حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
ـ صحيفة 'السفير':&laqascii117o;يديعـوت": بـدر الديـن وعيـاش فـرّا إلـى طهـران وماهـر الأسـد وآصـف شوكـت ضمـن دفعـة ثانيـة
كتبت الصحافية سمدار بيري في يديعوت أحرونوت، أمس، تقريرا أوردت فيه &laqascii117o;معلومات وصلت بالامس لـ&laqascii117o;يديعوت احرونوت" مفادها قيام اثنين من المتهمين في جريمة اغتيال رفيق الحريري، هما مصطفى بدر الدين وسليم عياش، بمغادرة لبنان سرا خشية تسليمهما وهما يختبآن في ايران". وأشارت الى أن لجنة التحقيق &laqascii117o;ستقدم في الاسابيع القادمة لوائح اتهام اضافية ضد مسؤولين في أجهزة الامن السورية". وقالت إن تسليم الوثائق لدمشق &laqascii117o;مؤجل على ما يبدو في الوقت الحاضر بسبب حالة عدم الاستقرار في الدولة... وفقا للتقديرات ستظهر في لوائح الاتهام تلك، أسماء اثنين من عائلة الرئيس بشار الاسد هما شقيقه ماهر الاسد وصهره آصف شوكت".
وتحت عنوان &laqascii117o;نصر الله عصبي"، تابعت سمدار قائلة: &laqascii117o;ما الذي سيحدث إن استهزأت حكومة لبنان بلوائح الاتهام وأوامر تسليم المتهمين الاربعة من اعضاء &laqascii117o;حزب الله" ولم تتعاون مع المحكمة الدولية في لاهاي؟ هذا ما سنكتشفه عما قريب لأن ذلك ما سيحدث بالضبط. لقد تم تحديد ثلاثين يوما امام لبنان لتسليم المتهمين. ولكن أحدا من قادة الدولة لا يحلم بالنزول الى الضاحية، هيئة أركان حزب الله، ودق الابواب هناك طالبا استدعاء مصطفى بدر الدين (&laqascii117o;رئيس هيئة اركان حزب الله") او أي من المتهمين الاخرين. إن تجرأ أحد ما بالصدفة بالتوجه الى هناك والتلويح بلوائح الاتهام ـ فلن يخرج من هناك ماشيا على قدميه".
وتضيف الكاتبة الاسرائيلية، &laqascii117o;في اللعبة التي تدور بين محور الشر الايراني ـ السوري ـ حزب الله وبين المطالبين بالعدالة المطلقة ـ ليست هناك اسرار كبيرة. بالامس فقط، بعد لحظات من تقديم لوائح التسليم، كشفت حكومة لبنان الجديدة اضلاع &laqascii117o;المثلث السلطوي" الثلاثة: الجيش، الشعب، &laqascii117o;المقاومة" (الاسم المشفّر لحزب الله). من دون &laqascii117o;المــقاومة" لا توجد حكومة، ولا يوجد حكم، ولن تـكون هناك لحظة من الهدوء داخل لبنان".
وتتابع &laqascii117o;القيادة اللبنانية تنوي المماطلة لكسب الوقت. هم تعهدوا باحترام &laqascii117o;كل الاتفاقيات الدولية"، من جهة ولكنهم وعلى نفس المنوال ينوون الانغماس في عمليات فحص قانونية والتشاور وبالاساس التحقق من صبر قضاة المحكمة الدولية في لاهاي. هم بالتأكيد لن يعارضوا قيام المحكمة المبجّلة بعملية محاكمة استعراضية في غياب المتهمين، ولكن من دون أن يسحبوا منهم اسرارا ميدانية واعترافات تدين آخرين. ولكن نصر الله لا يستطيع السماح لنفسه ولتنظيمه ولو حتى بمحاكمة شكلية. هو قد نسج خطة المراحل الثلاث التي سترهق لبنان والعالم كله: أولا ـ تهديدات وتجاهل طلب التسليم. في المرحلة الثانية ـ اشعال شوارع لبنان. وفي الحالة الاسوأ ستخرج المرحلة الثالثة الى حيز التنفيذ مرة اخرى ـ نصر الله سيحاول تسخين الجبهة مع اسرائيل. طاقم من رجال القانون اللبنانيين الذين شاركوا في التحقيق الدولي قد فرّ في آخر الاسبوع ناجيا بنفسه، والحريري الابن يختبئ في الخارج، وفي سوريا يستعدون لصد وفد الامم المتحدة الذي يزمع تقديم لوائح اتهام لهم قد تصل الى الدائرة الاقرب للرئيس بشار الاسد المشغول في معركة بقاء حكمه".
ـ 'السفير': علي دربج
من هم المتهمون الأربعة حسب التقارير الإعلامية؟
الإعلام الإسرائيلي: بدر الدين أشرس من مغنية
لم يتأخر التأكيد الرسمي اللبناني لهوية المتهمين الأربعة الذين وردت أسماؤهم في القرار الاتهامي، في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. فوزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، وفي إطلالة إعلامية مرتبكة، أوضح لوكالات أجنبية وتلفزيونات لبنانية ان &laqascii117o;القوى الامنية ستبدأ عملية جمع المعلومات والبحث عن المتهمين الأربعة وتحديد أماكن وجودهم تمهيداً لمحاولة توقيفهم". وأكد أن &laqascii117o;المسار القضائي يأخذ مجراه الطبيعي. لكن لا نعلم ما اذا كنا سنخرج منه بسلة فارغة أم ملآنة"، مشيرا الى وجود &laqascii117o;بين 15 الى 20 ألف مذكرة توقيف في لبنان لم نتمكن من تنفيذها لأننا عاجزون عن إيجاد أصحابها الذين قد يموتون أو يسافرون ولا نعرف بهم".كثيرة هي الروايات والقصص البوليسية التي نسجت حول الشخصيات الأربع. جهدت وسائل الإعلام، المرئية والمسموعة والمكتوبة، للحصول على معلومات، ولو بسيطة، علها تكشف بعض أسرار هذه الشخصيات ـ الأشباح.
هم في الواقع شخصيات يصح وصفها بشخصيات &laqascii117o;الظل". حتى ان أسماءها التي وردت في التقرير يمكن أن تكون وهمية أيضا كونهم يعيشون في حالة توار دائم عن الجميع، حياتهم مطوّقة بجدار سميك من السرية والكتمان، من غير المسموح لأحد اختراقها، قليلون هم الذين يملكون مفاتيحهم وقادرون على الإجابة على تاريخهم المقاوم.
لم تكن المحكمة الدولية هي الجهة الوحيدة التي وجهت إليهم أصابع الاتهام، فهم مطاردون منذ عقود من العديد من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والعالمية، الاتهام لم يكن مفاجئاً، ألصقت جميع التهم بهم، القتل وجرائم الحرب والإرهاب وآخرها اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
لكل واحد منهم أسماء وألقاب عدة، فبدر الدين هو نفسه الياس صعب، الذي كان مسجوناً في الكويت، وهرب منه بعد الحكم عليه بالإعدام إبان الغزو العراقي للكويت في العام 1990، اذ لجأ الى إيران ثم غادرها الى لبنان حيث واصل عمله في صفوف &laqascii117o;حزب الله" الى (الشهيد) عماد مغنية بحسب صحيفة &laqascii117o;الوطن" الكويتية التي فتحت لبدر الدين امس الاول إضافة الى قرار المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بيلمار، ملفاً جنائياً آخر. فهو استنادا الى مصادر &laqascii117o;الوطن" الكويتية مدان بحادثة التفجيرات السبعة المتزامنة في 1983/12/13 والتي طالت سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا ومجمعاً سكنياً يسكنه أميركيون ومكاتب شركة أميركية وبرج المراقبة في المطار الدولي ومنطقة الشعيبة الصناعية ومركز المراقبة والتحكم التابع لوزارة الكهرباء والماء. وقد أرسل (إلياس صعب) أو (مصطفى بدر الدين) الذي كان عمره آنذاك 23 عاماً هذه السيارات المفخخة بحسب الصحيفة وزودها (باختراعه الجديد) في ذلك الوقت بسلندرات الغاز لتكون الانفجارات أقوى وأكبر".
من جهتها، أشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية في تقارير إخبارية امس الاول، الى ان بدر الدين &laqascii117o;أشرس كثيراً من عماد مغنية ومن أهم الصفات التي تجمع بين مغنية وبينه إضافة الى علاقة المصاهرة القائمة بينهما نتيجة زواج مغنية من شقيقة مصطفى بدر الدين (سعدى)، ان الاثنين كانا قد أقاما أوسع صلات استخباراتية مع أجهزة الامن العربية والايرانية، فضلاً عن علاقات &laqascii117o;حزب الله" مع المنظمات الفلسطينية المسلحة كجماعة أحمد جبريل المعروفة باسم &laqascii117o;الجبهة الشعبية - القيادة العامة" وحركتي &laqascii117o;الجهاد الاسلامي" و"حماس".وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن بدر الدين خضع لعمليات تجميل وتغيير لملامح وجهه في ايران التي تنتشر فيها مراكز التجميل، كما أنها تلاقت مع اتهامات صحيفة &laqascii117o;الوطن" الكويتية بمسؤوليته عن تفجيرات الكويت. وذكرت الصحف الإسرائيلية أن بدر الدين ينتمي الى مجموعة يتراوح عددها بين 200 و400 فرد من نخبة المقاتلين الذين تدربوا في إيران، وشكّلوا جسماً سرياً كان المسؤول عن غالبية العمليات (الاستشهادية) النوعية التي حصلت في لبنان (بين العامين 1982 و2000). كما تضيف أن هذه المجموعة كانت معزولة عن &laqascii117o;حزب الله" من أجل المحافظة على الأمن الميداني، وأن قيادات &laqascii117o;حزب الله" فقط كانت تعرف بنشاطها. كما اشارت صحف اميركية الى تورط بدر الدين في تفجير قوات &laqascii117o;المارينز" عام 1983 في بيروت.
وحسب أكثر من تقرير إخباري فإن بدر الدين من مواليد العام 1961 ورقم سجلّه 341 ـ الغبيري. وهو &laqascii117o;قائد العمليات الخارجية في الحزب"، بحسب مذكرة التوقيف التي وردت في القرار الاتهامي، استنادا الى التسريبات الإعلامية قبل انتهاء اجتماع وفد المحكمة الدولية بالقاضي سعيد ميرزا، أمس الأول.
أما سليم جميل عياش الملقب بـ"الحاج أبو سليم"، وفقا لمصادر إعلامية ومحلية لبنانية، فهو من مواليد بلدة حاروف الجنوبية، قضاء النبطية في العام 1963، ورقم سجله 197 وهو متطوع في الدفاع المدني اللبناني وهو أيضا أحد كوادر &laqascii117o;حزب الله" ويقال إنه يحمل الجنسية الأميركية الى جانب اللبنانية، وقد ورد اسمه أيضا في تقرير &laqascii117o;دير شبيغل" باعتباره قد توارى عن الأنظار.
أما الشخصان الآخران، فهما أسد صبرا (من مواليد 1976)، وحسب تقرير بثته محطة &laqascii117o;الجديد" مساء أمس، فهو من بلدة مجدل سلم وليس من بلدة حداثا كما أشيع سابقا ووالده هو حسن طعان صبرا من مواليد العام 1938 ووالدته ليلى صالح، وهو مسجل انتخابيا ضمن لوائح زقاق البلاط في دائرة بيروت الثانية. وذكر تقرير للمحطة أن أسد كان يعمل في محل دهان للسيارات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأن له ثلاثة أشقاء هم نمر وفهد وعلي. ونفى مختار بلدة مجدل سلم علي علاء الدين أن يكون صبرا من بلدته وقال ان ما حصل هو نوع من التشابه في الأسماء. وذكرت محطة &laqascii117o;الجديد" في تقريرها ليل أمس، أن حسين عنيسي (من مواليد العام 1974 في بلدة شحور في قضاء صور)، وأنه كان يعمل مدققا ماليا وله شقيق يدعى أحمد عنيسي استشهد مع طفله علي في حرب تموز 2006 وأنه لا يزور البلدة نهائيا في السنوات الأخيرة.
- صحيفة 'الأخبار': مصادر معنية: نصرالله سيجدد التأكيد أن 'حزب الله' يتعامل مع المحكمة كما لو انّها غير موجودة
نقلت صحيفة 'الأخبار' عن مصادر معنية بخطاب الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله المتوقع أن يلقيه اليوم (السبت) تعليقاً على إصدار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مذكرات توقيف بحق أربعة كوادر من الحزب لضلوعهم في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قولها أن نصرالله 'سيعلن 'موقفاً واضحاً وصريحاً وقوياً من القرار الإتهامي 'غير المفاجئ' بالإضافة إلى أنه سيطلق موقفاً من المحكمة عموماً، مجدداً التأكيد أن 'حزب الله' لا يعترف بها ولا بشرعيتها، ويتعامل معها قضائياً وتقنياً كما لو أنها غير موجودة'. وأضافت المصادر أن 'ما سيطلقه نصر الله يدخل في إطار تبيان المخطط السياسي لهذه المحكمة، وهو سيضع القرار في سياقه السياسي، بحسب رؤية حزب الله'. وكشفت أن الحزب 'كان يبحث خلال اليومين الماضيين في إمكان أن يعلن نصر الله 'معلومات جديدة' تأتي إستكمالاً للمؤتمر الصحافي الذي عقده في آب 2010، وكشف فيه وجود قرائن تشير إلى إحتمال تورط إسرائيل بجريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري، وخصوصاً أنه كان قد أعلن بعد ذلك المؤتمر أنه سيعقد مؤتمراً آخر يكشف فيه معلومات إضافية تتعلق بالتحقيق باغتيال الحريري، إلا أنه لم يحدّد موعد ذلك المؤتمر إفساحاً في المجال أمام الجهود السعودية - السورية التي كانت تسعى إلى حل المشكلة السياسية في البلاد'. وختمت المصادر بالقول إنّه 'حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، لم يرشح ما إذا كانت قيادة الحزب قد اتخذت قرارها بشأن الإفصاح عن هذه المعلومات أو لا'.
- صحيفة 'الجمهورية': 14 آذار في البريستول الأحد... المحكمة طريقنا إلى العدالة
تتجه الأنظار الأحد إلى فندق 'البريستول'، حيث تعقد قوى 14 آذار مؤتمرها الخامس تحت عنوان 'المحكمة طريقنا إلى العدالة'، ويتمحور الهدف الأساس منه، وفق معلومات 'الجمهورية'، حول الآتي:
أولا ـ إعلان موقف مشترك لكل مكونات 14 آذار تتويجا للمواقف التي كان أطلقها كل مكوّن منها.
ثانيا ـ تنظيم 'مشهدية' سياسية تضم كل الكتل النيابية الـ14 آذارية والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة وقوى المجتمع المدني كأفضل تعبير عن حال الاستنفار السياسي والتعبئة السياسية داخل الحركة الاستقلالية، هذه التعبئة التي ستبدأ تصاعديا تأكيدا لأولوية عنوان المحكمة الدولية.
ثالثا ـ التشديد على أهمية العدالة في اعتبارها المعبر للاستقرار، والتي لا يجوز وضعها في مواجهته أو مقايضتها به، وبالتالي انطلاقا من هذه الرؤية إلى العدالة – كفكرة تأسيسيّة للبنان المتصالح مع نفسه – إنما تقع أهمية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، إذ للمرة الأولى في تاريخ لبنان السياسي يستدعى مرتكبو جريمة سياسية كبرى للمثول أمام العدالة، لئلا تستمر سياسة الإفلات من العقاب في لبنان والمنطقة.
رابعا ـ تحذير الحكومة من أي محاولة للتهرّب والتملّص من مسؤولياتها، إن بعدم الوفاء بتعهدات لبنان والتزاماته حيال المجتمع الدولي، أو برفض التعاون مع المحكمة في إنفاذ قراراتها وإجراءاتها، إذ إنّه لم يعد في استطاعة 'الحكومة الميقاتية' الاستمرار وكأنّ شيئا لم يكن، إذ إن إقرارها مسودة البيان الوزاري الذي يتضمّن نسفا للبند الخاص بالمحكمة ينتمي إلى مرحلة ما قبل صدور القرار، والتي اختلفت جذريا عما بعد صدوره، وخصوصا أنها حكومة 'حزب الله'، وأنّ المتهمين الأربعة في القرار الاتهامي يحتلون مواقع قيادية وأمنية وجهادية في الحزب.
خامسا ـ إذا كانت 14 آذار مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى تثبيت العدالة التي ناضلت من أجل قيامها على امتداد السنوات السابقة، فهي تجد نفسها مدعوة اليوم، في حال تقصير الحكومة بتحمّل مسؤولياتها التزاما للمحكمة الدولية وقراراتها، إلى إسقاط 'الحكومة الميقاتية' التي يشكل وجودها نقيضا للعدالة والحقيقة.
سادسا ـ إن توقيت هذا المؤتمر الذي سيطلق مواقف حاسمة تمسكا بالمحكمة الدولية، التي تشكل المعبر الوحيد إلى العدالة، يأتي عشية تحديد بري موعد بدء جلسات مناقشة البيان الوزاري، وهذا ما يعني إعطاء الضوء الأخضر لأكبر وأوسع وأشرس مواجهة ستشنها المعارضة على امتداد جلسات المناقشة.
سابعا ـ الإعلان أن مع صدور القرار الاتهامي يكون لبنان قد دخل مرحلة سياسية جديدة مختلفة كليا عما سبقتها، هذه المرحلة التي بدأت في 14 شباط 2005 مع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وانتهت مع صدور هذا القرار في 30 حزيران 2011، ما يعني الانتقال من مرحلة التكهنات والتخمينات والتوقعات والتسريبات إلى مرحلة الأفعال والخطوات التنفيذية والإجراءات العملية.
- 'الجمهورية': نصرالله سيثير في كلمته المسائية قضية شهود الزور مجددا بمعطيات جديدة ومفصلة
ذكرت صحيفة 'الجمهورية' أن أمين عام حزب الله حسن نصرالله سيتناول في اطلالته المسائية 'الموضوعات الساخنة سياسيا عموما والقرار الاتهامي خصوصا، وسيحدد موقف الحزب منه وسيرسم معه معالم المرحلة المقبلة. كذلك سيثير قضية الشهود الزور مجدّدا، كاشفا معطيات جديدة ومفصّلة عنها، ويتحدث عن الوضع الحكومي والهجوم الذي تتعرض له الحكومة منذ تكليف رئيسها إلى التأليف مرورا بالبيان الوزاري واستعدادا لجلسة الثقة'. وقالت مصادر مطلعة على موقف حزب الله لـ'الجمهورية' إنه سيتعامل مع القرار الاتهامي وكأنّه لم يكن، أي بلا مبالاة، انطلاقا من موقفه الرافض المحكمة الدولية التي يعتبر أنها تُستعمل أداة للضغط على المقاومة. لكنّه، في المقابل، سيؤكّد اهتمامه بخدمة المواطنين من خلال العمل الحكومي، ودعم الحكومة بكل الإمكانات المتاحة.
- صحيفة 'الديار':نقاش داخل 8 آذار يدور حول تمرير القرار الاتهامي بهدوء أو التصعيد: ذكرت صحيفة 'الديار' أن نقاشاً يدور داخل قوى 8 آذار حول تمرير القرار الاتهامي بهدوء أو التصعيد الى حدود الاعتصام أمام السفارة الاميركية في عوكر.
- 'الديار': مغادرة وليامز الى نيويورك لها علاقة بصدور القرار الاتهامي
نقلت صحيفة 'الديار' عن دبلوماسي لبناني إشارته الى أن مغادرة ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز الى نيويورك لها علاقة مباشرة بصدور القرار الاتهامي في قضية إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
- صحيفة 'الحياة':
مصادر '14 آذار': توجه لإصدار بيان سياسي يؤسس للمرحلة الجديدة في اجتماع البريستول
تعقد قيادات قوى '14 آذار' اجتماعاً موسعاً مساء الأحد في فندق 'بريستول' لإجراء قراءة دقيقة ومتأنية للمرحلة المقبلة في ضوء صدور القرار الاتهامي. وعلمت صحيفة 'الحياة' من مصادر في المعارضة ان 'لدى 14 آذار توجهاً لإصدار بيان سياسي يؤسس للمرحلة الجديدة على قاعدة انتقاد موقف الحكومة من القرارات الدولية والمحكمة الخاصة بلبنان الوارد في بيانها الوزاري، على خلفية ان النص الذي تضمن متابعة مسار المحكمة الخاصة بلبنان التي أنشئت مبدئياً لإحقاق الحق والعدالة بعيداً من أي تسييس أو انتقام وبما لا ينعكس سلباً على استقرار لبنان ووحدته وسلمه الأهلي، وهو لا يلزم الحكومة بشيء، وقابل للتأويل وصولاً الى إمكانية تغيير موقفها من المحكمة، بذريعة انه ليس نهائياً وإنما مبدئي'. وأكدت المصادر ان 'قوى 14 آذار ستتجنب في بيانها أي إشارة مباشرة أو غير مباشرة الى حزب الله، وستركز على انتقاد غموض موقف الحكومة الفضفاض من المحكمة'، إضافة الى انها ستحدد ملامح المرحلة المقبلة والاحتمالات المترتبة على تداعيات القرار الاتهامي، 'وهذا ما سيبرز في كلمات النواب في مناقشتهم للبيان الوزاري في جلسة الثقة، وصولاً الى تحميلها مسؤولية مباشرة في حال رفضها التعاون مع هذه المحكمة في المستقبل'.
- 'الحياة': اجتماع بين حزب الله وحركة أمل لدرس التداعيات الأمنية للقرار الاتهامي في بيروت
علمت صحيفة 'الحياة' أنه عُقد وبناء لرغبة الرئيس نبيه بري، لقاء موسع الخميس شارك فيه عدد من المسؤولين الأمنيين لحزب الله وحركة أمل. وانتهى الاجتماع الى التشديد، خصوصاً في بيروت باعتبارها الحاضنة الرئيسة للشيعة والسنّة، على عدم الانجرار الى أي رد فعل يمكن أن تترتب عليه تداعيات أمنية تفتح الباب أمام الإخلال بالأمن، وبالتالي ضرورة ضبط النفس الى أقصى الحدود والتعامل مع القرار الاتهامي بهدوء لا سيما ان الطرفين يعتبرانه مسيَّساً ويتعاطيان معه على هذا الأساس.