المقتطف الصحفي » المقتطف الصحفي ليوم السبت 27-10-2007

افتتاحيات الصحف :

البداية مع صحيفة السفير التي كتبت : تضج الصالونات السياسية اللبنانية بأسماء المرشحين الرئاسيين وبروايات تتبدل بين يوم وآخر حول «الحسم» باتجاه هذا الاسم أو ذاك، من دون أن تتبدى حتى الآن، أية صورة حقيقية لمسار الانتخابات الرئاسية، خاصة في ظل استمرار «كلمة السر» الأميركية الإقليمية مؤجلة حتى الآن، في انتظار معطيات خارجية وأخرى داخلية أبرزها نتائج اجتماعات اللجنة الرباعية المارونية التي تبلغت، أمس، قرارا من البطريركية المارونية بوجوب إنهاء عملها، اليوم، تحت طائلة أن تعلن عدم قدرتها على انجاز المهمة المكلفة بها في تقريرها النهائي الذي سترفعه للبطريرك الماروني نصر الله صفير، إلا إذا حصلت مفاجأة وتمكنت من حسم لائحة المرشحين من الموالاة والمعارضة وغيرهم من مرشحي التسوية في جلستها، أو جلساتها الأخيرة اليوم. ومن المتوقع أن تعطي عظة البطريرك صفير يوم غد، إشارات واضحة حول مصير مبادرة بكركي، .في هذه الأثناء، وفي موازاة اللقاء المرتقب في غضون 48 ساعة بين رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون ورئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط واستمرار التحضيرات للقاء الحريري وعون خلال الأسبوع المقبل، وغداة زيارته إلى بيروت، تلقى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اتصالا من وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس تمحور حول نتائج زيارته للبنان، على أن يلتقي نظيره السوري وليد المعلم على هامش اجتماعات دول الجوار العراقي في اسطنبول في مطلع تشرين الثاني المقبل، فيما تردد أن المعلم سيلتقي أيضا رايس وكوشنير على هامش الاجتماع نفسه.
ونقل مراسل «السفير» في باريس محمد بلوط عن مصدر دبلوماسي فرنسي إن كوسران سيعود إلى دمشق لاستئناف حوار مع السلطات السورية بهدف الحفاظ على دينامية الاستحقاق الدستوري اللبناني وتحديد مطالب جميع الأطراف. الى ذلك، عقدت اللجنة الرباعية المصغرة المنبثقة عن لقاءي بكركي، اجتماعا عصر أمس استمر نحو ساعتين ونصف ساعة، وعُلم ان اللجنة ناقشت كيفية مقاربة المواصفات التي تم الاتفاق عليها، على أسماء المرشحين المعلنين جميعا لاختيار احدهم او عدد منهم ممن تنطبق عليهم المواصفات التوافقية، لرفعها الى البطريرك صفير ليقرر المناسب بشأنها، فإما يختار احدها او يعرضها على اجتماع للأقـطاب المسيحيين الأربعة. وقد باشر أبو عاصي وصقر مساء امس، جولة على موارنة الموالاة، للحصول على أجوبة منهم، حول الأسماء النهائية للمرشحين وهم على الأرجح نسيب لحود وأمين الجميل وبطرس حرب ونايلة معوض، وفهم أنه عدا عقبة التسمية من قبل مسيحيي 14 آذار، فإن العقبة الثانية هي التي تذرع بها سمير جعجع لرفض اجتماع الأقطاب الأربعة (هو والجميل وعون وفرنجية) لجهة رفض حصر التمثيل الشمالي بفرنجية وأنه يريد تمثيل نايلة معوض وسمير فرنجية!
الى ذلك، علمت «السفير» أن إجتماعا عقد، أمس، في بكفيا، بين الرئيس الجميل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، موفدا من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وهو اللقاء المباشر الأول من نوعه بين الجميل وقيادي في الحزب منذ زيارة الجميل الأخيرة لواشنطن وما تخللها من مواقف. وأفادت مصادر مطلعة ان فضل الله نقل الى الجميل موقف حزب الله من الاستحقاق الرئاسي، والذي يشدد على أهمية تحقيق التوافق المسيحي حول الرئيس المقبل توطــئة للتــوافق الوطــني الأشمل، وأن «حزب الله» يشجع كل منحى ومرشح للتوافق. وأكد الجميل لزائره ان القضايا الخلافية لا تحل إلا بالحوار، لافتا الانتباه الى انه لم يصدر عنه حتى اليوم أي موقف يؤيد انتخاب الرئيس بالنصف زائدا واحدا، مشددا على انه يدعو الى تحقيق أوسع إجماع ممكن حول الرئيس الجديد.
بدوره، استقبل النائب ميشال عون، أمس، في الرابية السفير الأميركي جيفري فيلتمان، بحضور القيادي في «التيار الحر» جبران باسيل. وقالت مصادر اطلعت على الموقف الأميركي لـ«السفير» إن فيلتمان شجع عون على الانفتاح على المسلمين السنة وأن يلتقي النائب الحريري، وكذلك الانفتاح على الدروز وأن يلتقي النائب جنبلاط من دون أن تتأثر علاقته الايجابية القائمة مع الشيعة، وشجعه على اتخاذ موقف حيادي وأن يشكل جسر حوار على الصعيد الداخلي وكذلك بين بعض الأطراف الداخلية والخارجية. وشدد فيلتمان على انجــاز الاستحقاق الرئاسي ضمــن موعده الدستوري. وآشارت المصادر الى ان فيلتمان حاول الاستفسار من عون عن خطة المعارضة في حال إقدام الاكثرية على خيار النصف زائدا واحدا، وقد رفض عون الخوض في التفاصيل مكتفيا بالتحذير من تداعيات خطيرة جدا لمثل هكذا خيار.

افتتاحية الأخبار:
القاهرة ــ نقولا ناصيف: (...) ترسم القاهرة ملامح سياستها حيال انتخابات الرئاسة اللبنانية بالقول إنها لا تفاضل بين الأفرقاء اللبنانيين، ولا تتبنى شرعيات وتنبذ أخرى. وإذ تتعاطف «بحبة زيادة» مع قوى 14 آذار، تدرك في المقابل أن هذه القوى لا تستطيع انتخاب رئيس بنصاب لا يوفر التوافق الداخلي، أي نصاب النصف زائداً واحداً. وهي لم تشترك في السجال الدائر حول النصاب، ولا تريد في المقابل رئيساً لصيقاً بسوريا على غرار تجارب حكم السنوات المنصرمة. كذلك تسجّل القاهرة مآخذ على طريقة مقاربة واشنطن الوضع اللبناني وتلاحظ أنها تتصرّف معه أحياناً بسوء تقدير يفضي إلى أخطاء مكلفة. وتملك الدبلوماسية المصرية معلومات وفيرة عن المرشحين المتداولة أسماؤهم وعن مواقفهم وخياراتهم السياسية وعلاقاتهم المحلية والخارجية، وحدود علاقة كل منهم بدمشق، وبين هؤلاء مَن يتردّد من حين إلى آخر على العاصمة المصرية للاجتماع بعدد من المسؤولين النافذين. إلا أنها تأمل، من أجل استقرار لبنان، انتخاب رئيس لا يستعيد التجربة السابقة.
ـ رغم مآخذ القاهرة على دمشق، فإن الاتصالات بين البلدين لم تنقطع. إلا أنها لا تبلغ مستوى تمثيلياً رفيعاً، الأمر الذي يجعل مصر، خلافاً للسعودية، لا تؤيّد القطيعة الكاملة مع سوريا. ولا يحجب ذلك حجم الاستياء من دمشق لعدم تنفيذها وعوداً كانت قد قطعتها. مع ذلك تجري اتصالات مصرية سورية لتنسيق الموقف من المؤتمر الدولي المعتزم عقده في الولايات المتحدة في ظل تلاق غير مباشر بين التحفظين المصري والسعودي (عدم التأكد من توصله إلى النجاح) والتحفظ السوري (عن إدراج موضوع الجولان فيه) عن المشاركة. مع ذلك تلاحظ القاهرة أن العلاقات السعودية السورية أضحت أسوأ مما كانت عليه منذ قمة الرياض في آذار الفائت، بعدما ضاعف الطرفان شروطهما.
على صعيد آخر، قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في حديث إلى «الأخبار» إن عدم توصل الأفرقاء اللبنانيين إلى انتخاب رئيس جديد حتى 24 تشرين الثاني سيلقي بلبنان في الفراغ وسيكون هناك لبنان آخر، وأنه لا يسع أحداً من القادة تحمّل مسؤولية كهذه «لأن الوقت يمر بسرعة». وإذ أشاد بالحوار بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري والحوار الذي ترعاه بكركي، رأى عدم التدخّل فيهما، داعياً اللبنانيين إلى «لائحة مصغرة» للمرشحين بمثابة خطوة أولى للاستحقاق ستسهّل الاتصالات بالدول العربية المعنية لإزالة العقبات. وكشف أنه في صدد زيارة قريبة لدمشق، فيما علمت «الأخبار» أن موفد وزير الخارجية الفرنسي جان كلود كوسران سيتوجه قريباً الى العاصمة السورية أيضاً.
من جهة أخرى قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية حسام زكي إن أبو الغيط سيجري «اتصالات عاجلة» مع وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، إلى التنسيق المستمر مع نظيره السعودي وموسى بخصوص الوضع في لبنان، وإنه تلقى اتصالاً من وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، وهو سيلتقي وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأسبوع المقبل على هامش اجتماعات دول الجوار العراقي في اسطنبول.
أما داخلياً، ففي وقت غادر فيه الحريري إلى جدة لإجراء محادثات تتصل بنتائج المسعى المصري، على أن يعود مطلع الأسبوع ليعاود مشاوراته مع بري والبطريرك نصر الله صفير، تراجعت الأجواء الإيجابية التي سادت سابقاً في اجتماعات اللجنة المارونية الرباعية. ونقل زوار المطران سمير مظلوم عنه أنه بات حذراً، مشيراً الى أنه «إذا لم يبذل الحاضرون جهوداً جدية وتنازلات، فقد يكون من الصعب التوصل إلى نتيجة إيجابية». فيما نقل عن بري قوله إنه إذا لم تتوصل بكركي إلى قرار «فسأبادر لمنع الفراغ».
وكانت اللجنة قد توصلت في اجتماعها مساء أمس إلى اتفاق على عقد اجتماعها النهائي قبل ظهر اليوم لترفع في نهايته توصيتها إلى البطريرك. وقال أحد أعضاء اللجنة لـ«الأخبار» إن العقدة التي تواجه عملها تتعلق بطريقة طرح أسماء المرشحين الرئاسيين وعددهم، مشيراً إلى أنه لم يحسم بعد ما إذا كانت اللائحة مختصرة أم فضفاضة.
في غضون ذلك، واصل السفير الأميركي جيفري فيلتمان إطلاق المواقف من الاستحقاق، مشفوعة بتأكيدات بعدم التدخل الأميركي في هذا الشأن. وعبّر فيلتمان، في حفلة استقبال في السفارة مساء أول من أمس، عن «رفض بلاده لبقاء رئيس الجمهورية العماد إميل لحود في بعبدا، بعد انتهاء ولايته»، مشدداً على الموقف الاميركي المتمسك بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية ضمن المهل الدستورية.
إلا أن زواراً لفيلتمان نقلوا عنه أمس خشيته من تراجع حظوظ انتخاب رئيس «أكثري» بالنصف زائداً واحداً «لأن كل الذين أعلنوا رفضهم للنصف زائداً واحداً مصرون على مواقفهم»، ومن عدم قدرة «الأكثرية» على جمع هذا النصاب في ظل هذه المواقف، وبالتالي عدم التوصل الى انتخاب رئيس.
وفي نيويورك أبلغ دبلوماسيون مراسل «الأخبار» نزار عبود أن احتمالات اندلاع حرب إقليمية تمتد من لبنان إلى إيران «باتت واردة بنسبة أعلى من أي وقت مضى»، لافتين الى تحريك مزيد من القطع الحربية الأميركية عبر قناة السويس. وأبدى هؤلاء خشيتهم من أن الاستحقاق الرئاسي اللبناني «قد يلعب دور الصاعق المفجر لهذا الصراع»، معربين عن اعتقادهم بأن «المطلوب المجيء برئيس موال لفريق 14 آذار بأي ثمن لأن البديل سيؤسس لمرحلة جديدة من التصعيد لغير مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها».
وأضافت المصادر أن تقرير ناظر القرار 1559 تيري رود لارسن الأخير الذي عدّله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشكل كبير، تضمّن كثيراً من العناصر التي ترسم «خريطة الطريق» للمرحلة المقبلة. فالتقرير تطرّق، للمرة الأولى منذ صدور القرار 1559 في خريف 2004، إلى اتفاق القاهرة لعام 1969 الذي سمح للمقاومة الفلسطينية بالاحتفاظ بسلاح دفاعي في المخيمات. وربط بين القرارات 1559 و1608 و1701 بغرض التركيز على موضوع الميليشيات، ودمج الأمور بين التنظيمات الإرهابية والمنظمات الفلسطينية والمقاومة في رزمة مترابطة. وبذلك منح التقرير إسرائيل ذريعة لعدم تطبيق القرار 1701.
كذلك استخدم التقرير التعديلات الدستورية التي جرت منذ نهاية الحرب الأهلية للحديث عن فرصة جديدة لانتخاب رئيس وفق الدستور، في إشارة الى إمكان اللجوء الى تعديل مماثل يسمح بانتخاب الرئيس خارج المجلس النيابي أو حتى خارج لبنان.

اللواء : كشفت مصادر مطلعة لـ "اللواء" أن اللجنة الرباعية أضافت أمس إسمين جديدين في لائحة ترشيحاتها للرئاسة الأولى من الأكثرية هما الرئيس إمين الجميّل والوزيرة نايلة معوّض، واكتفت بمرشح واحد من المعارضة، وفيما قال مصدر في "التيار الوطني الحر" إن العقدة لا تزال عند "القوات اللبنانية"، تردد أن اللجنة شهدت في اجتماعها مساء أمس نقاشاً حاداً نتج من أصرار المطارنة الموارنة على إدخال بند في خلاصات اللجنة يشدد على احترام مبدأ الثلثين، في ضوء دراسة فرنسية اعتبرت أن هذا النصاب مكرّس عرفاً وقانوناً•
في الموازاة، أبلغت مصادر كنسية الى "اللواء" أن البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير أعلم من يلزم أنه متمسك بأكبر قدر ممكن بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، من دون تباطؤ أو تلكؤ، وأشارت الى أن هذا الموقف البطريركي يحظى بدعم وتأييد وغطاء فاتيكاني كبير وقلّ نظيره، لافتة الى أن جميع الأساقفة الموارنة باتوا في هذه الصورة، ويعملون ويسعون جميعاً في هذا السبيل• وفيما غادر رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري في زيارة خاصة للمملكة العربية السعودية، برز موقف إيراني داعم لمساعي التوافق عبّر عنه السفير محمد رضا شيباني في لقائه مع الرئيس الجميّل، حيث أبلغ إليه أن طهران منفتحة على كل الأطراف اللبنانية، وأنها تتمسك بضرورة إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده، وتدعم مساعي بكركي الوفاقية•
وكان فيلتمان قد أكد في حفل استقبال للإعلاميين في عوكر أن بلاده ترفض بقاء رئيس الجمهورية إميل لحود في بعبدا بعد انتهاء ولايته، مشدداً على الموقف الاميركي المتمسك بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية ضمن المهل الدستورية• من جهته، واصل المبعوث الخاص البريطاني الى الشرق الاوسط مايكل وليامز جولته على المسؤولين وجدد تأكيد دعم بلاده لكل المبادرات من أجل التوصل الى رئيس توافقي قوي•
أما رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب محمد رعد فأكد ضرورة عدم تفويت اي فرصة لبذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق توافق الحد الادنى الذي هو المخرج الوحيد للازمة السياسية الراهنة• وقال: اللبنانيون هم الذين سيقررون المخرج المناسب للازمة، وهذا لن يكون إلا بالتوافق، وأوضح أن هناك تقدماً بطيئاً حول الاستحقاق الرئاسي، معرباً عن اعتقاده أن الامور حول التسميات والترشيحات لا تعلن كلها وهناك طروح في يد المتابعين لا نستطيع أن نفصح عنها•
في سياق متصل، كشفت اوساط دبلوماسية لـ "اللواء" ان التلميحات الرئاسية التي ساقها وزير الخارجية المصري في بعض لقاءاته امس الاول سقطت بفعل تبلغه موقفاً حازماً في شأن تعديل الدستور، كان اشدها وضوحاً في بكركي• ولفتت الى ان الصيغة المصرية او ما اصطلح على تسميتها "عناصر رؤية مصرية" عكف على اعدادها والترتيب لها على امتداد الاسابيع القائمة، مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان، واستندت في شكل رئيس الى تعديل للدستور يتيح انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية•
وكشف ان فرنسا تعمل على مبادرة باتت عناصرها الاولية واضحة، ملمحا الى انها قد تكون في صدد تبني ترشيح شخصية من خارج الاصطفاف الراهن او اللوائح المتداول بها•
وعلى صعيد الحراك الدولي في مجلس الأمن، كشف مصدر ديبلوماسي لـ"اللــواء" ان المجلس في اجتماعه المقبل نهاية هذا الشهر سيركز على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول القرار 1559، لافتاً الى انه سيكون نقاشاً مفصلاً في مشروع قرار يتعلق بالرئاسة اللبنانية، ويدعو الدول المعنية الى عدم التدخل وتسهيل الاستحقاق الرئاسي•
الى ذلك، تترقب الأوساط السياسية المحلية المحتوى الذي سيأتي به نهاية هذا الشهر التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تطبيق القرار 1701، وسط معلومات ترجح أن يعطي التقرير مزارع شبعا وتحديدها الحيز الأكبر والأهم.وكشف مصدر ديبلوماسي دولي لـ"اللــواء" ان التقرير المرتقب سيكون حاسماً في شأن المزارع، وسيحمل معلومات موثقة في هذا الصدد، مستقاة بمعظمها من دوائر المحفوظات والوثائق الفرنسية• وقال ان هذه الوثائق المستخرجة معطوفة على العمل الكبير الذي أنجزه خبير الخرائط الهولندي، ستمكن المنظمة الدولية من حسم لبنانية المزارع، لافتاً الى أن الخطوة اللاحقة لإثبات هوية المزارع لا تزال غير واضحة، نظراً الى الموقف الإسرائيلي المستجد الرافض لانتقال المزارع الى عهدة الأمم المتحدة ممهدة لإعلان لبنانيتها بشكل نهائي•

النهار : ابلغ مصدر وزاري بارز الى "النهار" أن رسائل من المجتمع الدولي تصل تباعا الى كل المعنيين بالوضع اللبناني مؤكدة "ان لا تساهل مع اي محاولة لزج لبنان في الفراغ ونشوء وضع انقسامي ستكون له تبعات خطرة، وسيواجه بعقوبات بالغة القوة قد تبدو ضعيفة امامها العقوبات التي فرضت على كوريا الشمالية".وتلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالا امس من رئيس "كتلة المستقبل" النائب سعد الحريري الذي اعلمه بسفره الى جدة في زيارة عائلية، على ان يعاودا اجتماعاتهما بعد رجوع الحريري الى بيروت وظهور معطيات في مبادرة بكركي.واكد بري مجدداً لزواره ان لبنان سيحظى برئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية. ونقل عنه هؤلاء انه "سيكون هناك رئيس بقرد وسعدان ولو خربت الدنيا".
وكانت اللجنة الرباعية للحوار في بكركي تابعت اجتماعاتها امس وبحثت في الدور الذي تقوم به وهل هي عنصر مساعد ومسهل ام ان ما تقوم به ليس عملها الحقيقي.وفهم ان اتصالات استمرت حتى ساعة متقدمة في شأن "ما بعد الذي توصلت اليه اللجنة وهل تستمر ام تتوقف؟".وتحدثت اوساط في اللجنة ليلا الى "النهار" عن اجتماع حاسم قد تعقده قبل ظهر اليوم ويكون الاخير لها، ترفع بعده توصية الى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير. وقالت ان التباين في وجهات النظر بين اعضاءا للجنة تناول الجهة التي يجب ان تحال عليها اسماء المرشحين في نهاية المطاف. فبينما دعت الاكثرية الى رفعها الى البطريرك صفير الذي يحيلها بدوره على مجلس النواب، طرح فريق المعارضة فكرة رفعها الى البطريرك ومنه الى اجتماع بري – الحريري، وهذا شأن رأى فيه فريق الاكثرية اخضاعا للمسألة لـ"فيتو" بري.كذلك حصل تباين حول وجوب حضور جلسة الانتخاب او عدم حضورها.وقال النائب ميشال المر لـ"المؤسسة اللبنانية للارسال" مساء امس: (...) امام العماد عون لغاية 11 تشرين الثاني المقبل. والاصوات المؤيدة له معروفة الآن. ويعرف انه اذا دخل المجلس لا يمكنه ان يصل ،اذا وصلنا الى 11 الشهر وكان عدد الاصوات المؤيدة لعون لا يزال هو هو سيقول لنا ونحن سنقول له اذا كنا سنذهب الى الفراغ. وانا أقول اننا لن نقبل بالفراغ. ولن نخرب البلد اذا لم يتم التوافق عليه. وأي اسم يتم التوافق عليه بين بري والحريري وبكركي انا معه على العمياني. واتحدث هنا باسمي الشخصي".

المستقبل : برّر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد عدم إعلان "حزب الله" لمرشحه الرئاسي، بأن "أمور التسميات والترشيحات لا تعلن كلها وهناك طروحات بيد المتابعين لا نستطيع ان نفصح عنها"، وأعلن أنه "لن يكون هناك اتفاق كامل (بين الأكثرية والمعارضة) لان هناك تبايناً واضحاً في وجهات النظر لكننا نريد ان نتوصل الى توافق بالحد الادنى".وسئل عن قول جعجع ان المعارضة ستترحم على مرشحَي قوى 14 آذار نسيب لحود وبطرس حرب، اذا رفضتهما، فقال "اللهم اننا لا نسألك رد القضاء بل اللطف فيه (..)".

الحياة : قال مصدر مطلع في باريس لـ «الحياة» أن جان كلود كوسران موفد وزير الخارجية الفرنسي سيزور الرياض اليوم للقاء وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، قبل زيارته دمشق غداً ومن ثم طهران، فيما أكد مصدر ديبلوماسي مصري في القاهرة ان مصر ستتابع تحركها في شأن الأزمة اللبنانية مع عواصم عربية وأجنبية، بعد زيارة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بيروت أول من أمس. وقالت مصادر رسمية لبنانية لـ«الحياة» ان محادثات أبو الغيط في بيروت مع سائر المسؤولين «أظهرت إصراراً مصرياً صلباً على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأن القاهرة لن تألو جهداً في اتصالاتها لوقف الضغوط الخارجية على الاستحقاق الرئاسي».وأوضحت هذه المصادر ان أبو الغيط، شدد في لقاءاته على تشجيع القاهرة للتوافق بين الأكثرية والمعارضة على الرئيس العتيد، وأنه حرص على نفي أبناء عن ان مصر ابلغت فرقاء لبنانيين انها ضد انتخاب رئيس بأكثرية النصف +1، مشيراً الى أن هذا السجال حول الدستور «شأن لبناني ولكن يهمنا خيار التوافق بين اللبنانيين نظراً الى أنه يجنبهم مزيداً من التأزم، فضلاً عن أننا ننصح بأن يتفق الفرقاء على رزمة سياسية تشمل ما بعد انتخاب الرئيس وبرنامج الحكم المقبل، تجنباً للعودة الى التأزم بعد الاستحقاق الرئاسي».وذكرت المصادر الرسمية اللبنانية أن الوزير أبو الغيط حرص على عدم الادلاء بأي موقف، واكتفى بالاستماع حين طرح فرقاء فكرة إبقاء الخيارات مفتوحة، ومنها تعديل الدستور والذي اقترحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري من أجل الإفساح في المجال أمام انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان للرئاسة. كما انه اكتفى بالاستماع حين طرحت قيادات مسيحية أخرى عدم تحبيذها مبدأ تعديل الدستور، مثل البطريرك الماروني نصر الله صفير وقائد «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع والرئيس السابق أمين الجميل.
وشدد ابو الغيط بحسب المصادر الرسمية على أن مصر لا يمكن أن تسمح بفتنة سنّية – شيعية في لبنان مهما كلف الأمر، وستبقي عينها على الوضع اللبناني وتتابع التفاصيل انطلاقاً من إدراكها طبيعة الأزمة اللبنانية.
في غضون ذلك، نقلت مصادر وزارية لبنانية عن أوساط ديبلوماسية أوروبية في بيروت ان الموفد الفرنسي كوسران سيزور طهران بعد دمشق، وقالت ان محادثاته مع كبار المسؤولين السوريين والإيرانيين تندرج في إطار الطلب منهم تسهيل انتخاب رئيس جديد للبنان في الموعد الدستوري، استجابة للجهود العربية والدولية الناشطة في هذا الشأن.
ولم تستبعد المصادر ذاتها إمكان تطوير الاتصالات الفرنسية بكل من طهران ودمشق، بلقاءات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مع نظيريه الإيراني منوشهر متقي والسوري وليد المعلم، في حال انتهت محادثات كوسران الى تحقيق تقدم في الموقفين الإيراني – السوري لمصلحة إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان في موعدها، لقطع الطريق على حصول فراغ، تستدعي رفع مستوى الاتصالات بين العواصم الثلاث.
وتابعت المصادر ان كوشنير يدرس العودة الى بيروت بالتزامن مع موعد عقد الجلسة النيابية لانتخاب الرئيس في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مشيرة الى ان زيارته ستكون في محلها، خصوصاً اذا شعر بأن هناك صعوبة في انتخاب الرئيس، ما يضطره الى التواصل مع الأطراف الأساسية اللبنانية لضبط الوضع والسعي الى التهدئة وعدم السماح بالفلتان.ورداً على سؤال أوضحت المصادر ان زيارة كوشنير باتت محسومة لكنها لم تؤكد ما إذا كان وزيرا خارجية إيطاليا ماسيمو داليما واسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس سيتوجهان معه الى بيروت، باعتبار ان هذه المسألة تناقش حالياً بين دول الاتحاد الأوروبي.

السفير الصفحة الاولى : ينظر العديد من الخبراء والمحللين والسياسيين، الى القرار الاميركي بفرض عقوبات على الحرس الثوري الايراني، على انه خطوة «أقرب الى الحرب»، تحاكي الاستعدادات التي سبقت غزو العراق، علما ان الخطوة الاميركية تأتي في ظل تصعيد خطابي شديد اللهجة تجاه طهران، التي تحاول الخروج من فلك التهديدات عبر الاستخفاف بها والتأكيد في الوقت ذاته على جهوزيتها العسكرية. وعمدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس امس، الى الدفاع عن العقوبات الجديدة ضد الايرانيين. وقالت «لا يمكن للمجتمع الدولي ان يجلس مكتوف الأيدي الى ان نواجه خيارات بغيضة. وصول السلاح النووي الى ايران سيفقد أكثر مناطق العالم تفجرا، الاستقرار». وأقرت بوجود بعض الخلافات مع موسكو، لكنها قالت ان بقاء إيران دولة «غير مسلحة نوويا» هدف اميركي روسي، محذرة من انه «اذا واصل (الايرانيون) اختيار التحدي، فسيصبح الامر عندئذ اكثر قساوة». بدوره، رفض البيت الابيض إقامة اي مقارنة بين سياسته الحالية حيال ايران وتلك التي أدت الى غزو العراق. وقال المتحدث طوني فراتو «لا اعتقد انه في إمكاننا اقامة اي مقارنة وقلنا مرارا.. اننا مصممون على اتباع طريق الدبلوماسية.. لن نستبعد أبدا اي خيار لكن النهج الدبلوماسي» هو الخيار الحالي الولايات المتحدة. في مقابل ذلك، تؤكد طهران انها ستمضي قدما في سياستها النووية من دون الرد على العقوبات التي تعد «اجراء معاديا» اضافيا. وقال الامين العام الجديد للمجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي وممثل مرشد الجمهورية في المجلس الاعلى علي لاريجاني «عملنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر من خلال الصبر والتحمل.. الاوروبيون قالوا لنا أن نواصل ولا نرد على التصرفات الاميركية الشريرة»، معتبرين ان «اميركا تفرض العزلة فقط على نفسها». ورأى المستشار الاعلى لمرشد الجمهورية لشؤون القوات المسلحة، اللواء يحيى رحيم صفوي، ان الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بمهاجمة إيران، على اعتبار انها تواجه ثلاث مشكلات، أولاها «عدم معرفة الرد الايراني»، وثانيتها «ارتفاع أسعار النفط عند أول شرارة»، وآخرتها «هاجس موضوع اسرائيل». وكان قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري أكد في وقت سابق ان طهران جاهزة لاي هجوم، وأن «الاعداء لا يستطيعون شيئا وتصريحاتهم ليست سوى عبارات طنانة لا اعتبرها تهديدات».
وقد انضمت الصين الى روسيا في رفضها للخطوة الاميركية، معتبرة ان العقوبات «ستعقد الوضع ولن تساهم في التوصل الى حل سلمي» للأزمة النووية الايرانية، في وقت أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن «قلقه الشديد من التقدم النووي الايراني»، آملا في الوقت ذاته بإيجاد الحل السلمي المناسب للمسألة. ويجمع عدد من الخبراء والمحللين والسياسيين، على ان الخطوة الاميركية بفرض عقوبات على إيران، تعد مؤشرا اضافيا على طريق الحرب.

الشرق الاوسط صفحة اولى : في أكبر تجمع للإصلاحيين الايرانيين منذ سنوات، انتقدت جبهة المشاركة ـ الحزب الاصلاحي الرئيسي في ايران، بشدة سياسة الرئيس محمود احمدي نجاد محذرة من مخاطر العزلة المتنامية لايران على الساحة الدولية. وحذر الامين العام للجبهة محسن ميردمادي، خلال المؤتمر العاشر للحزب من مخاطر «فرض عقوبات جديدة واتخاذ تدابير اكثر خطورة». وفي كلمته انتقد ميردمادي «الخطابات والتصرفات الطائشة التي تعطي صورة عنيفة ومرعبة ومغامرة عن ايران». ويأتي المؤتمر، الذي شارك فيه الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وشخصيات من المعسكر الاصلاحي قبل اشهر من الانتخابات التشريعية في مارس (اذار). الى ذلك وبعد يوم من فرض واشنطن عقوبات واسعة النطاق على طهران، رفض البيت الابيض اقامة اي مقارنة بين سياسته الحالية حيال ايران وتلك التي ادت الى الحرب في العراق.

السفير الصفحة الاولى : لم يكن وزير الدفاع الأميركي السابق، وقطب المحافظين الجدد، دونالد رامسفيلد ليتوقع أن يستقبله في زيارته الباريسية، القائمة منذ يومين، طلب من رئيس الاتحاد العالمي لحقوق الإنسان باتريك بودوان لاعتقاله وإيداعه سجنا فرنسيا على وجه السرعة، بسبب تعذيبه عراقيين في سجن أبو غريب، وآخرين في معتقل غوانتانامو. وفيما تلتزم السفارة الأميركية الصمت حيال القضية، قد لا يكون بإمكان رامسفيلد، الذي أفسد بودوان زيارته الباريسية، الخروج من الأراضي الأميركية داخل حرم السفارة، في وقت لا يحسد أحد المدعي العام لدى محكمة بداية باريس جاك ماران، الذي دفعت إليه، أمس الأول، أربع منظمات أميركية وأوروبية للدفاع عن حقوق الإنسان بملف تجريمي يمنح ماران حق مقاضاة رامسفيلد لاعتقاله في أقرب سجن لمكان إقامة الوزير السابق، استند إلى توقيع فرنسي ذيل المعاهدة الدولية ضد التعذيب. وتمنح المعاهدة كل من وقعها حقاً عالمياً وصلاحية إلزامية لا حدود لها لملاحقة المخالفين أو تسليمهم، من دون أن يتطلب ذلك تشريعا ينصب فرنسا قاضيا دوليا في كل ما يمس حقوق الإنسان.

المستقبل الصفحة الاولى : أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، ان مراجعة تتمّ لجميع إمكانيات توقيع أيّ عقود مع الشركة "الكويتية الأولى" وشريكها الإداري رجل الاعمال اللبناني وديع العبسي، مؤكدة أنها طلبت المراجعة، وذلك رداً على سؤال النائب الاميركي دي ديفيس عن ولاية إلينوي خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي الاربعاء الماضي، قال فيها ان العبسي يخضع للتحقيق بسبب دفعه رشا لمسؤولي مشتريات أميركيين للفوز بعطاءات فدرالية أميركية للشركة.

المستقبل الصفحة الاولى : حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي "أف بي آي" ووزارة الداخلية الاميركية في مذكرة مشتركة من استخدام المجموعات المتطرفة للاحذية بعد إدخال تعديلات عليها وحشوها بالمتفجرات من أجل شن عمليات إرهابية على الولايات المتحدة.وأفادت شبكة "سي بي أس" الاخبارية الاميركية امس أن المذكرة التي اصدرها كل من الـ"اف بي آي" والداخلية الاميركية لفتت إلى أن المجموعات الارهابية تحاول استخدام "الاحذية كوسيلة لاخفاء المتفجرات بعد إدخال تعديلات عليها".واوضحت المذكرة أن "الحادثة الارهابية الاخيرة والتي تضمنت تهريب صواعق تفجير كهربائية تشير إلى الاستمرار في تعديل الاحذية كوسيلة لاخفاء أجهزة التفجير"، لافتة إلى "أن تعديل هذه الاحذية يتم بطريقة يصعب فيها على رجال الامن التفريق بينها وبين الاحذية العادية".

السفير الصفحة الاولى : فتشت الشرطة الفرنسية مركز أرشيف تودع فيه وثائق تخص الحملات الانتخابية للرئيس السابق جاك شيراك، وذلك في إطار تحقيق حول حصول شيراك وزوجته على تذاكر جوية لرحلات سفر مجانية.
وفتح تحقيق قضائي في 20 أيلول ,2006 بعد ثلاث سنوات من تحقيق تمهيدي، في محاولة لتوضيح حقيقة المخالفات المفترضة في حساب شركة «اورالير» التي تجسدت خاصة في شكل تذاكر جوية مجانية لعدد من الشخصيات، بما فيها برناديت شيراك. وأوضح المصدر القضائي أن عملية التفتيش تمت، أمس الأول، بناء على إنابة عدلية من القاضية كزافيار سيميوني المكلفة القضية، في مركز الأرشيف المعاصر في فونتنبلو قرب باريس، حيث تخزن اللجنة الوطنية لحسابات الحملات الانتخابية والتمويل السياسي، وثائقها. وذكرت صحــيفة «لومــوند»، الـتي كشفت عن عملية التفتيش، انه يشــتبه في أن شـيراك وزوجته استفادا من رحلات مجانيـة، الأمــر الذي قد يـشكل مخــالفة، موضحة أن «المحققين كانـوا يريــدون التحـقق مما إذا كانــت الرحلات مدرجة في حسابــات حملات شـيراك» الانتخــابية. وأوضـح محامي شيراك، جان فايل أن تلك الرحلات «مدرجـة في حسابات الحملات».

النهار الصفحة الاولى : شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخلاف على الدرع الصاروخية بين موسكو وواشنطن بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، مشيراً في الوقت عينه الى أن التوتر أقل بكثير لان روسيا والولايات المتحدة لم "تعودا عدوتين وانما هما شريكتان".

مقالات ومقابلات :

ـ الأخبار إبراهيم الأمين : إسرائيل تحشد 50 ألف جندي على الحدود الشمالية/ هل تستعد اسرائيل لحرب قريبة على لبنان وسوريا؟قبل أيام تلقت كل الجهات المعنية في الغرب وفي بعض العواصم العربية، رسالة واضحة من الحكومة الاسرائيلية، تفيد بأن قواتها العسكرية وأجهزتها المعنية بالحرب باتت جاهزة للقيام بأي عمل عسكري جدي، سواء ضد الفلسطينيين وسوريا ولبنان وحتى مواكبة أي حرب على إيران. ومع أن الصحافة العالمية والتقارير الدبلوماسية الواردة من العاصمة الاميركية لم تشر الى تفاصيل اجتماعات وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك ولا الى جدول أعماله، إلا أن المعطيات القائمة على الارض وفي بعض الخطب والمواقف تنذر بأن إسرائيل تستعد لعمل عدائي كبير قد يدفع المنطقة الى مواجهة كبيرة وواسعة ربما تكون الأكبر منذ قيام إسرائيل.
لكن الاكيد أن عملية استخلاص العبر من جانب العدو لحرب الصيف الماضي، تجاوزت النقاش النقدي والخلافي ولعبة الاستثمار السياسي الداخلية، ولامست حدود التصرف بمسؤولية ازاء المرحلة المقبلة. وأولى الخلاصات الحاسمة في هذا المجال هي أنه يجب القيام بالأمر بسرعة، لأن كل يوم يمر هو في مصلحة الخصم، وهو الكلام الذي ترافق مع ضغوط غير عادية من جانب الدول الغربية وبعض الدول العربية ومن جانب قوى 14 آذار في لبنان تحت عنوان «الحدود المفتوحة» مع سوريا، علماً بأن القصد هو أن المقاومة في لبنان تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية، وهو أمر حاول الفريق اللبناني الذي بات أكثر تورطاً في المحور الأميركي ـــــ الإسرائيلي تعميمه من أبواب اضافية، من خلال إثارة موضوع شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة، أو الضغط من أجل اعتبار كل أعمال التدريب التي تقوم بها المقاومة على أنها عملية تسليح ميليشاوية داخلية، بالاضافة الى نشاط ضباط وعناصر من الاجهزة الامنية اللبنانية في تعقب شاحنات تتولى نقل الأسلحة من مخازن المقاومة في مناطق الى مخازن اخرى، وتوقيف بعض هذه الشاحنات، الى جانب أحاديث اخرى ظلت بعيدة عن الاضواء وتتصل بالحركة المالية التي يقول الاميركيون إنها خاصة بالحزب.
حتى إن هذه الحملة التي ترد في سياق لا يراد له التوقف حتى إذا شنّ العدو حرباً قاسية، تظل عاملاً إضافياً ولها دور المساعد، وهو دور يأمل الاميركيون أن يتطوّر الى أكثر من الكلام أو الإجراءات العادية، حتى إن مصادر غربية مطلعة لم تعد تخفي المداولات عن احتمال أن تكون هناك مشاركة لبنانية في أي حرب مقبلة، وثمة إشارات حمراء وضعت على سلوك بعض القوى حيال احتمال اللجوء الى خطوات على الأرض في حالة الحرب تهدف عملياً الى تلبية متطلبات العدو لناحية الاعتقاد بوضع المقاومة بين فكي كماشة، الحرب الأهلية في الداخل والحرب الاسرائيلية من الخارج.
إلا أن الأهم من كل ذلك ما هو متعلق بالاستعدادات الاسرائيلية المباشرة للحرب حيث أن ما يجري الآن في إسرائيل يتجاوز الإشارات الإعلامية الى مستوى الوقائع التي تنذر بأخطار كبيرة. وفي سوريا تحسّب جدي لحرب قادمة، أما في لبنان فثمة حديث أخر، أوله اللعبة الجديدة من المفاجآت التي تستعد لها المقاومة ليل نهار.

ـ الأخبار جان عزيز قال فيلتمان إنه لا يخشى أي كارثة أو فراغ في لبنان في الآتي من الأيام، و
لم يُفهم كلامه هل هو اطمئنان إلى توافق رئاسي قبل 24 تشرين الثاني، يلغي احتمال الكارثة والفوضى وتهديداتهما، أم هو ركون إلى استحالة التوافق والوصول إلى فرض رئاسة قيصرية، من دون أن يُقدّم أي طرف رافض، أو يجرؤ على الذهاب بالبلاد إلى فوضى أو كارثة؟
يؤكد أحد السياسيين المواكبين للاتصالات القائمة لتقطيع الاستحقاق الرئاسي، أن أفضل ما يمكن أن يحصل الآن بالذات، هو أن يصدق كل من الطرفين تهديد الآخر. وأسوأ ما يمكن أن يقع هو أن يعتقد أحد الطرفين أن الآخر يناور في تكتيكه أو يهوّل، أو «يبلف» على طريقة لعبة البوكر، مع فارق أن المقامرة هنا قد تكون بكل البلد.
ويؤكد السياسي نفسه، أنه من المفيد أيضاً وجداً، أن يصدِّق الموالون أن الذهاب إلى «الرئيس النصفي» يعني فعلياً وجدياً إسقاط كل الخطوط الحمر الموضوعة من جانب المعارضين. ومن المفيد أن يعرف الموالون بعضاً من معاني سقوط تلك الخطوط، على الأرض وفي خارطة التوزع الجغرافي للوزارات والإدارات الرسمية، وفي جيوبوليتيك المرافق الحدودية اللبنانية، البرية والبحرية والجوية، وفي واقع عصبي الدولة اللبنانية، أي المال والعسكر... وسوى ذلك من «أمر العمليات» المضاد للخطوة «الانقلابية» التي قد يمثلها «الرئيس النصفي».
وفي هذا السياق، يشير السياسي نفسه إلى أن قسماً لا بأس به من هذا التصوّر، أُبلغ فعلياً إلى قوى الموالاة، حتى لا يستمر «وهم» الذهاب إلى «الرئيس النصفي» بنزهة خريفية، كما كان الذهاب إلى المحكمة والانتخابات والحكومة «البتراء» وسواها من مآخذ المعارضين، أو بعضهم، على الموالين، أو معظمهم. ويؤكد هذا السياسي أن الرئيس بري أيضاً، هو أكثر مَن تولّى نقل هذه الصورة إلى المعنيين في الداخل والخارج، في الإعلام كما في اللقاءات المغلقة. وهو قال لمَن يهمه الأمر بصراحة لافتة ما مفاده: «العماد عون لا شيء له عليّ. فهو حتى لم ينتخبني لرئاسة المجلس قبل سنتين. ومع ذلك أنا أقول لكم، لا يمكن أن أجري انتخاباً رئاسياً لا يغطيه عون». وإضافة إلى موقفه، يؤكد السياسي المواكب أن بري نقل إلى «مَن يهمه الأمر» أيضاً، رسالة مضافة من قمة هرم «حزب الله» مفادها: إيّاكم والرهان على موقفنا السابق من المحكمة والحكومة، لقياس موقفكم من الاستحقاق الرئاسي، ولتوقع رد فعلنا.

الحياة أحمد جابر: إن اللبنانيين أثبتوا، أنهم غير قلقين من سلاح المقاومة، بل قلقهم كامن في احتكار قرار تحريك هذا السلاح من فوق الرؤوس اللبنانية كلها، لذلك وجب تقييد استخدامه، وتنظيم استعماله... ودائماً من بوابة الحوار الوطني، التي ما زالت موصدة حتى ... وفاق لبناني مأمول.

النهار تحقيق نداء قبلان : قال المسؤول العسكري لـ "عصبة الأنصار" غاندي السحمراني "هناك شبان فلسطينيين يتدربون عند حزب الله وليسوا من جند الشام ولا أحد يسأل".(...) من جهته قال المسؤول العسكري في حركة "انصار الله" ماهر عويد : إن تمويل حركته وغطائها الأمني والسياسي  من حزب الله على رأس السطح ولا نخجل من ذلك"، ويضيف إن حركته لا تأخذ المال من إيران مباشرة وإنما فقط من الحزب". ويتابع " حزب الله يساعدنا لأننا أخذنا قراراً جهادياً في العامين 1989 و1990 وكان لنا مواقع في إقليم التفاح والناقورة وشبعا، وفي فترة ليست ببعيدة سحبنا عناصرنا منها بعد انتشار الجيش واليونيفيل، وكان لنا مشاركة فعلية في العمليات التي كان الحزب يقوم بها وحتى في الصفوف الأمامية". وأشار إلى أن عناصر الحركة تلقوا تدريبات  على يد الحزب " عندما كان هناك معسكرات مفتوحة في لبنان". كما أشار إلى أن العلاقة بين الحزب والحركة تعود إلى 17 عاماً. لكن عويد تحدث عن مآخذ على سياسة حزب الله ومنها نزوله إلى الشارع الذي يعتبر غلطة لم تقدم أو تؤخر، وكان عليه أن يلجأ إلى الحوار ".

ـ الأخبار نزار عبود:  قال مقرر اللجنة الدولية لحق الإنسان في الغذاء، جان زيغلر في  حوار مع «الأخبار» : إن  (الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين) استعمار. إنه نظام استعماري. احتلال عسكري غير شرعي بالكامل من وجهة نظر الأمم المتحدة. عندما كنت في مهمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تأثّرتُ كثيراً بروح المقاومة العالية لدى النساء والأطفال والرجال. إنهم من دون سلاح، يعيشون كل يوم بيومه. لا يعرفون ما سيأكلون في اليوم التالي. أراضيهم تُقضم بشكل دائم. والاحتلال يستمر في ضم الأراضي. لا أعتقد أنه يمكن إقامة دولة فلسطينية هناك. لم تعد هناك حدود يمكن التفاوض عليها. الكثير من القرى ينبغي لها أن تشتري الماء من شركات إسرائيلية خاصة. إنه أحد أسوأ أشكال الاحتلال التي عرفناها في الأزمنة الحديثة. الاحتلال مسؤول عن الجوع والقهر الجسدي والنفسي». ويستطرد المقرّر الدولي متفائلاً «لكن هناك مقاومة. وبصفتي أوروبياً لا أستطيع تقبل تواطؤ الاتحاد الأوروبي مع قوى الاحتلال. أميركا تحمي الاحتلال وتموّله، ولكن ينبغي أن يكون لدى الأوروبيين حد أدنى من المبادئ. حماس فازت في انتخابات ديموقراطية أشرفت أوروبا عليها. ومع إعلان فوز حماس، قالت أوروبا، كلا لن نتحدث إليكم بعد الآن. هذا رياء تام. إنه المكر بعينه. لقد ألغت أوروبا ذاتها».
ويرى أن «المقاومة التي تجلّت في المنطقة تبعث على التفاؤل». وكرّر أن «حزب الله مقاومة شرعية وليس إرهاباً»، معرباً عن إعجابه الشديد بالتصدي الذي أبداه في حرب تموز 2006.

ـ الأخبار ساحة رأي شبلي ملاط: (...) ينبغي على الأمين العام للمنظّمة الدوليّة، بوصفه مفوَّضاً بموجب ميثاقها ومن قبل مجلس الأمن، أن يدعو جميع النواب اللبنانيين لكي يجتمعوا وينتخبوا رئيساً جديداً للجمهورية في حمى الأمم المتحدة في نيويورك ـــــ أو أيّ مكان آخر من أي دولة ديموقراطية ــ تحت المظلّة القانونية التي توفّرها المنظّمة. إنّ اجتماع النواب اللبنانيين سنة 1989 في الطائف يقدّم سابقة ثابتةً في هذا المجال فيما تجعل الأحوال السائدة حاليّاً من الوضع في لبنان أخطر ممّا كان عليه يوم حصلت اجتماعات الطائف.
(...) كما أقترح استدعاء المحقّق سيرج براميرتس، فبعد التقدم السريع الذي سلكه التحقيق تحت إشراف المحققين فيتزجيرالد وميليس، تعطّلت العدالة لنحو سنتين بسبب أداء المحقّق الدولي الثالث سيرج براميرتس القاصر مهنيّاً. على مجلس الأمن أن يستدعي فوراً براميرتس للمحاسبة بشأن وضع تحقيقه.

السفير خضر طالب : الإشارات الأميركية الصادرة من واشنطن أو من بيروت، مباشرة أو بالواسطة، والذي يساهم في تساوي فرص النجاح والفشل في إمكانية حصول توافق في انتخاب رئيس الجمهورية. وهذا التناقض ترجمه أيضاً السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان خلال لقاء في عوكر قبل يومين عندما حملت «تطميناته»، بأن لا شيء سلبياً سيحصل في لبنان إذا لم يتحقق توافق على الرئاسة، ما يمكن تفسيره على أنه تشجيع مبطن لفريق 14 آذار لانتخاب رئيس بنصاب النصف زائداً واحداً من دون الخوف من تهديدات الفريق الآخر، خصوصاً أن فيلتمان، بحسب ما نقل عن لسانه، استعرض محطات محددة منذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي لم تؤد إلى أي حرب، ومن بينها على سبيل المثال جريمة الاغتيال نفسها وإقرار المحكمة الدولية واستقالة الوزراء الشيعة واعتصام المعارضة وتهديداتها وعدم قدرتها على الإطاحة بالحكومة...
يقود هذا الانطباع بسرعة إلى أن الوقت الفاصل عن إنجاز جدول الأعمال الأميركي في المنطقة هو مساحة «للآخرين» عربياً وأوروبياً لمنع انفلات الأمور، أو لتهيئة الظروف المناسبة لكل الاحتمالات وإيجاد المخارج المناسبة لها. وهذا ما يضع زيارة الثلاثي الأوروبي في إطار استطلاع المواقف الداخلية ومحاولة متواضعة لإنقاذ «الرئاسة المسيحية» من السقوط، وبدرجة أكبر حماية قوات اليونيفيل، بينما تبدو زيارة وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط في إطار جسّ النبض حول مقترحات محددة قبل أن تتولى مصر العمل على تسويقها في العواصم المؤثرة في لبنان. وبحسب المعلومات، فإن الوزير المصري قدم على الطاولة عرضاً من بضع نقاط فيها الصريح وفيها التلميح، وفي إحدى هذه النقاط بالتلميح انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية... ولو لسنتين. سقطت فكرة الرئاسة لسنتين بسرعة، ولم يتلق أبو الغيط إجابات شافية من الفرقاء الأساسيين في الساحة المسيحية على اختيار العماد سليمان: البطريرك الماروني نصر الله صفير لم يبارك، لكنه لم يمانع حصول تعديل للدستور، بينما تجاهل آخرون العرض وعارض آخرون من قوى 14 آذار.

الشرق الاوسط مقابلة مع احمد فتفت : اكد الوزير فتفت في حديث لـ«الشرق الاوسط» ان امكانية الاتفاق في الموضوع الرئاسي تبلغ 70 في المائة، مبرراً تفاؤله بعاملين اساسيين، هما لقاءات الرئيس بري والحريري واللقاءات المسيحية ـ المسيحية برعاية البطريركية المارونية. لكن فتفت رأى ان السؤال الاهم هو «هل نصل الى رئيس وتبقى الازمة؟» منبهاً الى «ان لبنان على حافة الهاوية ويمكن للامور ان تكون متفجرة اذا لم نصل الى اتفاق». ورفض الدخول في لعبة الاسماء «فليس اسم الشخص هو المهم، بل اذا كان الجميع يريدون الوصول الى حل أم لا». وقال: «اننا بحاجة الى رئيس ذي شخصية قوية وإلا فان المسيحيين سيشعرون بأنهم مهمشون»، معتبراً في الوقت نفسه انه «ليس المهم مدى تمثيله (الرئيس) في طائفته، بقدر اهمية الوصول الى رئيس قوي الشخصية يشعرهم بالاطمئنان».واعرب فتفت عن اعتقاده بان 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل «هو اليوم الموعود لانتخاب الرئيس المقبل»، منبهاً الى انه بعد هذا التاريخ ستحصل المواجهة. وابدى شكه في امكانية الوصول الى اتفاق خلال الايام العشرة الاخيرة التي تسبق انتهاء ولاية رئيس الجمهورية. واشار الى ان لبنان يواجه 3 احتمالات هي: انتخاب رئيس من «14 آذار» أو انتخاب شخصية وفاقية أو المواجهة.

السفير خليل فليحان : نقلت مصادر وزارية عن السفير الاميركي جيفري فيلتمان قوله انه

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد