ايجابيات طرأت قد تؤدي لولادة الحكومة قبل عيد الفصح أو غداته

ـ صحيفة 'الجمهورية':
تحدثت مصادر معنية في تصريح لصحيفة 'الجمهورية' عن إيجابيات طرأت أمس على خط تأليف الحكومة يمكن ان يبنى عليها جديد خلال ايّام بما يتيح ولادة حكومية قبيل عيد الفصح او غداته.
واشارت الى ان هذه الإيجابيات تبلّغها رئيس الحكومة الملكف نجيب ميقاتي أمس وتتمثل، بحسب المصادر نفسها، بموافقة رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون على القبول بحصة وزارية تضم 10 وزراء، ثمانية منهم بحقائب والاثنين المتبقيين وزيري دولة، على ان يتّفق ورئيس الجمهورية ميشال سليمان على تسمية وزير الداخلية العتيد.


بلمار سيعلن عن نتائج المحكمة وعن متهمين غير سوريين نهاية أيار

ـ صحيفة 'الحياة':
اشارت صحيفة 'الحياة'، إلى أن المدعي العام في المحكمة الدولية دانيال بلمار سيعلن عن نتائج المحكمة الدولية الأولية في نهاية شهر أيار وأن هناك اسمين من بين المتهمين، وأن ليس هناك أي اتهام لمسؤول سوري من بينهما.


مصادر فرنسية: باريس تدرس امكان زيارة جوبيه لبنان بـ13 و14 أيار

ـ 'الحياة':
أشارت مصادر فرنسية لـ'الحياة'، إلى أن باريس تدرس امكان زيارة وزير الخارجية ألان جوبيه لبنان في 13 و14 أيار المقبل لتدشين مبنى تابع لجامعة القديس يوسف في بيروت. إلا أن الموعد لم يتبلور بعد لأن بعض الأوساط تعتقد أن من الأفضل أن ينتظر تشكيل الحكومة اللبنانية وبعض آخر يعتبر أنه ينبغي أن يذهب حتى ولو لم يتم تشكيل الحكومة لتوجيه الرسائل الفرنسية بوضوح.


فتفت: دم الجراح 'مهدور' وبري 'مقصّر' في معالجة الاتهامات السورية له

ـ صحيفة 'المستقبل':
اعتبر عضو كتلة 'المستقبل' النائب أحمد فتفت ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري 'مقصر' في معالجة التهمة السورية الى عضو كتلة 'المستقبل' النيابية النائب جمال الجراح. وفسر 'ان اقتراح رئيس المجلس عدم الرد يعني ان 'الافتراء ماشي، وعمليا، يعني التغطية او الموافقة على اهدار دم هذا النائب'.
ولم يستغرب فتفت في حديث الى صحيفة 'المستقبل' عدم مبادرة بري الى 'الاتصال بالمراجع السورية المعنية استيضاحا والى دعوة هيئة المكتب الى الاجتماع متابعة، لافتا الى ان 'لدى رئيس المجلس مسؤولية معنوية وسياسية بصفته رئيسا للمجلس في الدفاع عن النواب الاعضاء، وتحصين كرامة المجلس المهدورة بهذه القضية'. وابدى خشية من ان يكون ذلك كله 'مقدمة لإعادة الفتنة عنيفة في لبنان'، مستبعدا ان يدخل السوريون جيشهم الى لبنان، 'يعني ان الازمة الامنية ستكون من الداخل اللبناني


القصص: لن يثنينا أي أمر عن القيام بالمظاهرة ونصرة إخواننا في سوريا

ـ صحيفة 'السفير':
جدد رئيس المكتب الاعلامي لـ'حزب التحرير - ولاية لبنان' أحمد القصص التأكيد لصحيفة 'السفير' أن 'التظاهرة التي دعا اليها الحزب دعما لـ'ثورة الشام' ستخرج بعد ظهر يوم الجمعة، ولن يثنينا أي أمر عن القيام بواجباتنا في نصرة إخواننا في سوريا كوننا جزءا من هذه الأمة الاسلامية'، لافتا الى أن 'حزب التحرير ليس من دعاة الفتن، وهو يعتمد على منطق الكلمة والتحركات السلمية، ولم نلجأ يوما الى حمل السلاح، وعلى من يريد أن ينظم تظاهرة مضادة أن يعبر عن توجهاته وآرائه سلميا، أما التهديد بالفتن والتوتر الأمني والاعتداءات فهو يأتي ممن اعتادوا على بث الفتن ومن أصحاب المشاريع الأمنية المشبوهة'.
وأوضح القصص أنه 'لم يتصل بنا أي جهة من الجهات لا السياسية ولا الأمنية لثنينا عن تنظيم التظاهرة، وأعتقد أن لا أحد يستطيع أن يمنع تحركا أقره وكفله القانون، وإذا كان ثمة من يريد أن يمنع، فهؤلاء سيكونون 'شبيحة' في حين أن الجميع يعلم أن هناك أجنحة في الدولة وفي الأجهزة الأمنية قد تكون مع أو ضد أي تحرك من التحركات الشعبية'.


معظم القيادات السنية أبدت معارضتها لتظاهرة 'حزب التحرير'

ـ 'الجمهورية':
علمت صحيفة 'الجمهورية' انّ غالبية القيادات السياسية والدينية السنّية أبدت معارضتها للتظاهرة التي دعا لها 'حزب التحرير' في طرابلس، واتصل رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود وبالمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي طالبا اتخاذ القرار الملائم بما يمنع استعمال لبنان ساحة للتدخل في الشأن الداخلي السوري، خصوصا وأنّ هذا التدخل يمكن ان يعطى له لون مذهبيّ محددّ.
بدورها، تحفّظت أوساط دارالفتوى عن هذه التظاهرة وجرت اتصالات مع جمعيات إسلامية في طرابلس والشمال، حيث علم انّ أحدا منها لن يشارك في التظاهرة. ويتوقع ان تتخذ 'كتلة المستقبل' موقفا معارضا للتظاهرة خلال اجتماع تعقده في الساعات المقبلة، فيما ينعقد مجلس الأمن المركزي اليوم برئاسة بارود، علم أن التصريح للتظاهرة لن يكون على جدول اعماله، في ظل اتجاه عام الى منع هذه التظاهرة.


رفض دعوة 'التحرير'

ـ 'الأخبار':
جال وفد من حزب التحرير في الشمال على رجال دين في مدينة طرابلس، طالباً دعمهم للتظاهرة التي دعا الحزب إلى تنظيمها يوم الجمعة المقبل دعماً للاحتجاجات في سوريا. وقد لاقى طلب حزب التحرير رفضاً من جميع رجال الدين الذين التقاهم، سواء منهم أولئك المؤيّدون لقوى الثامن من آذار، أو أولئك المعروفون بمعاداة النظام في سوريا. وهدّدت بعض الأطراف الطرابلسية بتنظيم تظاهرة مضادة لتظاهرة Â&laqascii117o;التحرير، فيما بدأت جهات سياسية وأمنية اتصالاتها لمحاولة إقناع Â&laqascii117o;التحريريين' بإلغاء التظاهرة.


بلال دقماق: النظام السوري يستخدم الوضع السلفي لتبرير ضرب المتظاهرين

ـ اعتبر رئيس جمعية 'اقرأ' الشيخ بلال دقماق أن 'ما نسمعه من قبل النظام السوري حول تدخل او مشاركة 'سلفي' سوريا بالإحتجاجات داخل سوريا لأمر مضحك للغاية، لأن خبرتنا المتواضعة بالوضع 'السلفي' في بلاد الشام عموما وسوريا خصوصا نؤكد عدم وجود فعلي للتيار 'السلفي' في سوريا ، ونعرف كيف تعاطى هذا النظام مع الإسلاميين بل والعلمانيين وكيف انه سحق الجميع بالحديد والنار منذ ثمانينات القرن الماضي'.
واشار الى ان 'النظام السوري يستخدم الأن الوضع الإسلامي 'السلفي' وبعض المصطلحات 'كالإمارة الإسلامية' و 'الإرهاب' من اجل ايجاد تبرير لضرب المتظاهرين وارضاء بعض القوى الدولية للتساهل معه في استعمال القوة ضد المتظاهرين هناك ، ونسي كيف يفتح زراعيه وبشكل طائفي للبعض للقيام بالأنشطة وبناء الحسينيات والمزارات حيث لا يحق للشعب السوري ممارسة يعض شعائره الدينية'.
وأكد دقماق انه مع 'علمنا بمظلومية الشعب السوري نؤكد عدم تدخلنا لا 'سياسيا' ولا 'اعلاميا ' ولا 'عمليا ' بما يجري هناك حيث نعتبره امر داخلي محض، وان للبنان خصوصيته ولسوريا خصوصياتها وهما دولتين مستقلتين ، وان اي تدخل يعتبر تجاوز للخطوط الحمر'.


'ويكيليكس': واشنطن تموّل المعارضة السورية في الخارج

ـ 'السفير':
نقلت صحيفة &laqascii117o;واشنطن بوست" الأميركية، أمس، عن وثائق سربها موقع &laqascii117o;ويكيليكس"، أن واشنطن مولت سرا مجموعات من المعارضة السورية وقناة تلفزيونية تبث برامج تنتقد نظام الرئيس بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن قناة &laqascii117o;بردى" التلفزيونية، التي تتخذ من لندن مقرا لها، باشرت بث برامجها في نيسان العام 2009، غير أنها كثفت تغطيتها لنقل وقائع الاحتجاجات في سوريا.
وبحسب الصحيفة، فإن قناة &laqascii117o;بردى" مقربة من &laqascii117o;حركة العدالة والبناء"، وهي شبكة من المعارضين السوريين في المنفى. وذكرت أن وزارة الخارجية الأميركية قدمت لهذه الحركة ستة ملايين دولار منذ العام 2006 لتمويل قناة &laqascii117o;بردى" ونشاطات أخرى داخل سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية باشرت بتمويل معارضين سوريين في عهد الرئيس السابق جورج بوش، حين سحب السفير الأميركي من دمشق في العام 2005، واستمر التمويل في عهد الرئيس باراك أوباما.
وجاء في تقرير &laqascii117o;واشنطن بوست" انه لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ما زالت تمول جماعات معارضة سورية، لكن البرقيات تشير إلى أن الأموال تم تخصيصها بالفعل على الأقل حتى أيلول عام 2010. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بوش أعلنت، في شباط العام 2006، أنها ستقدم 5 ملايين دولار &laqascii117o;كهبات لتسريع عملية الإصلاح في سوريا"، لكن وثيقة صادرة عن السفارة الأميركية في العام ذاته أظهرت أن جميع المنشقين رفضوا اخذ المال، خوفا من إعدامهم بتهمة الخيانة. وكتب في الوثيقة &laqascii117o;لا يمتلك أي معارض شجاعة كافية من اجل قبول التمويل".
وأوضحت الصحيفة انه في هذا الوقت، ألف معارضون سوريون في المنفى &laqascii117o;حركة العدالة والبناء"، التي تدعو إلى الإطاحة بالأسد. وتصف الوثائق الأميركية قادة الحركة &laqascii117o;بالإسلاميين الليبراليين والمعتدلين" وهم أعضاء سابقون في جماعة الإخوان المسلمين.
وأظهرت وثائق عدة صادرة عن السفارة الأميركية في دمشق أن المعارضين السوريين في المنفى تلقوا أموالا عبر برنامج &laqascii117o;مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط" التابع لوزارة الخارجية الأميركية. وأشارت إلى أن وزارة الخارجية قدمت المال إلى الجماعات في المنفى عبر &laqascii117o;المجلس الديموقراطي" ومقره لوس أنجلس. وأظهرت وثيقة صادرة عن السفارة في دمشق في نيسان 2009 أن &laqascii117o;المجلس الديموقراطي" تلقى 6،3 ملايين دولار من وزارة الخارجية الأميركية من اجل برنامج &laqascii117o;مبادرة تقوية المجتمع المدني" في سوريا، وبين الأفكار المطروحة قناة &laqascii117o;بردى". وتظهر الوثائق أن الإدارة الأميركية قدمت حوالى 12 مليون دولار بين العامين 2005 و2010 من اجل برامج خاصة بسوريا.
ودعا دبلوماسيون أميركيون في البرقيات المسربة إلى الحد من سياسة تمويل المعارضة. وكتب احدهم &laqascii117o;قد تكون مفيدة إعادة صياغة البرامج الحالية الأميركية لتمويل فصائل داخل سوريا كما خارجها".
وأظهرت البرقيات أن مسؤولي السفارة الأميركية شعروا بالقلق في العام 2009 حين علموا أن الاستخبارات السورية تثير تساؤلات عن البرامج الأميركية. وجاء في برقية بتاريخ نيسان، موقعة من جانب ارفع دبلوماسي أميركي في دمشق وقتها، أن السلطات السورية &laqascii117o;ستعتبر بدون شك أن أي تمويل أميركي لجماعات سياسية غير مشروعة يصل إلى حد تأييد تغيير النظام. وقد يكون من المجدي إعادة تقييم البرامج الراهنة التي ترعاها الولايات المتحدة والتي تدعم الفصائل المناهضة (للحكومة) في داخل سوريا وخارجها".
وتقول وثيقة صادرة في أيلول إن الاستخبارات السورية استجوبت عددا من الأشخاص حول &laqascii117o;عمليات مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط". وتضيف &laqascii117o;من غير الواضح المدى الذي وصلت إليه الاستخبارات (السورية) حول كيفية فهمها طريقة دخول الأموال التي تقدمها الإدارة الأميركية إلى سوريا، وعبر أي منظمات، لكن الواضح أن عناصر الاستخبارات يركزون بشكل كبير على هذه القضية". وحذر الدبلوماسيون من أن الاستخبارات السورية قد تكون &laqascii117o;اخترقت" حركة العدالة والبناء عبر اعتراض الاتصالات.


مقربون من ميقاتي: الجو إيجاب والإتصالات إنتقلت الى المربع الثالث

ـ 'السفير':
فيما أشارت مصادر واسعة الاطلاع الى مشاورات مهمة أجراها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي مع 'الخليلين' في الساعات الماضية، أوضح مقربون من رئيس الحكومة المكلف لصحيفة 'السفير' أن 'الجو ايجاب، ويمكن القول ان الاتصالات انتقلت الى المربع الثالث بعدما تجاوزت المربع الاول المتعلق بحجم الحكومة، والمربع الثاني المتعلق بالحصص، اما المربع الثالث فيتعلق بالحقائب، التي تم حسم معظمها، ولم يبق سوى حقيبة 'الداخلية'. ونفى المقربون وجود أي عوامل خارجية معطلة لولادة الحكومة، الا انهم لم يقللوا من حجم عقدة 'الداخلية'، التي يصعب التكهن في امكان تذليلها قبل عطلة عيد الفصح.


توافق على ان يُسمي سليمان وزيرا للداخلية يحظى بموافقة الجميع

ـ 'النهار':
أشارت 'النهار'، الى ان من الافكار التي يجري العمل على التوافق عليها مبدئياً، قبول رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون بخفض حصته من 12 وزيراً الى 10 وزراء بعدما كان يطالب سابقاً بـ14 وزيراً على ان يكون بين الوزراء العشرة وزيرا دولة. اما وزارة الداخلية فيعتمد توافق على ان يسمي رئيس الجمهورية لها وزيراً محايداً يحظى بموافقة عون والآخرين.
وتتوزع الصيغة التي يجري العمل عليها كالآتي: 10 وزارات لـ'تكتل التغيير والاصلاح' بينها ثماني حقائب ووزارتا دولة، فيكون لـ'التيار الوطني الحر' ست وزارات ولكتلة النائب سليمان فرنجية وزارتان ووزارة للنائب طلال ارسلان. ويسمى وزير لسنة المعارضة وكاثوليكي لاطراف 8 آذار وستة للشيعة يتوزعون على 'امل' و'حزب الله' ووزير واحد للحزب السوري القومي الاجتماعي. ويكون لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط 11 وزيراً.


مصادر: تفاهم على التشكيلة الوزارية رست على 10 وزراء للعماد عون

ـ 'السفير':
أشارت مصادر مواكبة عن كثب لاتصالات تشكيل الحكومة، لصحيفة 'السفير' الى أن 'الاتصالات التي أجريت أثمرت تفاهما بأن يتمثل تكتل 'التغيير والاصلاح' بعشرة وزراء، ستة لـ'التيار الوطني الحر' وإثنان لـ'المردة' وإثنان لـ'الطاشناق'، اضافة الى تسمية الوزير طلال ارسلان وتوزير شخصية من سنة المعارضة السابقة، ويبقى لحركة 'امل' و'حزب الله' ستة وزراء (بينهم من يمثل الحزب السوري القومي الاجتماعي)، والباقي 11 وزيراً: ثلاثة لجبهة النضال الوطني (وليد جنبلاط)، وثمانية للرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي. لكن بقيت مشكلة حقيبة الداخلية غير محسومة وكذلك حقيبتي الطاقة والاتصالات، حيث يرفض رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وضعهما في يد فريق سياسي واحد، اضافة الى اصراره على عدم توزير فيصل عمر كرامي شخصياً، مع موافقته على شخصية اخرى من سنة المعارضة السابقة'. وأوضح مرجع مواكب للمشاورات الحكومية لـ'السفير' أن 'آخر الصيغ التي تم التوصل اليها تقضي بأن ينال تكتل التغيير والاصلاح سبع حقائب وثلاث حقائب وزراء دولة يتوزعون: واحد على 'المردة' وواحد على 'الطاشناق' وواحد على 'التيار الحر' وتكون الحقائب موزعة على أساس خمسة لـ'التيار' وحقيبة لكل من 'المردة' و'الطاشناق'، واذا تم تجاوز هذا المربع تبقى عقدة أخيرة في من يكون الحل الوسط لحقيبة الداخلية وبت موضوع حقيبتي الاتصالات والطاقة


مصادر: احراز تقدم بمشاورات التأليف خصوصا على خط التفاوض مع عون

ـ 'النهار':
تحدثت مصادر مواكبة لمشاورات التأليف، عن احراز تقدم في الساعات الاخيرة وخصوصا على خط التفاوض مع رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون. ولفتت لـ'النهار' ان عروضا وعروضا مقابلة تبودلت في اطار الاتصالات التي جرت امس بعيدا من الاعلام.


حسن خليل زار ميقاتي مساءا قبيل لقاء ضم الخليلين وباسيل

ـ 'النهار':
ذكرت صحيفة 'النهار'، ان المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل زار مساء امس رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي قبيل لقاء ليلي ضم الخليل والمعاون السياسي للامين العام لـ'حزب الله' حسين الخليل والوزير جبران باسيل.


أوساط ميقاتي: ميقاتي لن يضع قرار الحكومة بيد جهة سياسية واحدة

ـ 'السفير':
رأت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لصحيفة 'السفير' أنه 'هو المكلف تشكيل الحكومة بالتعاون مع رئيس الجمهورية، وانه يشكل مع رئيس الجمهورية وكتلة النائب وليد جنبلاط ثقلا نوعيا يجب ان يتمثل كما ينبغي، وانه من الصعب ان يقبل بوضع قرار الحكومة بيد جهة سياسية واحدة، 'حتى لا نعود الى نغمة التعطيل وشل الحكومة'.


مصادر مقربة من سليمان: متمسك ببارود للداخلية ولا مساومة على ذلك

ـ صحيفة 'اللواء':
أشارت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لـ'اللواء'، الى انه لا يزال يتمسك بزياد بارود للداخلية، وأن هذا الموضوع بالنسبة إليه مبدئي، وليس موضع مساومة، وبالتالي فإن ما قيل عن اقتراح بأن يسمي هو ثلاثة أسماء على أن يختار رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون أحدهم، كلام ليس دقيقاً، فضلاً عن أنه يجعله في موضع مساومة.
ولاحظت المصادر أن عقدة الداخلية ما زالت في إطار عملية شد حبال، مشيرة إلى أن ما يثار حول قضية الاعتداء على الأملاك العامة والبناء في المشاعات ليست بعيدة عن المعركة التي تخاض ضد وزير الداخلية الحالي لإحراقه، على غرار ما جرى في حوادث سابقة، وبينها قضية السجون.


معارض سابق: نصر على تسمية فيصل كرامي وزيرا خشية إبداله بمستقبلي

ـ 'السفير':
أوضح قطب كبير في المعارضة السابقة، لصحيفة 'السفير' أن 'المعارضة السابقة تعتبر أن رئيس الحكومة يمكن الا يكون له ولا أي وزير لكنه يمكن ان يكون افضل رئيس حكومة اذا أحسن إدارة مجلس الوزراء ومارس حقيقة دوره كضابط لاعمال الحكومة وضبط التنسيق بين الوزارات، وكذلك الحال بالنسبة الى رئيس الجمهورية الذي هو رئيس كل السلطات، ومع ذلك لا يمكن لاحد أن يحاسبه على سوء أداء وزرائه إذا اخلوا او فشلوا، لأن الرئيس غير خاضع للمحاسبة بل يقع اللوم على الوزير لا على من سماه، او يقع على رئيس الحكومة'. من هنا أعرب القطب ذاته عن إعتقاده أن 'حصة المعارضة السابقة يجب ان تكون بحسب وزنها التمثيلي اولا (20 وزيرا)، وان يكون الوزراء والحقائب من تسميتها هي لا من تسمية رئيس الحكومة المكلف، لأن المحاسبة تقع هنا على الجهة التي سمّت واقترحت الحقائب التي تريدها، ولأن هذه القوى قادرة على طرح الثقة بالوزير الذي تسميه اذا اخفق او اخلّ. كذلك من الصعب القبول بإعطاء الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط الثلث الضامن أو المعطل حتى لا نعود الى السيرة الاولى في تعطيل اصلاح الدولة وانتاج المشاريع المقيدة للبلد والمواطن'.
وزادت أوساط قوى المعارضة السابقة أنها 'أصرت وتصر على تسمية فيصل عمر كرامي وزيرا لأنها تريد ان تكون للمعارضة السنية السابقة حصتها بعد التضحيات التي قدمتها، خشية من أن يلجأ رئيس الحكومة المكلف الى تسمية شخصيات سنية مقربة من 'المستقبل' ولو كانت تحت تسمية 'خط الوسطية' لاسترضاء سعد الحريري، كتعويض عما يسميه بعضهم غياب الفريق الآخر (قوى 14 اذار)، وتعذر تشكيل حكومة وحدة وطنية'.
وأعربت الاوساط ذاتها عن إعتقادها، انه 'كانت هناك نية لإضعاف العماد ميشال عون واستبعاد توزير فيصل كرامي او شخصية سنية اخرى، بهدف رفع الغطاء المسيحي والسني الوطني عن المقاومة، وحصرها في طائفة واحدة داخل الحكومة كي يسهل اضعافها ومحاصرتها، لكن هذا التوجه لم ينجح بسبب الاصرار على التمثيل المنطقي والمعقول للعماد عون وسنة المعارضة السابقة'.



تواصل يومي بين استخبارات سوريا ولبنان لضبط عمليات تهريب السلاح

ـ 'الأخبار':
أشارت صحيفة 'الاخبار' الى ان الاتهامات السورية لمجموعات لبنانية بتهريب السلاح الى سوريا رفعت من الجهوزية الأمنية اللبنانية على طول الحدود 'المفتوحة' مع سوريا، بدءا بمرتفعات راشيا الوادي ودير العشاير مروراً بجبال البقاع الأوسط وأوديته، وصولاً الى جرود بلاد بعلبك -الهرمل ووادي خالد. استنفار أمني أدّى حتى الآن إلى تسجيل أكثر من عملية ضبط وتوقيف لأشخاص لبنانيين وسوريين بتهمة نقل أسلحة الى الداخل السوري.
وكشفت مصادر أمنية لـ'الأخبار'، عن توقيف استخبارات الجيش اللبناني قبل أيام لعدد من الأشخاص في منطقة القصر ووادي خالد، وعلى حاجز المدفون الساحلي حيث ضبطت سيارة محملة ببنادق 'بومباكشن' كانت متوجهة الى قرية في وادي خالد وأوقفت سائقها المدعو 'غ. ع.'.
وأوضحت المصادر أن الجهوزية الأمنية اللبنانية على طول الحدود مع سوريا في البقاع والشمال، ارتفعت بعد الاتهامات السورية لمجموعات لبنانية بأنها تعمل على تهريب أسلحة حربية وغير حربية إلى مجموعات في حمص وبانياس واللاذقية ودرعا ودوما وبلدات في ريف دمشق.
وأوضح تقرير أمني اطلعت عليه 'الأخبار' أن جهازاً أمنياً لبنانياً كشف في المناطق الحدودية المتداخلة سكانياً بين لبنان وسوريا في البقاع وعكار، تحركات لأشخاص لبنانيين وسوريين مشبوهين يعملون على نقل أسلحة الى الداخل السوري، وأن الاستخبارات السورية تسلّمت من مجموعة موالية لها في منطقة لا تبعد كثيراً عن الحدود اللبنانية 'وادي حنا' شخصين ينتميان لإحدى القبائل العربية المقيمة في لبنان 'من آل ج. و ن.' وبحوزتهما بنادق 'بومباكشن'.
وأوضح التقرير أن استخبارات الجيش اللبناني دهمت على أثر تحقيقات الاستخبارات السورية مع هذين الشخصين مستودعاً لشخص من آل 'ش.' في منطقة القصر حيث صودرت أسلحة رشاشة وبنادق حربية من نوع أم 18، وأخرى من نوع بومباكشن، إضافة الى 'فواتير' رسمية لبنانية بأسعار هذه البنادق والأسلحة الأخرى.وقالت المعلومات الأمنية إن الاستخبارات السورية تتواصل يومياً مع الاستخبارات اللبنانية، وإن تنسيقاً أمنياً يحصل على مدار الساعة، وإن تعاوناً كبيراً سجّل في المناطق المتداخلة سكانياً مع مناصرين وموالين للنظام السوري بهدف تحويلهم الى أعين مراقبة، لا سيما أن عائلات لبنانية تقطن في قرى حدودية سورية وتتنقل بسهولة بين البلدين من دون إجراءات عبور رسمية تذكر. وكشفت المعلومات أن محاولات تهريب الأسلحة الى الداخل السوري 'أصبحت موثقة عند الأجهزة الأمنية اللبنانية وفق معلومات نظيرتها السورية ووثائقها'، وأن المتابعة الأمنية اللبنانية توصلت الى توقيف شخص من آل 'ج.' مقيم في أحد جرود منطقة الهرمل يتعاون مع شخص من آل 'ع.' مقيم في بيروت ويعمل مع تيار سياسي كبير، وينظّمان مهمة تأمين أسلحة وبنادق صيد لسوريين. وتضيف المعلومات نفسها أن أعين الاستخبارات السورية في لبنان رصدت شاحنة بيك آب في جرد بلدة عرسال 'منطقة الجرجير' محملة بالخردة والأسلحة الحربية ظنّت الأجهزة الأمنية اللبنانية أنها كانت متوجهة الى داخل الأراضي السورية حيث أوقفت هناك، وأظهر التحقيق أن لا وجود لأسلحة تذكر حيث ضُبطت بندقية صيد واحدة كانت بحوزة السائق للحماية من مهربين آخرين.


اوساط: مهرجان التضامن مع سوريا تحريضي يهدف لافتعال موجة تصعيد

ـ 'النهار':
قالت أوساط لصحيفة 'النهار'، الى أن الهجمات الني شنها المشاركون في مهرجان 'الاحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية' الذي اقيم امس في فندق 'الكومودور' تحت عنوان 'لقاء تضامني مع سوريا' وقرنوها ببرقية الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ان هذه الخطوة بدت بمثابة الغطاء الداخلي اللبناني للاتهامات السورية التي وجهت الى 'تيار المستقبل' وجهات لبنانية بالتورط في الاضطرابات السورية من دون أي ادلة قانونية مثبتة وبعيداً من الاصول والمواثيق والمعاهدات التي ترعى العلاقات بين البلدين.
واشارت الى ان ما يستدعي التوقف عند هذا المهرجان هو المنحى، التحريضي المزدوج الذي اعتمده منظموه في رعاية مباشرة للسفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي، ذلك انهم حرضوا دمشق على افرقاء لبنانيين من جهة وسعوا الى احراج رئيس الجمهورية بمحاولة دفعه الى تبني هذا التحريض والاتهام من جهة اخرى.
واعتبرت الاوساط المعنية ان هذا المنحى يهدف الى افتعال موجة تصعيد سياسي واعلامي واسع في البلاد بغية تحقيق جملة اهداف، من ابرزها التهويل على قوى المعارضة الجديدة وتقييد حركتها بحجة اتهامها بالتورط في الاحداث السورية، في حين تعاني قوى الاكثرية الجديدة اخفاقا واضحا في تأليف الحكومة على رغم كل المحاولات المتجددة للاتفاق على تذليل العقبات التي تعترض هذه العملية، كما ان افتعال هذا التصعيد ينطوي على اثارة غبار كثيف حول ممارسات خطيرة تجري على الارض في لحظة الفراغ الحكومي الحاصل، ومن ابرزها التصدي في مناطق معروفة لحملة قمع مخالفات البناء على مشاعات الدولة.


الخوري: لا مانع من زيارة سليمان لسوريا متى كانت هناك ضرورة لحصولها

ـ 'اللواء':
لم يستبعد المستشار الرئاسي النائب السابق ناظم الخوري، قيام رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بزيارة سوريا في أي وقت يراه مناسباً، على اعتبار أن الأوضاع التي تمر فيها المنطقة تستدعي تشاوراً مكثفاً وعلى أعلى المستويات لتحصين البلدين في مواجهة الاخطار الكثيرة التي تحدق بالمنطقة، لكنه أشار إلى انه لم يتم تحديد اي موعد لزيارة قريبة، غير ان ذلك لا يمنع من حصولها متى كانت هناك ضرورة لذلك. وفي حديث لـ'اللواء'، اكد ان الرئيس سليمان لا يمكن أن يقبل بأن يكون لبنان مصدر تهديد لسوريا، تحت أي ظرف من الظروف، سيما وأن أي محاولة لزعزعة استقرار سوريا ستترك انعكاساتها السلبية البالغة الخطورة على الوضع الداخلي. واشار إلى أنه لم يتم تحديد أي موعد لزيارة قريبة للرئيس سليمان إلى دمشق لكن ذلك لا يمنع من حصولها متى كانت هناك ضرورة لحصولها، وبالتأكيد فإنها ستعرض في حال انعقادها لمختلف المستجدات على الصعيد العربي، والبحث في وسائل تنقية العلاقات اللبنانية - السورية، وبما يحفظ استقرار وسلامة البلدين الشقيقين، خاصة وأن المسؤولين اللبنانيين حريصون على أن لا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال تخلّ بأمن سوريا، ولن يتساهلوا في أي أمر من هذا النوع التزاماً بالمواثيق والاتفاقيات التي قامت عليها علاقات الدولتين، لأن في ذلك مصلحة متبادلة لكليهما لا يمكن القفز فوقها. وشدد الخوري على ضرورة أن يعي بعض القيادات السياسية في لبنان خطورة الأوضاع في المنطقة ويعمل على تسهيل عملية تأليف الحكومة من خلال السعي إلى تقديم تنازلات تساعد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على أنجاز مهمته في وقت قريب، لأنه لم يعد مقبولاً استمرار الوضع على ما هو عليه، خاصة وأن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية تستوجب أن يبادر المسؤولون إلى حماية الساحة الداخلية من خلال تشكيل حكومة قوية ومتوازنة بأسرع وقت لحماية لبنان من مضاعفات الأحداث التي تواجه العالم العربي في الكثير من بلدانه.



أوساط كنسية: لقاء بكركي تأسيسي لميلاد الوحدة المسيحية

ـ 'السفير':
أوضحت أوساط كنسية لصحيفة 'السفير' أن 'لقاء بكركي بين القيادات المسيحية الذي سيعقد اليوم، ليس لقاء فولكلوريا، يراد ابقاؤه في دائرة الصورة للذكرى فقط، بل يراد جعله مناسبة غسل قلوب تأسيسية لميلاد الوحدة المسيحية، خصوصا في ظل الهواجس الكبرى التي تتهدد المسيحيين. وتلك الهواجس ستتم مقاربتها في اللقاء سواء ما يتصل برفض التوطين، والهجرة المسيحية واسبابها، والتجنيس العشوائي وبيع الاراضي، وتلك الهواجس يجمع عليها كل القادة الموارنة'.
ولعل الراعي البطريركي، بحسب الاوساط الكنسية، 'سعى في المراحل التحضيرية الى توفير عناصر إنجاح اللقاء والنأي به عن كل عناصر التوتير وعما يمكن أن يؤثر عليه أو يعطل إنعقاده، ومن هنا قرّ الرأي مع الفرقاء، على عدم مقاربة العناوين السياسية الخلافية والمواضيع الشائكة من كلا الجانبين أو التموضعات السياسية لهذا الفريق أو ذاك، خصوصا أن الموقف بين رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون ورئيس تيار 'المردة' النائب سليمان فرنجية من جهة وبين رئيس حزب 'الكتائب' أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، ليس موقفا متباعدا في مجموع القضايا السياسية بل هو متناقض جذريا حيالها، لذلك فإن جدول اعمال اللقاء محدد ببدئه في التاسعة صباحا برياضة روحية وصلاة ومن ثم قداس ومن ثم 'قراءات مسيحية' في الهم العام والخاص على أن يليها غداء، وقد يكتفى في نهايته ببيان للاعلام يصدر عن بكركي حول إنعقاد اللقاء وما دار فيه بشكل عام ويتضمن مضمون الكلمة الافتتاحية للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي'.


اوساط بكركي: لقاء اليوم روحي بالاساس ولا جدول اعمال محدد

ـ 'المستقبل':
أوضحت أوساط بكركي لـ'المستقبل' أن رعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للقاء الرباعي اليوم كناية عن خلوة روحية أو لقاء روحي تحضيراً لعيد الفصح المجيد، ويتخلل اللقاء حديثان روحيان للبطريرك. ولفتت الأوساط، الى أن هدف اللقاء روحي في الأساس، ولكن يعود للبطريرك الراعي أن يختار المواضيع التي يمكن أن تُطرح خلاله، حيث لا جدول أعمال محدداً سلفاً، والجو سيكون جواً روحياً، ويتم اللقاء بإرادة متبادلة من البطريرك والقادة المجتمعين، كما أن التشاور الذي أجراه البطريرك مع القادة والجلسات التي عقدها على انفراد مع كل منهم أكدت ترحيب هؤلاء بالفكرة. وأشارت الأوساط، الى أن اللقاء هو بداية العمل من جانب البطريرك على البيت الداخلي، على أن يتوسع العمل ويُستكمل بلقاء وطني شامل، وأحد أوجهه انعقاد القمة الروحية المسيحية الإسلامية في 12 أيار المقبل.


لقاءات ثنائية سرية مع الراعي سبقت لقاء القادة الموارنة اليوم

ـ 'الأخبار':
علمت 'الأخبار' أن اجتماع القادة الموارنة في بكركي اليوم سبقته لقاءات ثنائية سرية جمعت البطريرك والزعماء الأربعة، امتدّ بعضها لساعات، نوقش خلالها الكثير من الأفكار قبل موافقة الزعماء الأربعة على حضور اللقاء من دون أيّ شروط مسبقة. وكان الراعي حازماً في رفضه طلب رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع مشاركة النائبين بطرس حرب ودوري شمعون، إضافة إلى كارلوس إده ونايلة معوض، بعد رفض فرنجية هذا الأمر. وقد رصد المتردّدون يومياً إلى بكركي حركة كثيفة للنائبين إبراهيم كنعان وسامي الجميّل في الصرح البطريركي، إضافة إلى مطران عاون البطريرك والنائبين المذكورين في الإعداد للقاء.


كنعان:عنوان لقاء بكركي استراتيجية العماد عون منذ 2005 التي حورب بسببها

ـ 'السفير':
لفت أمين سر تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب إبراهيم كنعان، حول لقاء بكركي، أن 'عنوان التلاقي هو استراتيجية رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون منذ العام 2005 وما بعد الانسحاب السوري والتي حورب بسببها عقب تقربه من الفريق الآخر المتمثل آنذاك بحزب الله وحلفائه'.
وأشار في هذا السياق في حديث الى صحيفة 'السفير' الى أن 'العماد عون لا يرى حلا لبناء الدولة في لبنان إلا من خلال الجمع بين اللبنانيين، ومن هنا رحب بمبادرة بكركي الجامعة على أن تتبعها استراتيجية استكمال هذا الانفتاح وليس لمحاربة أحد لا عبر الفرض ولا عبر الإلغاء'.
وإعتبر أن 'الإنجاز بدأ من فوق'، أي على مستوى القيادات وعلى ضوء ما سيحصل اليوم يحدد إطار الاستكمال، سواء عبر لجنة متابعة أو من خلال لقاء ثان أو ثالث، ولكن من المبكر الحديث من الآن عن هذا الأمر لأن الإنجاز الأول يتمثل بمجرد حصول اللقاء'.


مصادر: لقاء بكركي سيتناول المسلمات والقواسم المشتركة بين الجميع

ـ 'النهار':
أشارت مصادر متابعة للقاء القيادات المسيحية في حديث لـ'النهار'، أن الجميع سيشاركون فيه 'من دون قيد أو شرط' ومع علم مسبق بالمواضيع التي ستناقش فيه، نظراً الى الظروف الضاغطة التي يمر بها لبنان والمنطقة. كذلك يكتسب اللقاء أهمية لأنه يعقد قبل أيام من عيد الفصح وعقب عودة البطريرك الماروني مار بشارة الراعي من روما، وبعد أسابيع قليلة من انتخابه، و'لا يمكن ان يُرفض طلبه' في هذا الوقت خصوصاً، ثم لأن المشاركين فيه هم قادة الصف الأول وتالياً لا تريث في اتخاذ القرار لاستمزاجهم كما كان يحصل، فهم 'الخصم والحكم'. وفي المعلومات المتوافرة أن بكركي ستعمل ما في وسعها ليكون اللقاء اطاراً للتواصل، وأن البحث سيتناول 'الخطوط العريضة' للمسلّمات والقواسم المشتركة بين الجميع ومنها الملفات التي تهم المسيحيين، مثل: التجنيس واسترداد الجنسية واقتراع المغتربين واللامركزية وقوانين الانتخاب والحضور المسيحي في الإدارة والهدر والفساد ورفض التوطين ودعم حق العودة للفلسطينيين. أما موضوع السلاح، فسيصار الى البحث فيه من قبيل تأكيد دعم سلطة الدولة والجيش، بمعنى أنه لن يكون 'عقبة مستعصية'، ما دام المبدأ متوافقاً عليه بين الجميع. ورأت أوساط مواكبة أن ظروف نجاح اللقاء 'مؤمنة'، بينما لم تستبعد أوساط بكركي صدور بيان عن اللقاء أو عدم صدور بيان وفق ما يرتئيه المجتمعون، علماً أن ثمة حرصاً على 'ضبط الإيقاع' بحيث لا تصدر مواقف تبدد الآمال التي علقت على اللقاء السياسي الأول برئاسة بطريرك جديد وقبل نحو ثلاثة أسابيع من الاختبار الثاني للسلطة البطريركية المتمثل بالقمة الروحية المسيحية - الإسلامية. وفي المعلومات أيضاً أن اللقاء سيبدأ بصلاة وحديثين روحيين ويعقبه غداء.


شادي سعد: المصافحات لا تطوي الملفات والمسألة ليست مرتبطة بشخص فرنجية

- 'السفير':
لفت مسوؤل الاتصالات السياسية في تيار 'المردة' شادي سعد النظر الى أن 'نتائج لقاء بكركي بين القيادات المسيحية تحدد بعد اللقاء وقد يتم التوصل الى تعاون حول ملفات معينة تعني المسيحيين إذ ليس المطلوب أن نشكل معا حزبا واحدا'. وعلق سعد في حديث الى صحيفة 'السفير' حول كلام رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع الذي أوضح فيه أنه 'ليس محرجا من المصافحة وسيصافح الجميع'، بالقول: 'حتى لو حصلت المصافحات فهذا لا يعني أن الملفات قد طويت لأن بعضها تلزمها تنقية ذاكرة وقراءة متأنية، فالمسألة ليست مرتبطة بشخص سليمان فرنجية'.
 

مصدر 'قواتي': نعتبر أن لقاء بكركي تأخر عن موعده ربما 21 سنة

ـ 'السفير':
أوضح مصدر 'قواتي' لصحيفة 'السفير' أن 'لقاء بكركي هو أبعد من صورة وأبعد من مصافحة'، لافتا الى أن 'القوات تعتبر أن هذا اللقاء تأخر عن موعده ربما 21 سنة'. وتابع 'التواصل اليوم شبه مقطوع بين مكونات البلد، فلا بد لهذا اللقاء أن ينعكس إيجابا على الوضع العام ليشكل نقطة ارتكاز لقضايا أعمق على الصعيدين المسيحي والوطني'. وأعرب عن أمله في 'استكمال هذا اللقاء ونظن أن هذه هي نية جميع المشاركين وإلا لما قبلوا بالمبدأ من أساسه'. وفي القراءة القواتية ان 'المصافحة حصلت منذ زمن بعدما وضعنا صفحة الحرب وراءنا'.



مصادر 14 آذار: حزب الله يُواكب إيقاع عون لفرملته خشية أن يطعن

ـ صحيفة 'الديار':
لفتت بعض الأوساط في قوى 14 آذار لصحيفة 'الديار' الى أن 'الأمور في مسألة تشكيل الحكومة أكبر من توزيع الحصص بكثير، وأبعادها لا تبشّر بولادة حكومة ميقاتية في القريب العاجل لانعدام الثقة بين الثلاثة (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ورئيس تكتل التغيير والإصلاح)، ولولا الوساطة والزيارات الدائمة التي يقوم بها أركان من 'حزب الله' الى الرابية لكان العماد ميشال عون قد أعلن مواقف أكثر تصلّباً وحدّة مما يعلن قد تعيد عملية التكليف لا التأليف الى نقطة الصفر'. لكن حالة التروّي والعضّ على الجراح كما أوضحت الأوساط 'تدفع بـ'حزب الله' لاتخاد مثل هذه المواقف خصوصا أنه 'لا يوجد شخصية سنية تستطيع ان تؤمن المتطلبات الكافية واللازمة للأكثرية الجديدة في حال تم اعفاء الميقاتي من هذا التكليف، لأنه في هذه الحالة هناك من يراهن على عودته الى حضن الطائفة السنية ودار الإفتاء والمجلس الشرعي الاسلامي، وعدم الخروج عن ثوابت طائفته، فيما يتعلق بالمحكمة الدولية، وما اصراره على وزارة الداخلية والتي يحكى عنها انها ليست عقدة بينما هي في الأساس عقدة العقد، حيث يتخوّف الميقاتي في حال تم إسناد هذه الحقيبة الى العماد عون بأن يتصرف بطريقة كيدية مع مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات العقيد وسام الحسن، والذي يصوب الجنرال ناره عليهما بعد أن كان قد صوّب نيرانه مراراً وتكراراً على الوزير زياد بارود'.

وتابعت الأوساط في قوى 14 آذار بأن 'الأكثرية الجديدة هي في وضع لا تحسد عليه حالياً بسبب التخبّط والإرباك بين صفوفها، وما الحركة الدائمة بين حارة حريك والرابية وعين التينة وفردان الا دليلاً على ذلك'.
وأشارت الى أن 'الاستحقاقات النيابية عام 2013 قد تشهد مفاجآت من العيار الثقيل على مستوى التحالفات في أكثر من دائرة انتخابية، وبالأخص لدى الأكثرية الجديدة التي تعاني ما تعانيه الآن مع العلم ان الأكثرية الجديدة قد بدأت منذ الآن بعدّ العدّة لهذا الاستحقاق ونسج التحالفات رغم ما تشهده الساحة العربية من أحداث ومظاهرات خصوصا وان السفيرة الأميركية مورا كونيللي قد أرسلت الى خارجيتها أكثر من برقية مفادها بأن لبنان هو من أكثر البلدان أمناً واستقراراً في المنطقة'.


مقرب من جنبلاط: جنبلاط يخشى على مصير البلد بحكومة أو بدونها

ـ 'الديار':
عندما سئل احد المقربين من رئيس جبهة 'النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط عما يملكه 'البيك' من معطيات حول التأخير بتشكيل حكومة نجيب ميقاتي، أجاب: 'إن الامر يندرج في آخر اهتمامات 'ابو تيمور' كونه يخشى ان يطير البلد بحكومة او بدونها، لان الزلازل التي انفجرت على فوالق المنطقة لا أحد يعرف مدى خطورتها وحجم الكوارث التي ستترتب عليها، وانه طالب بوزارة الدفاع ليشغلها المير طلال ارسلان جاء من زاوية رفع العتب ليس الا، فهواجس جنبلاط ابعد من يوميات المشاكسات حول جنس الملائكة الحكومي، بل ينحصرفيما يريده ويحضّر له الاميركيون والاثمان المطلوب دفعها على الساحة الداخلية كونها ساحة متلقية بامتياز'.
وأشار المصدر لصحيفة 'الديار' الى أن 'جنبلاط يحاول تفكيك خريطة جينات السياسة الخارجية لواشنطن التي يجدها احدى الاحجيات العصية على الحل، هذا اذا كان هناك فعلا سياسة خارجية للادارة الاميركية، لأن المجريات اثبتت ان الادارة المذكورة لا تخلق الحدث، بل تواكبه وتحاول تسييره في القنوات التي تؤمن لها مصالحها الاستراتيجية، وهذا ما يزيد من قلق جنبلاط'.
وأوضح المصدر أن 'جنبلاط لم يكد يرتاح من كوابيسه الدمشقية، بعد عودة التيار الى الخطوط التي كانت مقطوعة معها، حتى بدأت عواصف التغيير في المنطقة من تونس الى مصر فليبيا والبحرين وسوريا، وربما المجريات المتحركة في الشوارع السورية رفعت لديه منسوب القلق الى حدود الرعب، فاذا كانت عودته الى الحضن السوري يرى فيها بعضهم ممالأة قبل التظاهرات في سوريا، الا ان الاحداث تجعل من جنبلاط يتشبث بموقفه في الخندق التاريخي مع النظام السوري، لأنه نظام علماني لا طائفي عروبي قومي وممانع، بينما البديل للنظام في حال سقوطه سيكون دخول المنطقة في المجهول لان المحور المحرك للاحداث ينحصر في حزب 'الاخوان المسلمين' سواء في تونس او مصر او سوريا التي يريد 'الاخوان' الثأر منها، مما يطرح الكثير من الاسئلة حول علاقتهم بالادارة الاميركية وما نشرته وثائق 'ويكيليكس' عن تسويق رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لعبد الحليم خدام والاخوان المسلمين كبديل جاهز للحكم في سوريا بعد اسقاط النظام'.
ولفت المصدر الى أن 'جنبلاط محكوم بهاجس الأقليات التي شكلت دمشق عبر نظام الأسد ضامناً لها في الشرق من مسيحيين ودروز وغيرهم من الطوائف الكبرى الأساسية حيث رفضت عبر تاريخها الغاء اي فريق لآخر سواء كان اقلياً او اكثرياً، وهنا بيت القصيد لان لدى جنبلاط معلومات مرعبة حول قيام الغرف السوداء في واشنطن من مراجعة مخطط هنري كيسنجر للمنطقة ومقاربته مع اتفاق سايكس - بيكو، للخروج بما سموّه 'الشرق الاوسط الجديد' و'الفوضى الخلاقة' واخطر ما في المخطط المذكور مبني على تسليم الحكم في بعض البلدان الى الاكثرية وتذويب الاقليات وهذا ما يؤدي الى انشطار المنطقة الى دويلات طائفية وعرقية متناحرة وهو امثل الحلول لتبرير قيام الدولة اليهودية في اسرائيل، وتنفيذ 'الترانسفير' في ظل دخان الحرائق التي ستلتهم المنطقة، ومن هذه الزاوية يخشى جنبلاط على مصير البلد لان ما كُتب قد كُتب بحكومة او بدونها.


مصادر: تطورات الشرق الأوسط تفرض على لبنان تعاطي مسؤول ودراية

ـ 'الديار':
لفتت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة 'الديار' الى أن 'التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط تفرض على كل الأفرقاء في لبنان ان يتعاطوا مع هذه التطورات بكل مسؤولية ودقة ودراية، وان لا يذهب بعضهم الى ممارسة سياسة صب الزيت على النار ظناً منهم ان هذا سيحقق لهم مكاسب سياسية على الساحة اللبنانية ويعوض الخسارة التي منيوا بها في الآونة الأخيرة. وبغض النظر عن صحة الاتهامات الاعلامية السورية بتورط فريق لبنان في تغذية ما يجري في سوريا او عدم صحتها فان هناك حاجة ماسة ليقوم الجميع بمراجعة جادة وشاملة للموقف العام ولأدائهم ومواقفهم السياسية تجاه التطورات ليس على الساحة الداخلية او في سوريا