سرعة زائدة في يوم واحد، ويرى فيه سلوكاً متعمّداً ضد أهالي المنطقة بخلاف ما يحصل في مناطق أخرى.


- 'الجمهورية':
لبنان دخل فعلياً في مرحلة &ldqascii117o;الحرب على الارهاب&rdqascii117o;
رأت مصادر أمنيّة رفيعة لصحيفة &ldqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o; أن تبني &ldqascii117o;كتائب عبد الله عزام&rdqascii117o; على صفحتها وصفحة من يمكن اعتباره ناطقاً باسمها &ldqascii117o;الشيخ سراج الدين زريقات&rdqascii117o;، على &ldqascii117o;تويتر&rdqascii117o;، التفجيرين اللذين استهدفا السفارة الايرانيّة في بيروت، يشجّع التيارات السلفيّة الأخرى على الدخول في سباق التنافس الى تنفيذ العمليات الانتحاريّة ومن سيحقّق النسبة الأعلى من تنفيذ عمليات كهذه&rdqascii117o;. وأشارت الصحيفة إلى أنه &ldqascii117o;من المتوقّع، بناء على المعطيات الأمنيّة الموجودة، أن يكون لبنان قد دخل فعليا في مرحلة &ldqascii117o;الحرب على الارهاب&rdqascii117o;. وأكدت المصادر الأمنية أن &ldqascii117o;أرض لبنان تحولت &ldqascii117o;أرض جهاد&rdqascii117o; عبثيّة، خصوصا أن &ldqascii117o;كتائب عبدالله عزام&rdqascii117o; المرتبطة بتنظيم &ldqascii117o;القاعدة&rdqascii117o; قد تبَنّت هذه العملية، كذلك توعدت لبنان واللبنانيين بمزيد من هذه العمليات، ليس فقط على خلفية مشاركة &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; في القتال داخل سوريا، بل أيضاً على خلفية اطلاق الإسلاميين الموقوفين والمسجونين في السجون اللبنانية، وهذا الأمر عبّر عنه زريقات، القيادي الديني في تنظيم &ldqascii117o;القاعدة&rdqascii117o;، بحيث أكد أن &ldqascii117o;العمليات في لبنان ستستمر حتى يتحقق مطلبان: الأول سحب عناصر حزب إيران من سوريا، والثاني فك أسرانا من سجون الظلم في لبنان&rdqascii117o;.


- صحيفة 'السفير':
&laqascii117o;الإدارة" تقرّ تعويضات للمحررين من سوريا
أقرت لجنة الإدارة والعدل النيابية في جلسة في المجلس النيابي، أمس، برئاسة النائب روبير غانم وحضور المقرر النائب نوار الساحلي والنواب الأعضاء، إعطاء تعويضات او معاشات تقاعد للمحررين من السجون السورية. وقال غانم، بعد الجلسة: &laqascii117o;أقرت اللجنة اليوم، في حضور المعنيين من جميع الوزارات المعنية، اقتراح القانون المقدم من الزميل ايلي كيروز مقارنة مع اقتراح قانون مقدم من العماد ميشال عون يتعلق بإعطاء تعويضات أو معاشات تقاعد للمحررين من السجون والمعتقلات السورية، أسوة بما تم سابقا".
واضاف: &laqascii117o;تابعت اللجنة درس موضوع التفتيش المركزي واستمعت الى رأي وملاحظات الهيئة العليا للتأديب ورئيس التفتيش المركزي، وبعد الأخذ بهذه الملاحظات بالإعتبار، طلبنا من الهيئة العليا والتفتيش المركزي تعديل ما يرونه مناسبا من أجل زيادة صلاحيات التفتيش المركزي وإعطائه دورا فاعلا ورادعا بالنسبة للادارة العامة والمؤسسات العامة والبلديات، ومن أجل مكافحة الفساد وتنظيم عمل الإدارات والمؤسسات العامة في هذا الصدد".


- صحيفة 'اللواء':
أوساط سياسية لـ&rdqascii117o;اللواء&rdqascii117o;: 14 آذار لم تبد موقفاً رافضاً للإتفاق الدولي – الإيراني بانتظار تبلور موقف عربي واضح
اعتبرت أوساط سياسية مطلعة أن &ldqascii117o;نجاح تطبيق الاتفاق بين إيران والغرب بشأن الملف النووي من شأنه أن ينعكس انفراجاً على الوضع اللبناني ستظهر أثاره تباعاً عشية الاستحقاقات الداهمة، سواء بالنسبة لتشكيل الحكومة أو انتخابات رئاسة الجمهورية، اما في حال حصول العكس، وتعثر التنفيذ لسبب ما، فالوضع اللبناني سيبقى في دائرة التأزم الذي سينسحب أيضاً على باقي ملفات المنطقة، وخاصة الأزمة السورية&rdqascii117o;. ونقلت صحيفة &ldqascii117o;اللواء&rdqascii117o; عن هذه الأوساط ملاحظتها أن &ldqascii117o;قوى 14 آذار لم تبد موقفاً رافضاً أو معارضاً، واكتفت بنوع من الترحيب الحذر، بانتظار تبلور موقف عربي واضح من التطور الحاصل في الملف النووي الإيراني، فيما استعجلت قوى 8 آذار بتوصيف الإتفاق وكأنه انتصار جديد لمصلحتها&rdqascii117o;.


- صحيفة 'النهار':
ستكون انعكاسات الاتفاق الدولي – الايراني ايجابية على لبنان
علمت جريدة &ldqascii117o;النهار&rdqascii117o; ان قراءة رسمية تجرى للاتفاق الدولي – الايراني النووي وستعلن بعده مواقف بعد الحصول على معطيات وافية عنهه. وفي هذا الصدد تشير التقديرات الاولية الى ان ثمة انعكاسات ايجابية لهذا الاتفاق على لبنان. وتأتي هذه المتابعة الرسمية في ظل جمود سياسي لا تبدو معه الآفاق مفتوحة في ما يتصل بتشكيل الحكومة او تحريك عملية الحوار. ولم تستبعد مصادر مطلعة ان يعقد لقاء لرئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري عقب عودة الاخير من زيارته لطهران لتداول المعطيات التي توافرت لدى بري عن الاتفاق. وكان بري وصف هذا الاتفاق بعد لقاءاته  مع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي ورئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بأنه &ldqascii117o;صفقة العصر&rdqascii117o;، مشيدا بـ&rdqascii117o;الانجاز&rdqascii117o; الذي حققته ايران من خلاله ومشددا على تتويجه &ldqascii117o;بتوافقات خصوصا في سوريا وفي العلاقات العربية&rdqascii117o;. كما ان &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; من جانبه وصف الاتفاق بانه &ldqascii117o;انتصار نموذجي وانجاز عالمي تضيفه ايران الى سجلها المشرق بالانتصارات والانجازات&rdqascii117o;. وقالت اوساط بارزة في قوى 14 آذار لـ&rdqascii117o;النهار&rdqascii117o; انها لا ترى نفسها مضطرة لا الى التهليل لاتفاق جنيف النووي ولا الى التحفظ عنه، مؤكدة في الوقت نفسه ان هذه القوى مع كل تطور ايجابي من شأنه إيجاد انفراجات. وأضافت انه ما دامت ايران قد سلكت هذا السلوك الجديد فتبقى العبرة في التنفيذ.


- 'النهار':
أوساط &ldqascii117o;14 آذار&rdqascii117o; لـ&rdqascii117o;النهار&rdqascii117o;: العبرة في تنفيذ الإتفاق الغربي – الإيراني
لفتت أوساط بارزة في قوى &ldqascii117o;14 آذار&rdqascii117o; لصحيفة &ldqascii117o;النهار&rdqascii117o; إلى أنها &ldqascii117o;لا ترى نفسها مضطرة لا الى التهليل لاتفاق جنيف النووي ولا الى التحفظ عنه&rdqascii117o;، مؤكدة في الوقت نفسه أن &ldqascii117o;هذه القوى مع كل تطور ايجابي من شأنه إيجاد انفراجات&rdqascii117o;. وأضافت المصادر إنه &ldqascii117o;ما دامت ايران

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد