رؤية الدبلوماسية الأجنبية للأوضاع اللبنانية
مسؤول اميركي: استمرار دعم حزب الله للأسد يعمق الخلاف السني الشيعي
ـ صحيفة 'الحياة':
اعلن مسؤول أميركي رفيع لـ'الحياة' إن 'أي رجل أعمال من داخل سوريا أو خارجها ينبغي ألا يعتقد أنه محصن من العقوبات إذا تواطأ لمساعدة النظام السوري على الهروب من المحاسبة أو العقوبات وعلى قطاع الأعمال في سورية وخارجها وفي لبنان أن يفكر بعمق في ذلك'. وأوضح أن 'النظام المصرفي اللبناني تجاوب سريعاً مع مشكلة البنك اللبناني- الكندي' ما يشير الى 'أن النظام المصرفي اللبناني يدرك مدى تأثير استخدام المؤسسات المالية اللبنانية للسماح لسورية بأن تهرب من العقوبات الدولية'.واعتبر المسؤول الأميركي أن الرئيس السوري 'قد يفكر مرتين قبل إشعال النار في لبنان، لأن ذلك سيكون واضحاً للعالم بأسره'، ورأى أن 'استمرار حزب الله في دعمه السياسي والتكتيكي للأسد يعمّق التوتر السنّي – الشيعي في المنطقة، داخل لبنان وخارجه ويضع نفسه موضوع انتقاد متزايد داخل لبنان'.وعن الموقف الأميركي من حكومة نجيب ميقاتي، ذكر المصدر ان 'وقوف الإدارة الأميركية على الحياد إزاءه يعود الى أننا نراقب حركته، وهو رصيد لعملنا السابق معه وليس رصيداً للائتلاف الذي يدعمه'، مشيراً الى أن ميقاتي جاء الى السلطة بعد قلب 'حزب الله' وحلفائه الحكومة السابقة 'وباتوا الكتلة الأكبر الداعمة لهذه الحكومة ولا يمكننا التغاضي عن ذلك بسهولة'. وشدد المسؤول الأميركي على أن 'من الأفضل أن يخرج الرئيس الأسد من الحكم الآن'، سائلا 'كيف يتحدث عن الانتخابات ويعتقل الذين يطالبون بالانتخابات ويرميهم في السجن؟'،و أعرب عن أسف الأسرة الدولية لعدم توقيف لبنان المتهمين من قبل المحكمة الدولية 'باغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري'. واضاف إنه يتوقع 'أن يستمر لبنان في تمويل المحكمة'.
مصدر اميركي: لبنان لن يلعب أي دور سياسي في رئاسة مجلس الامن
ـ صحيفة 'اللواء':
اعلن مصدر رسمي اميركي في حديث لصحيفة 'اللواء' في نيويورك ان 'رئاسة لبنان الدورية لمجلس الأمن تضعه أمام استحقاق مهم لكنه ليس بالمصيري او الحدثي، ذلك ان دوره يرتكز فقط على العمل الإجرائي وتقريب وجهات النظر بين الدول الاعضاء في مجلس الأمن حول القضايا المفصلية التي ستطرح في جدول الأعمال، وخصوصا الملف السوري والتقدم بطلب عضوية الدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة'.
وأكد المصدر 'أنّ لبنان لن يلعب أي دور سياسي بحيث لن يستطيع منع صدور اي قرار، واقصى ما يمكن ان يتخذه في المسألة السورية ان يمتنع عن التصويت، مع احتمال ان يعارض وهو احتمال ضئيل جدا، نظرا الى تباعاته الدولية، مع الإشارة الى أنّ الاجتماع السابق حول سوريا خرج ببيان رئاسي امتنع لبنان عن التصويت عليه'.
وكشف 'ان ثمة جهدا يبذل راهنا في مجلس الأمن من أجل استصدار قرار ضدّ سوريا، لكنه لفت الى انه يجب تفادي تضخيم دور لبنان في رئاسته الدورية لمجلس الأمن، إذ أنه لن يكون فاعلا في منع صدور أي قرار، مؤكدا ان الموقف الذي سيتخذه لبنان لا سيما في ما خصّ الأزمة السورية سيكون قرارا سياديا يعود للحكومة اللبنانية'.
واوضح المصدر عينه 'ان بعثة لبنان في الأمم المتحدة تجهد للتفسير بأنّ موقف لبنان مما يجري في سوريا لا يعاكس المسار العربي، لافتا إلى أن خصوصية لبنان المعروفة تلزمه اتخاذ هكذا مواقف، وهو أمر بات واضحا للجميع'.وبالنسبة الى الاستحقاق الفلسطيني هذا الشهر، رأى المصدر الرسمي الاميركي 'ان الاستراتيجية الفلسطينية لبعثة فلسطين في الامم المتحدة من اجل الاعتراف بدولة فلسطين ليست واضحة بعد، علم ان هناك خيارين إما التوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة، وإما الذهاب مباشرة الى مجلس الامن، ولكلا الخيارين مستلزماته وتبعاته'.
وذكّر 'ان واشنطن لا تزال تعارض خيار الاعتراف بدولة فلسطين، ولن تتردد في استخدام حقّ النقض لمنع صدور قرار مماثل تعارضه اسرائيل'.وفي موضوع تمويل المحكمة الدولية، افاد 'ان لبنان لا يستطيع التنصّل من هذا البند نظرا الى التزامه المحكمة الدولية الصادرة تحت الفصل السابع، بحيث أنّ أي تنصل من التمويل يضع لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي برمته، ويرتّب عليه تبعات قانونية وعقابية دولية'. وعلمت الصحيفة عينها 'ان مندوب لبنان في الامم المتحدة السفير نواف سلام شرح في مؤتمر ، الاجندة اللبنانية وجدول اعمال رئاسة لبنان لشهر ايلول، الذي يتضمن في ما يتضمن زيارة لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي سيترأس جلسة لمجلس الامن في موضوع الحوار والسلام العالمي'.
عدد من الدبلوماسيين يستطلعون الوضع اللبناني على ضوء احداث سوريا
ـ صحيفة 'النهار':
اشارت صحيفة 'النهار' الى ان عدد من الدبلوماسيين والباحثين الغربيين يستطلعون الوضع اللبناني مع عدد من الاختصاصيين الجديين والسياسيين المطلعين، من زاوية تأثيرات الوضع السوري الراهن عليه.
ويطرح هؤلاء اسئلة محددة عن الاحتمالات التي يترقبها لبنان اذا ما اتجهت الامور في سوريا نحو مزيد من التدهور، من زاويتين. الاولى مدى تأثيرات الحركة التركية والسعودية الى جانب القوى السنية الفاعلة على الارض في سوريا، وامكان تأثير الاتصالات التي تقودها القوتان السنيتان في الشرق الاوسط، في ظل موقفهما من النظام السوري على وضع حلفائهما في لبنان، مع لحظ الموقف العراقي في ظل تركيبته الحالية، من احتمال انهيار النظام السوري. اما الثانية فتكمن في معرفة ما اذا كان 'حزب الله' ومن خلفه ايران، قد يتحركان لبنانيا من اجل القبض اكثر فاكثر على زمام الامور، والاحتمالات التي قد تطرح امام اسرائيل للتعامل مع اي انهيار سوري واي تطور ميداني على خط 'حزب الله'.وتدور الحوارات في لبنان بحسب صحيفة 'النهار' حول السيناريوات المحتملة ارتباطا بتغير الاوضاع السورية، وجنوحها اما نحو الفوضى المنظمة والطويلة الامد لتصل تدريجا الى حرب اهلية واسعة النطاق، واما الانهيار السريع للنظام السوري. ووفقا للمتغيرات السورية وما قد تسفر عنه، تتغير المعادلات اللبنانية واسلوب ادارة ايران و'حزب الله' لوضعهما في لبنان. ولا يملك احد من السائلين او المحاورين اجوبة كاملة ومفصلة، في ظل تعدد الاحتمالات المطروحة، وتغير قواعد اللعبة الشرق الاوسطية، على نحو جعل النظام السوري في موقع حرج، بعدما خسر ورقته التي كانت تجعل منه النظام الذي لا يستغنى عنه.
واشارت الصحيفة الى ان 'ثمة قاسما مشتركا يتفق عليه الفريقان هو ان الوضع اللبناني يثبت يوما بعد آخر هشاشته الداخلية سياسيا وأمنيا، مما يجعل من اي فتيل اقليمي او داخلي، قادرا على اشعاله مجددا. في حين ان الهدنة السياسية اللبنانية الحالية، كانت ضرورية من اجل استطلاع آفاق الضغوط الدولية على سوريا، وجلاء ما اسفرت عنه الاتصالات السعودية - الايرانية غير المباشرة. وقد شكلت هذه الهدنة فرصة لايران و' حزب الله' لدرس اكبر مروحة من الخيارات التي يمكن اللجوء عليها تبعا لتطور الوضع السوري، لان اي تدهور سوري سريع يفقد الطرفين الظهر الخلفي والسند العربي لدورهما وموقعهما في المنطقة. من هنا يذهب الحزب الى تطبيع الوضع اللبناني الحكومي، فلا يغرق في المتاهات الجانبية ويترك لحلفائه مهمة ادارة اللعبة الداخلية، من دون ان يغفل عن استثمار نتائجها حين تدعو الحاجة'.
ويطرح هؤلاء ايضا اسئلة محددة عن دور الجيش في المرحلة المقبلة، في ظل تعدد السيناريوات التي قد يلجأ اليها الحزب وايران طبعا كقوة فاعلة وقادرة على ضبط الوضع، ولا سيما ان ما سجل من احداث امنية اخيرة عاينها هؤلاء شمالا وبقاعا، اثارت لديهم هواجس مشروعة حيال قدرة المؤسسة العسكرية على مواكبة جدية لتطور الاحداث اللبنانية، وارتباطها بمجريات الحدث السوري. ويريد هؤلاء سماع اجوبة مختلفة عما يسمعونه من رواية رسمية يقدمها اليهم القادة الامنيون على مختلف المستويات.ومن بين الاسئلة ايضا كيفية تعامل القيادات اللبنانية مع المسؤولين السوريين، الذين تصدر في حقهم يوما بعد آخر سلسلة من قرارات العزل الدولية، وخصوصا بعدما اعلن عن اتصالات رسمية لبنانية بالرئيس السوري ولقاءات مع سفيره في لبنان، في اللحظة التي كان يصدر البيت الابيض قرارات صارمة في حقهما وحق شخصيات سورية نافذة.
وتتمحور اسئلة الديبلوماسيين والباحثين وحواراتهم في لبنان على استطلاع آفاق الوضع الميداني السوري، من اجل معرفة اكثر عمقا لما يمكن ان تقبل عليه ايران، انطلاقا من معرفة اوساط لبنانية محددة بالتركيبة السورية السياسية والعسكرية والطائفية والعشائرية. ورغم ان صلة وثيقة تربط حلفاء سوريا بلبنان منذ عقود، الا ان ثمة خفايا وتركيبات لا تزال مبهمة ولا يدركها الا قلة من المطلعين بدقة على تفاصيل الحياة السورية اجتماعيا وسياسيا وحتى جغرافيا، وتركيبة القرى والبلدات والمحافظات السورية، ومدى ارتباطها بالدول المجاورة.
ويرصد هؤلاء بدقة وضع الجيش السوري ونواته وقوته العلوية التي يمكن ان تشكل وحدها معيارا لما قد تذهب اليه التطورات الميدانية بعد ستة اشهر، وما اذا كان يمكن الركون حقا الى خيارات علوية من داخل المؤسسة العسكرية بديلا من الطبقة الحالية التي تمسك بمفاصل القرار العسكري. ويتابعون كذلك ما ينقله سوريون من ذوي الثقة آتون من سوريا الى لبنان عن وضع المجتمع العلوي وطريقة متابعته وتفاعله مع الاحداث السورية، ومدى تكتل افراده من سياسيين وعسكريين وشرائح اجتماعية واقتصادية ورجال اعمال فاعلين، الى جانب نظام الرئيس السوري.
جوبيه أبلغ ميقاتي قلقه وقلق الاسرة الدولية على 'اليونيفيل'
ـ 'النهار':
نقلت صحيفة 'النهار' عن مصادر دبلوماسية فرنسية ان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه عبّر خلال اللقاء الذي جمعه ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هامش 'مؤتمر المساندة لليبيا الجديدة' الذي انعقد في باريس الخميس الماضي، عن قلقه وقلق الاسرة الدولية من الاحداث الاخيرة في جنوب لبنان واستنكر الاعتداء الذي تعرضت له 'اليونيفيل' في 27 ايار الماضي والاعتداء الذي تعرضت له الكتيبة الفرنسية المشاركة في القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان. وطالبت باريس في هذا السياق، من خلال الحكومة اللبنانية، الاطراف السياسيين اللبنانيين باحترام التزاماتهم التي حددها القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن. وفي ختام اعمال الاجتماع التاسع عشر للسفراء الفرنسيين المعتمدين في الخارج تحدث جوبيه عن لقائه رئيس الوزراء اللبناني وقال بعد عرض للاوضاع في البلدان العربية: 'لا يمكنني ان اختم كلمتي من دون ذكر لبنان، الذي خضع لتوترات الشرق الاوسط والذي كان مختبرا للديموقراطية. يجب اليوم ان يستفيد من اجواء الحرية التي تمر بها المنطقة، ضمن احترام سيادته وسلامة اراضيه، كي يصبح اكثر من أي وقت مضى بلد العيش المشترك'.
كلينتون ابلغت ميقاتي أن جدول اعمال المؤتمر لا يسمح بمحادثات موسعة وهذا الأمر ممكن في أي زيارة إلى واشنطن
ـ 'اللواء':
نقلت صحيفة 'اللواء' عن مصدر رسمي فرنسي في باريس، تأكيده أن 'رئيس الحكومة نجيب ميقاتي توجه إلى العاصمة الفرنسية نتيجة دعوة وجهتها اليه فرنسا كون لبنان عضواً في لجنة مساعدة ليبيا'. وأشار إلى أن 'الرئاسة الفرنسية وجهت الدعوة إلى لبنان، إما على مستوى رئيس الجمهورية واما على مستوى رئيس الحكومة، فكان أن قررت الحكومة اللبنانية ايفاد رئيسها نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور للمشاركة في المؤتمر الدولي'. ولفت المصدر إلى أن 'جدول اعمال رئيس الوزراء اللبناني لم يتضمن أي لقاءات مسبقة محددة، خلافاً لما تردد عن تحديد موعدين مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الخارجية الان جوبيه'. وأوضح أنّ 'اللقاء مع رئيس الديبلوماسية الفرنسية جاء على هامش المؤتمر وكذلك اللقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، ولم يكن هناك من حديث مسهب عن الوضع في لبنان'. وفي هذا السياق، علمت 'اللواء' أن 'كلينتون ابلغت ميقاتي في لقائهما المختصر أن جدول اعمال المؤتمر لا يسمح بمحادثات موسعة، لكن هذا الأمر ممكن في أي زيارة محتملة لرئيس الحكومة الى واشنطن'.
رئاسة الحكومة
ميقاتي خرج متشائماً من لقاءاته بباريس بسبب المواقف من سوريا
ـ صحيفة 'الأخبار':
اشارت صحيفة 'الاخبار' الى ان مشاركين في مؤتمر 'مستقبل ليبيا' في باريس قالوا إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خرج من اللقاءات التي أجراها مع عدد من المسؤولين الغربيين متشائماً، بسبب ما سمعه من مواقف بشأن الأحداث الجارية في سوريا، وخاصةً لناحية إصرار القوى الكبرى على مواصلة الضغط على النظام السوري، وما يمكن أن ينعكس على الأوضاع في لبنان.
ميقاتي أبلغ بان التزامه ما سيصدر عن الشرعية الدولية بشأن سوريا
ـ 'النهار':
أفادت اوساط قريبة من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ان لقاءاته في باريس شملت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزراء خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون وفرنسا ألان جوبيه وتركيا احمد داود اوغلو والكويت محمد الصباح ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان. واوضحت ان المحادثات تناولت موقف لبنان من الوضع في سوريا، فأبلغ ميقاتي الامين العام للامم المتحدة انه ملتزم تنفيذ ما سيصدر عن الشرعية الدولية 'ولن أسمح بتعريض لبنان لأي مخاطر تخرجه عن الشرعية الدولية'.الى ذلك، اكد ميقاتي التزام لبنان تطبيق القرار 1701، داعياً الى استمرار دعم الجيش اللبناني. اما عن تمويل المحكمة في ضوء المواقف الداخلية الصادرة عن اعضاء في الحكومة، ومفادها ان رأي رئيس الوزراء لا يعكس رأيها، فقالت المصادر 'ان رئيس الوزراء يعبر عن موقف حكومته، لكنه في الوقت عينه لا يختزل رأي مجلس الوزراء، ومن غير المفيد استباق الامور قبل ان تطرح على طاولة مجلس الوزراء'
ميقاتي سيزور نيويورك في الاسبوع الاخير من الشهر الحالي
ـ 'النهار':
نقلت صحيفة 'النهار' عن مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيزور نيويورك في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، ومن المرجح أن يرأس في 27 منه جلسة الإحاطة الشهرية لمجلس الأمن عن 'الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك مسألة فلسطين'. غير أن اللمسات الأخيرة على هذا الاجتماع لم توضع بعد. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن ميقاتي لن يصل على الطائرة ذاتها التي ستنقل رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى نيويورك بدءاً من 18 أيلول الجاري، على رأس الوفد اللبناني الذي يشارك في الدورة السنوية السادسة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يلقي سليمان كلمة لبنان فيها في 21 منه، على أن يرأس في اليوم التالي جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن في موضوع الديبلوماسية الوقائية، وهي بعنوان 'صون السلم والأمن الدوليين - منع النزاعات'. وأضاف أن الجلسة الشهرية للمجلس عن الشرق الأوسط 'ستكون مغلقة، ويقتصر فيها الكلام على مندوبي الدول الـ15 في المجلس، منعاً لأي احراج قد يحصل اذا طلب رئيس الوفد الإسرائيلي الكلام'. وإذ أشار الى أن التحضيرات لهذه الجلسة 'لا تزال جارية'، لم يشأ المصدر الخوض في تكهنات عن أسباب عدم مرافقة ميقاتي لسليمان في رحلته.
اوساط ميقاتي: ميقاتي لن يستجيب لرغبة أي طرف يحاول جره الى سجال
ـ 'السفير':
اعلنت أوساط قريبة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث لصحيفة 'السفير' ان 'رئيس الحكومة لن يستجيب لرغبة أي طرف يحاول ان يجره الى سجال لا طائل منه سوى التعكير والتوتير والعبث بالاستقرار'. ولفتت اوساط ميقاتي الى انه 'غريب امر هؤلاء، لا بل محير، فقد ثبت بما لا يقبل ادنى شك ان هدف هؤلاء ليس الا محاولة احداث الضجيج والتشكيك في كل شيء، وهمهم فقط هو الدخول في سجالات او افتعال معارك سجالية لا اكثر ولا اقل'. مشيرة الى ان 'ميقاتي يعبر عن مواقفه وقناعاته بكل صراحة، وخاصة تلك التي أكدها في البيان الوزاري للحكومة، وفي مقدمها ما نص عليه من تأكيد احترام القرارات الدولية، سواء المتعلقة بالمحكمة الدولية او بالقرار 1701'.
مصادر 'حزب الله'
مصادر دار الفتوى تنفي تنظيم حزب الله لزيارة قباني للجنوب
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
نفت مصادر دار الفتوى لـ'الشرق الأوسط' أن يكون 'حزب الله' هو من قام بتنظيم زيارة المفتي محمد رشيد قباني إلى الجنوب، متحدية ظهور أي عنصر حزبي أو أمني غير عناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنية، مشددة على أن 'انتقال المفتي إلى الجنوب عبر طوافة عسكرية مرده لأسباب أمنية فقط'، وذلك بخلاف ما تم تداوله عن تقصد المفتي عدم المرور في مدينة صيدا ولقائه نواب 'المستقبل'. ووصفت مصادر دار الفتوى أجواء الزيارة بأنها 'ممتازة، رغم مقاطعة بعض التيارات السياسية، وهو ما أكدته محطات الاستقبال الحاشدة التي أقيمت له في البلدات التي توقف فيها'، معتبرة أن 'الزيارة أدت غرضها وأهدافها في تفقد أوضاع أبناء الطائفة السنية والاطلاع على حاجاتهم'.
مصادر: حزب الله لا يمانع ان يتعاطى ميقاتي بايجابية مع المحكمة
ـ صحيفة 'الجمهورية':
اشارت مصادر نيابية قريبة من 'حزب الله' لـ'الجمهورية' ردّا على سؤال عن تمايز موقف الحزب عن موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الى 'لا مانع لدى الحزب من ان يتعاطى رئيس الحكومة بكل ايجابية مع المحكمة، لكن هذا لا يمنع من ان يكون موقف الحزب رافضا كلّيا وغير مبالٍ بالمحكمة ويعتبر انّها غير موجودة'. لافتا الى انّه 'موقف مختلف عن موقف الحكومة، لكنهما يصبّان في مصبّ واحد هو أنّ لا امكانيّة لتنفيذ أيّ أمر تتّخذه المحكمة'.وعن احتمال إقدام دول اخرى على تمويل حصة لبنان، قالت المصادر نفسها انه 'يكفي انّ لبنان الرسمي قد تراجع عن تمويل المحكمة الخاصة به، وهذه اكبر اهانة لهم، حتى ولو تمّ التمويل مرّة ومرّتين ولسنة أو لسنتين، فماذا عن التمويل لاحقا؟ هل إذا ظلّت المحكمة عشرين سنة سيموّلها أحد من الخارج'؟ مضيفا انه 'لا نعرف، حسب مطمعهم بتنفيذ المؤامرة، فإذا وجدوا أنّ هذه المؤامرة لا تسير سيقطعون التمويل حتما. وأوّل من قطعه هو لبنان الرسمي الذي تدّعي المحكمة انّها أُنشئت لأجله، فيما هو قد رفض رسميّا التمويل'، كما انّه سيعتبر انّ 'الاتّفاقية الموقعة مع المحكمة هي اتفاقية باطلة. فماذا يبقى من مبرّر للعالم لكي يستمرّ في المحكمة ما دام البلد المعني قد أبطل المعاهدة وأوقف التمويل؟' وعمّا اذا كان ميقاتي مقتنعا بموقف الحزب أم بالموقف الذي أعلنه اخيرا، قالت المصادر إنه 'في ظلّ الحكومة السابقة تمّ إبطال بند التمويل'. وعبّرت عن اعتقادها بأنّ 'الدول ستطالب ميقاتي، وأنه سيتعاطى بكلّ حرّية مع الموضوع، وسيقول انّه يؤيّد تمويل المحكمة وطرح الموضوع في مجلس الوزراء، ولكن الأمر يحتاج الى موافقة اكثريّة الثلثين الوزارية، وبالتالي لم يحظ بهذين الثلثين، 'فماذا عساي ان افعل؟
زيارة المفتي إلى الجنوب
مصادر: تيار المستقبل قاطع زيارة المفتي قباني الى الجنوب
ـ 'الشرق الأوسط':
أكدت مصادر ميدانية في جنوب لبنان لـ'الشرق الأوسط' أن 'تيار المستقبل' ومناصريه 'قاطعوا بشكل تام زيارة مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني، وغابت الصور واللافتات المرحبة به في القرى الموالية للمستقبل، رغم أنها تغص بأبنائها الذين يقضون إجازة عيد الفطر فيها'.وانتقدت 'تولي حزب الله تنظيم الزيارة وهو ما بدا واضحا من خلال المواكب الأمنية ووجود سيارات سوداء بزجاج داكن ومن دون لوحة تسجيل تقدمت موكبه في الجنوب'.
منسق المستقبل في مرجعيون: المفتي قباني لم يدخل المنطقة من الباب الصحيح
ـ 'الشرق الأوسط':
اعتبر منسق عام منطقة حاصبيا – مرجعيون في 'تيار المستقبل' عبد الله عبد الله في حديث لـ'الشرق الأوسط' أن المفتي محمد رشيد قباني 'لم يدخل المنطقة من الباب الصحيح'.ولفت الى ان 'كل منزل له باب، والمفتي قباني لم يدخل من الباب المطلوب منه أن يأتي منه'، ورأى أنه 'ليس من المستغرب أن يكون حزب الله هو الجهة المنظمة لهذه الزيارة، لأن كل من يريد أن يدخل المنطقة اليوم لا يستطيع دخولها إلا من خلال هيكلية حزبية معينة'، مبديا أسفه 'لأن يتم استقبال مفتي الجمهورية اللبنانية بهذا الشكل الخجول في منطقة حاصبيا – مرجعيون'.وشدد عبد الله على أن 'مقاطعة الزيارة هي استكمال لموقف تيار المستقبل من أداء المفتي قباني، الذي لم يحافظ على مواقفه'، وأكد أننا بالتأكيد لن نقف لجانبه عندما يخطئ وكنا نريده أن يبقى على مواقفه بالقضايا الأساسية.
خطة الكهرباء
أحد وزراء 'حزب الله': قدمنا ما يمكن ان نقدمه بموضوع الكهرباء
ـ 'اللواء':
كشف وزير بارز في 'حزب الله' لـ'اللواء'، 'ان الامور استوفت حقها من النقاش ويجب ان نصل الى حل يوم الاربعاء المقبل، وان الحزب قدم ما يمكن ان يقدمه في الكهرباء، وعلى الفريق الآخر ان يحسم موقفه، من دون ان يحدد من هو هذا الفريق'، واشار الوزير 'الاشتراكي' في الحكومة علاء الدين ترو لـ'الصحيفة عينها' الى 'أن الحزب على موقفه'، وسبق أن أبلغه إلى رئيسي الجمهورية والحكومة، مؤكداً بأن القضية تقنية وليست سياسية'.'. وأوضح 'أن الوزير جبران باسيل قبل بالتعديل على الخطة، بحيث تنص على انه 'يجاز للحكومة' بدل وزير الطاقة، وكذلك قبل بطرق وآليات المراقبة، وانه يمكن تمويل جزء من الخطة من الخزينة، علماً انه يمكن الإفادة من الصناديق العربية لتمويل الأجزاء الأخرى، في حال لم يتوفر تمويل خارجي'.
مصدر وزاري: الاتصالات بشأن خطة الكهرباء لم تنقطع
ـ 'اللواء':
أكّد مصدر وزاري لـ'اللواء'، 'أن الاتصالات من أجل تقريب المسافات بشأن خطة الكهرباء لم تنقطع، وانه سجل في الساعات الماضية تقدّم ملحوظ، سيتابع مع بداية الأسبوع الطالع لوضع صيغة نهائية تناقش وتقر بالإجماع في مجلس الوزراء'، مشدداً على أن 'هناك اصراراً من الجميع على عدم طرح الموضوع على التصويت، والنزول إلى مجلس النواب بخطة تحظى بإجماع الحكومة لمناقشتها والتصديق عليها في المجلس'، لافتاً النظر الى ان 'عدة سيناريوهات يتم تداولها، وأن كل الأمور قابلة للنقاش والحل'.ولفت الى 'انه تم تقديم شروحات وافية للأفرقاء حول كافة التساؤلات في ملف الكهرباء من ألفه الى يائه والقضية استوفت حقها من النقاش'، مضيفاً بأن 'هناك نقاطاً تحتاج الى المزيد من البلورة سوف يتم حلها في الأيام المقبلة'، وبالتالي فإنه بات ضرورياً 'أن يتم التوصل إلى حل نهائي في الجلسة المقبلة للحكومة'.
مصادر وزارية: المواقف المعترضة على مشروع الكهرباء على حالها
ـ 'الجمهورية':
اشارت مصادر وزاريّة معارضة للمشروع الكهربائي لـ'الجمهورية' إلى انّ 'المشكلة الأهم تكمن في من يدير المشروع ومن سيتولّى التمويل ومن أين تأتي الحكومة بالأموال، لأنّ الاتّكال على ما هو متوافر في الخزينة العامّة، وهي غير قادرة على تأمين ما يحتاجه المشروع، أمر في غير محلّه'. وأضافت أنّ 'الحديث عن تجزئة المشروع ليس في محلّه، وأنّ طرح توفير المال للمرحلة الأولى منه من خزانة الدولة على ان يتمّ البحث لاحقا عن مصادر تمويل خارجية للمراحل الأخرى فيه كثير من الرهانات الخاطئة، لأننا قد نقع في مصيدة المثل الشعبي الذي يقول 'وصّلتونا لنصّ البير وقطعتوا الحبل فينا'. وشدّدت المصادر على 'أهمّية إطلاق المشروع بعد توفير مقوّمات تنفيذ مراحله كافّة لئلّا تكون هناك 'دعسة ناقصة'، فتنجز الدولة بداياته ولا تكمله، وهنا سيضيع مزيد من المال العام في سلّة الكهرباء المثقوبة'.ولذلك اكدت المصادر إنّ 'المواقف المعترضة على المشروع ما زالت على حالها على رغم الحديث عن مخارج، فلا المعترضون سيؤيّدون ما اقترحه وزير الطاقة جبران باسيل أوّلا، ولا الذي اقترحه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ثانيا'
أخبار محلية
7 قتلى جدد لـ 'حزب الله' في سوريا
ـ صحيفة 'المستقبل':
أشار موقع 'القوات اللبنانية' الإلكتروني نقلا عن مصادر أمس، الى ان '7 جثث لمقاتلي 'حزب الله' وصلت مطلع الأسبوع الى مجمع 'خاتم الأنبياء' في البسطا، ويرجح ان يكون القتلى سقطوا خلال المواجهات التي يقودها نظام الرئيس بشار الأسد ضد شعبه الأعزل في سوريا'، لافتا الى أنه 'تم منع أهالي القتلى من إقامة مراسم عزاء لهم، حيث عمد الى تشييعهم بشكل هادئ في محاولة للفلفة الموضوع
الأمين: المعادلة الثلاثية غطاء لإبقاء سيطرة قوى الأمر الواقع
ـ 'المستقبل':
استبعد العلامة السيد علي الأمين أن يتمكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من اتخاذ أي قرار يقضي بتمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بمعزل عن رغبة 'حزب الله' وحلفائه'. وأوضح أنه 'لم يكن لدى اللبنانيين الشيعة أي مشروع خاص بهم سوى مشروع الدولة اللبنانية، ولكن ورثة الإمام موسى الصدر خرجوا عن هذا المشروع، وأصبحوا هم العائق أمام مشروع قيام الدولة اللبنانية، بسبب ارتباطهم بمشاريع خارجية، خلافا لتطلعات الصدر وغالبية الشيعة، الذين لا يرون بديلا عن قيام دولة المؤسسات والقانون في لبنان'.
وأكد في حديث الى 'المستقبل' أمس، أن 'ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة هي مجرد غطاء من أجل بقاء قوى الأمر الواقع مسيطرة على الوضع داخل الدولة وفي بعض المناطق، وخصوصا في الجنوب'، لافتاً الى أن 'الأمر العجيب هو دفاع بعضهم عن الجيش اللبناني، وهم الذين منعوه في الماضي ولا يزالون من القيام بواجبه في حماية الوطن والمواطنين'.
وهنا نص الحوار:
[ هل حقق القادة الشيعة حلم الإمام موسى الصدر القاضي بانخراط الشيعة في المشروع الوطني وتجنب الشروع في بناء مشروعهم الطائفي الخاص؟
ـ لم يكن لدى اللبنانيين الشيعة أي مشروع خاص بهم سوى مشروع الدولة اللبنانية، وذلك منذ قيامها حتى اليوم، وقد ترسخت هذه الرؤية الوطنية في زمن الإمام موسى الصدر. وخرج ورثة الإمام الصدر عن هذا المشروع، وأصبحوا هم العائق أمام مشروع قيام الدولة اللبنانية، بسبب إرتباطهم بمشاريع خارجية، خلافا لتطلعات الإمام الصدر، وخلافا لرغبة غالبية الشيعة، الذين لا يرون بديلا عن قيام دولة المؤسسات والقانون في لبنان.
[ هل تعتقد أن اللبنانيين ردوا الجميل للشعب السوري الذي وقف الى جانبهم في حرب تموز 2006 بوقوفهم الى جانبه اليوم، خصوصا بعد سلسلة المجازر التي ارتكبها النظام ولا سيما في شهر رمضان المبارك وخلال أيام العيد؟
ـ ليست المشكلة عند الشعب اللبناني، الذي يعتبر نفسه شقيقاً للشعب السوري، وهو يقف معه في السراء والضراء ولكن المشكلة في أجهزة الدولة اللبنانية، التي لا تعطي لشعبها حرية الدعم والمساندة للشعب السوري الشقيق في محنته.
[ هل تعتقد ان طرح الثلاثية المعروفة بالشعب والجيش والمقاومة هي من أجل حماية لبنان أم أنها من أجل حماية مشروع محدد خارج إطار الدولة؟
ـ إن طرح ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ليس من أجل حماية لبنان، وقد رأينا ذلك في حرب تموز، وكذلك في السابع من أيار من العام 2008، إضافة الى أحداث كثيرة شهدناها لم تتم فيها حماية المواطنين. لذلك كله أرى أن هذه الثلاثية هي مجرد غطاء من أجل بقاء قوى الأمر الواقع مسيطرة على الوضع داخل الدولة وفي بعض المناطق، وخصوصا في الجنوب. وهنا ألفت الى أن الأمر العجيب هو ما نسمعه اليوم من دفاع بعضهم عن الجيش اللبناني، وهم الذين منعوه في الماضي ولا يزالون، من القيام بواجبه في حماية الوطن والمواطنين.
[ يقال ان إسرائيل قد تلجأ الى الهروب من استحقاق الاعتراف بالدولة الفلسطينية الى ملاقاة النظام السوري في توجيه رسالة الى العالم من خلال إشعال جبهة الجنوب اللبناني وإثبات قدرتها على التخريب في لبنان؟
ـ لا تحتاج إسرائيل الى أي إثبات يؤكد قدرتها على التخريب، وهي أثبتت ذلك في حروب عديدة، وفي مرات متكررة، ولكن المهم اليوم هو أن نحصن جبهتنا الداخلية، وألا نعطي إسرائيل المبررات والذرائع من أجل أن تشن حربا جديدة على لبنان.
[ ذكرت جريدة 'السياسة' الكويتية، أن مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي أفتى للأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأن نصر الله التزم تنفيذ هذه الفتوى؟
ـ إن هذه من الأخبار والظنون التي لا تغني من الحق شيئا، ولا يجوز لنا الإعتماد عليها، كما لا يمكننا التصديق بأن هناك فتوى صدرت عن السيد علي خامنئي في هذا الشأن.
[ ما رأيكم بالقرار الاتهامي وتأكيدات الرئيس سعد الحريري أن هذا القرار لا يستهدف كل الطائفة الشيعية بل يستهدف أفرادا متهمين بارتكاب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟
ـ إن القرار الإتهامي الذي صدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لا يزال في دائرة الظن، الذي لا يغني من الحق شيئا، ولا يجوز التعاطي معه وكأنه الحقيقة، لأنه يحتاج إلى الأدلة القاطعة، وهذا الأمر لم يثبت بعد. وفي هذا السياق نحن نشيد بالموقف الذي اتخذه الرئيس سعد الحريري، وبتأكيده عدم استهداف الطائفة الشيعية من خلال القرار الإتهامي.
[ كيف تنظرون الى الشبان اللبنانيين الذي يشيعهم 'حزب الله' بحجة سقوطهم وهم يؤدون واجبهم الجهادي، في حين تؤكد جهات معارضة سورية أن هؤلاء يتساقطون خلال مشاركتهم في المواجهات التي يقودها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المتظاهرين سلمياً في سوريا؟
ـ لا توجد لدينا معلومات عن الأماكن التي سقط فيها أولئك الشبان، كما ليست هناك أخبار محايدة في هذا الشأن. ولا أعتقد أن النظام السوري وصل إلى درجة من الضعف تجعله محتاجا الى 'حزب الله' وغيره من أجل المساعدة في قمع المعارضة السورية.
[ معلوم ان 'حزب الله' أسقط الحكومة على خلفية المحكمة، فهل يستطيع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تجاوز رفض الحزب والالتزام بتمويل المحكمة كما سبق وأعلن مرارا وتكرارا؟
ـ على الرغم من إعلان الرئيس نجيب ميقاتي في أكثر من مناسبة التزامه القرارات الدولية وتنفيذها، واستعداده لتمويل المحكمة الدولية، أستبعد جدا أن يتمكن الرئيس ميقاتي من اتخاذ أي قرار يقضي بتمويل هذه المحكمة، بمعزل عن رغبة 'حزب الله' وحلفائه.
[ أين تضعون الدعوات الى الحوار الداخلي من الذين عطلوا أعمال طاولة الحوار؟
ـ نحن بحاجة الى دعوات الحوار، بصرف النظر عمن يدعو الى عقد الجلسات بشأنها، ولكن ليس من أجل إعادة الماضي، الذي ثبت فشله، لأننا بحاجة اليوم إلى حوار وطني جامع، يؤثر في توجيه الرأي العام وتنويره، ومن خلاله يتم الضغط على القوى التي لا تريد الإلتزام بنتائجه.
[ هل تتوقع إعادة طرح ما يسمى ملف شهود الزور الذي عطل دعاة محاسبتهم البلد لأشهر طويلة؟
ـ نحن لا ندري لماذا توقف طرح ما يسمى ملف شهود الزور، الذي تمسكوا به، وهنا أرى أنه قد يكون لصدور القرار الإتهامي عن المحكمة الدولية علاقة ما بهذا الأمر، بحيث لم تثبت الإتهامات، وبالتالي كيف يمكن أن يثبت التزوير؟
قوى الأمن تردّ على 'المنار': شعبة المعلومات نشطت في توقيف العملاء
ـ 'النهار':
ردّت قوى الامن الداخلي على قناة 'المنار' من دون ان تسميها، مدافعة عن شعبة المعلومات التابعة لمديريتها العامة. وأصدرت بياناً نفت فيه تهمة الشعبة بالتقصير في مجال توقيف الشبكات المتعاملة مع اسرائيل.
صدر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي الآتي: 'ورد في احدى وسائل الاعلام المرئية في نشرة الاخبار المسائية في تاريخ 1/9/2011 خبر فيه اتهامات وتشكيك تناول شعبة المعلومات في اطار عملها في توقيف شبكات التعامل مع العدو الاسرائيلي.
اولاً: يهم المديرية العامة تصويب ما ورد من معلومات مغلوطة عبر التأكيد ان شعبة المعلومات اوقفت اربع شبكات تعامل خلال عام 2011 كان آخرها في الثامن من حزيران 2011 خلافاً لما ورد لجهة عدم توقيف اي شبكة تعامل منذ سنة.
ثانياً: اما القول بأن المعطيات عن شبكات التعامل تم تجميدها من شعبة المعلومات لثلاث سنوات، فلا بد من التذكير بأن الشعبة اوقفت اول شبكة تعامل في نهاية 2007.
ثالثاً: تأسف المديرية العامة لمحاولة استثمار قضية وطنية وتقزيمها عبر محاولة ربطها بما جاء في القرار الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو امر غير منطقي.
رابعاً: ان تحليل الاتصالات الهاتفية بالتوازي مع العمل الميداني اديا الى توقيف عشرات شبكات التعامل، ولم يتم توقيف اي شخص لم يثبت تورطه، ما خلا حالات لا مجال للخوض في تفاصيلها حرصاً على المقاومة'.
كذلك أصدرت المديرية بياناً نفت فيه ما ورد في احدى وسائل الاعلام عن ان 'فرع المعلومات أمّن الحماية لاجتماع عقد في بلدة اكروم بين نواب من 'تيار المستقبل' ومعارضين سوريين (…)'. علماً ان النائب احمد فتفت كان قد نفى اول من امس نفياً قاطعاً حصول مثل هذا الاجتماع
كونيللي تنفي ما يتردد عن اجراءات تعتزم بلادها اتخاذها ضد مصارف لبنانية
ـ 'النهار':
قومت السفيرة الاميركية مورا كونيللي لـ' النهار' ايجابا مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حول ثلاث نقاط: اولها اعلان رئيس الحكومة عزم حكومته 'على تسديد مساهمتها في تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان'، وثانيها 'رغبته في تحييد لبنان نفسه في هذا الظرف الدقيق' الذي تمر فيه سوريا وبعض الدول في المنطقة، الى جانب اعلانه ثالثا 'التزام الشرعية الدولية خصوصا القرار 1701'. وأكدت كونيللي من جهتها 'ان واشنطن لا تضغط على لبنان في اتجاه اعتماد موقف ضد النظام السوري او معه ولا في شأن اتخاذ اي خطوات تجاه سوريا مع فرض المزيد من العقوبات الاميركية والاوروبية على النظام هناك، كما انها لم تطلب من لبنان ذلك'.
ونفت ما يتردد باستمرار عن خطوات واجراءات تعتزم واشنطن ان تتخذها ضد القطاع المصرفي اللبناني او بعض المصارف، 'فهناك اجراءات اتخذت ضد البنك التجاري السوري اللبناني وهو امر ليس جديدا ويعود للعام 2005. اما اذا كانت الاجراءات التي اتخذتها واشنطن تؤثر على المصارف السورية فمن المحتمل ان تتأثر المصارف اللبنانية العاملة في سوريا ايضا ويفترض تقويم وضعها على هذا الاساس لكن لا استهداف من اي نوع للقطاع المصرفي او المصارف اللبنانية'. وعلى رغم المخاوف التي يبديها كثر من انعكاسات للوضع السوري على لبنان خصوصا ما يثار عن احتمالات تدهور الوضع جنوبا في ظل اعتقاد ان الضغط على النظام يمكن ان يؤدي الى الهروب الى امر من هذا القبيل، اشارت كونيللي الى أنها لا تستبعد اي احتمال باعتبار ان المنطقة تظل مفتوحة على التطورات المفاجئة 'لكنها لا ترى مؤشرات عملية تدعم مثل هذه المخاوف راهنا، والافرقاء المعنيون بهذه الاحتمالات يظهرون ضبطا للاجواء التصعيدية على نحو ملموس'.
نواف سلام: نسعى لتبني مواقف تعبر عن رأي الجامعة العربية من احداث سوريا
- اعلن رئيس مجلس الأمن منودب لبنان في مجلس الامن نواف سلام إن الاعتراف بالدول يكون على أساس ثنائي، وإن الدولة الفلسطينية تحظى باعتراف أغلبية أعضاء الأمم المتحدة، وهي دولة قائمة، لكنها واقعة تحت الاحتلال وتحظى بالاعتراف الدولي منذ عام 1988. وأعاد سلام التذكير بمعاهدة' مونتيفيديو' التي تعرف مفهوم الدولة، محدداً كيفية عمل مجلس الأمن حيال الطلب، مشيراً إلى أن عمل المجلس يبدأ عندما يتقدم الفلسطينيون بطلب العضوية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، فيحيله على المجلس، 'لكن هذه العملية لم تنطلق حتى الآن. وعندما يتلقى الأمين العام طلباً سيحيله، وعندها نطبق القوانين المرعية أو لا نطبقها. هذا يقرره المجلس'.
وعن تقرير أسطول الحرية الذي نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' قبل أن يصدر عن الأمين العام للأمم المتحدة الذي أجّل صدوره عدة أشهر بهدف تحقيق تفاهم بين تركيا وإسرائيل، نفى سلام في مؤتمر صحافي أن يكون قد قرأ التقرير الذي نشر في الإعلام، ورفض التعليق على فحواه أو حتى على تسريبه لوسائل الإعلام قبل تلقي أعضاء المجلس نسخة رسمية عنه. وقال سلام: 'سنبقى على تواصل مع البعثة التركية لأجله. ونحن على تنسيق، لكن لم نتفق بعد مع الأخوة الأتراك (على الخطوات اللاحقة)'.
وتعرض سلام في مؤتمره الصحافي لتعدد الاستفسارات بشأن موقف لبنان من مشروعي القرار المطروحين على المجلس، وأحدهما غربي يطالب بفرض عقوبات على سوريا، والآخر روسي يطلب نبذ العنف من كافة الأطراف ووقفها فوراً. ولفت إلى أن لبنان 'يسعى إلى تبني مواقف تعبّر عن رأي الجامعة العربية التي يمثلها، وهو ليس أسير الموقف السوري. وسيبقى يدافع عن مصالحه'. ولبنان، بحسب سلام، 'حريص على العلاقات المميزة مع سوريا بموجب اتفاق الطائف'. وقال إن موقف لبنان سيتحدد في ضوء التقرير الذي سيرفعه الأمين العام للجامعة العربية إلى سوريا بعد أن يقوم بالزيارة. وعن كيفية التوفيق بين مشروعي القرار الغربي والروسي بشأن سوريا، قال إن إعضاء المجلس 'على تفاوض بشأن المشروعين'. ووصف الهوة بين القرارين بأنه واسع، مستبعداً التوصل إلى توفيق بينهما أو التكهن بإمكان طرحهما للتصويت في وقت قريب. ولفت إلى أن بعض مسودات القرارات بقيت بالحبر الأزرق 'لأكثر من عشر سنوات'. وعن موقف لبنان من النزاع على حقول الطاقة البحرية في الجنوب من غاز ونفط الواقعة ضمن حدوده البحرية الإقليمية، قال إن لبنان عضو في المعاهدة البحرية الدولية 'وإسرائيل ليست عضواً. ونحن قدمنا الإحداثيات التي تطبق على حدودنا البحرية الإقليمية. وعندما قدمت إسرائيل اتفاقية حدودها مع قبرص، تقدمنا بتحفظاتنا على الحدود التي اتُّفق عليها'
شربل: الاسبوع المقبل سيشهد ولادة مجلس قيادة قوى الامن الداخلي رسميا
ـ 'السفير':
اكد وزير الداخلية مروان شربل لـ'السفير' ان 'مجلس قيادة قوى الامن الداخلي المعطل منذ سنوات بات وشيك الولادة'.وكشف شربل انه 'وقع امس مراسيم تعيين قادة الوحدات السبع في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، وأحالها الى الامانة العامة لمجلس الوزراء ليوقع عليها كل من وزير المالية محمد الصفدي، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان وبالتالي إصدارها'. ولفت شربل الى انه 'يمكن القول ان مجلس القيادة بات على نار اكثر من حامية، وقد انتهت كل الاجراءات، والاسبوع المقبل سيولد مجلس القيادة رسميا، وقد تكون الولادة في اول الاسبوع المقبل وليس في وسطه او آخره'.
سعيد: لا علاقة لشربل بإعطاء أوامر للناس ومنعها من الحديث في أيّ موضوع وليطبّق القانون أوّلا
ـ 'الجمهورية':
كشف منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعَيد، لصحيفة 'الجمهورية'، أنّ المعتدي الأساسي على الشماس في لاسا ما زال حرّا طليقا، معلنا أنّ في حال عدم توقيفه، سيعلن عن اسمه الثلاثي الأسبوع المقبل. من جهة ثانية، لفت سعَيد إلى ضرورة مشاركة أهالي المنطقة بكثافة، في القدّاس الذي يرأسه اليوم النائب البطريركي العام عن منطقة جونية المطران أنطوان نبيل العنداري لمناسبة اختتام مخيم الوردية – جبّة المنيطرة السنويّ. وعن دعوة وزير الداخلية والبلديات مروان شربل إلى سحب ملفّ لاسا من التداول الإعلامي، قال سعَيد: 'لا علاقة لشربل بإعطاء أوامر للناس ومنعها من الحديث في أيّ موضوع، فليطبّق القانون أوّلا'.
الحجار: همنا ان تلتزم الحكومة تمويل المحكمة وتجنب انعكاسات عدم التعاون
ـ 'الجمهورية':
تمنّى عضو كتلة 'المستقبل' النائب محمد الحجّار ان 'يكون كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن تمويل المحكمة صحيحا وأن يأخذ طريقه الى التطبيق، لأنّ همّنا في النهاية هو ان تلتزم الحكومة تمويل المحكمة وتجنّب لبنان انعكاسات عدم التعاون مع الشرعية الدولية التي ستكون وخيمة، لا سمح الله'.
ولفت الحجار لـ'الجمهورية' الى ان 'هذا يقع في باب التمنّيات، لكن في الواقع انّ من كان متتبّعا للحركة السياسية في البلاد وللطريقة التي تم تأليف الحكومة بها، يجد انّ 'حزب الله' هو من يقرّر، فعندما يعلن الحزب رفضه المحكمة، وانّه غير معنيّ بها وكأنّها لم تكن، ويصفها بأنّها اسرائيلية ـ أميركية ويسقط حكومة سعد الحريري بسببها، كلّ ذلك يدل الى انّه لن يقبل بتمويلها لبنانيّا'. وأضاف انه 'يمكن ان يحاول ميقاتي من خلال وجوده في الخارج إعطاء صورة عن نفسه بأنّه متعاون مع المجتمع الدولي ومع الشرعية الدولية'، وعندما يرفض الحزب التمويل سيقول 'لقد قمت بواجبي وحاولت ولكن ما طلع بإيدي'. وفي هذا الإطار دعا الحجار الى 'قراءة ما بين سطور تصريحات ميقاتي، وسأل 'ما هي مصلحة لبنان؟ هل مصلحته في التمويل أم في القول لاحقا انّ الاستقرار أهمّ حسب ما اعلن رئيس المجلس النيابي نبيه برّي في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر؟ انّه كلام حمّال وجوه عدة'.واوضح الحجار 'إنّ الهدف من طرح الموضوع بهذا الشكل هو تطيير الحكومة، ففي النهاية المطلوب من الحكومة قرارات، وحكومة تصريف الأعمال تستطيع ان تتهرّب من اتّ