المقتطف الصحفي » «فايسبوك: لجلد منال الشريف لتكون عبرة لغيرها

قيادة المرأة السعودية للسيارة: مؤامرة فارسية أو.. صهيونية!

- صحيفة 'السفير'

رانا ابي جمعة

&laqascii117o;الشعب يريد إعدام منال الشريف" شعار يستخدمه بعض مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي &laqascii117o;فايسبوك" في الحملات المضادة المستعرة، الرافضة لقيادة السيارة من قبل المرأة السعودية.
 
55837199_430_01
 
بدأت المعركة مع إطلاق الناشطة الحقوقية منال الشريف حملتها التعبوية على الموقع المذكور، والتي حملت عنوان &laqascii117o;يوم 17 يونيو - سأقود سيارتي بنفسي". ودعت من خلالها النساء السعوديات الى القيادة في السابع عشر من الجاري في المملكة العربية السعودية، كمحاولة أولى لكسر حظر قيادة المرأة للسيارة. ونشرت عبر موقع &laqascii117o;يوتيوب" فيلماً مصوراً لها، وهي تقود السيارة في مدينة الخُبر السعودية. ومذاك قامت القيامة ولم تقعد، إذ إعتقلت منال الشريف في الثاني والعشرين من الشهر الفائت للمرة الثانية، من قبل السلطات السعودية للتحقيق معها، وتضاربت المعلومات حول مسألة الإفراج عنها (أم عدمه) بسند كفالة.
وبمجرد طباعة إسم &laqascii117o;منال الشريف" أو"17 يونيو" على محرك البحث في موقع &laqascii117o;فايسبوك"، حتى يفاجأ المتصفح بعدد الصفحات الذي قارب السبعين صفحة. وقد إستحدثت كلها على خلفية هذه الحملة، منها ما هو مؤيد ومنها ما هو معارض بشراسة الى حد المطالبة بإعدام هذه الناشطة لتكون عبرة لغيرها من النساء. والغريب أن البعض رأى في حملة منال الشريف &laqascii117o;مؤامرة فارسية"، أو &laqascii117o;مؤامرة صهيونية" للنيل من المجتمع السعودي المحافظ.
وإذا أحصينا عدد الصفحات المعارضة للحملة، فلا شك بأنها أكثر بكثير من تلك المؤيدة لها. ولكن يبقى الأساس في عدد الأشخاص الذين إنضموا الى هذه الصفحات كداعمين ومعارضين. إذ نالت صفحة معارضة للحملة بعنوان &laqascii117o;كلنا ضد منال الشريف" إعجاب ألفين وسبعمئة وثلاثة وثمانين متصفحا فقط، فيما نالت صفحة مؤيدة حملت عنوان &laqascii117o;كلنا منال الشريف/ دعوة للتضامن مع حقوق المرأة السعودية" ستة وعشرين ألفاً وثلاثمئة وتسعة وعشرين متصفحا.
وفي نظرة سريعة على عناوين الصفحات المعارضة نقرأ التالي: محاربة منال الشريف ، حملة المطالبة بمحاكمة منال الشريف والحويدر، صدم سائقات السيارات في 17 يونيو 2011 ، يداً بيد ضد قيادة المرأة ومعاقبة منال الشريف، حملة الشرقي والصندل لمن تفكر بالقيادة في 17 يونيو، لا فرق بين منال الشريف وسعد الفقيه، حملة المطالبة بجلد منال الشريف حتى تكون عبره لغيرها،
أما الصفحات التي أيدت حملة منال الشريف فأبرزها: كلنا منال الشريف دعوة للتضامن مع حقوق المرأة السعودية، أطلقوا صراح منال الشريف، تضامناً مع منال الشريف..
تجدر الإشارة الى عدم وجود قانون مكتوب يمنع قيادة المرأة. إلا أن القانون السعودي ينص على ضرورة وجود رخصة صادرة من جهة محلية أثناء القيادة داخل المملكة. ولا تصدر مثل هذه التراخيص للمرأة مما يعني في واقع الأمر منعهن من القيادة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد