افتتاحيات الصحف
- صحيفة 'الشرق الأوسط'نبه حزب الله إلى خطورة نشر صحيفة 'واشنطن بوست' خريطة إسرائيلية تظهر فيها عشرات المواقع العسكرية للحزب في جنوب لبنان. ودعا الدولة اللبنانية إلى 'الرد على المخططات العسكرية والأمنية الإسرائيلية لضرب لبنان بحملة سياسية ودبلوماسية وقانونية'. وأكد عضو كتلة حزب الله النائب نواف الموسوي أن 'لبنان الرسمي معني بالرد على التسريبات الإسرائيلية حول خطط عسكرية وأمنية لضرب لبنان، وذلك عبر حملة إعلامية سياسية - دبلوماسية تمنع العدو من تزييف الوقائع لإطلاع الرأي العام العالمي على المجازر الإسرائيلية التي ارتكبت بحق لبنان، والتي هي جرائم حرب وجرائم إبادة وضد الإنسانية'، مشددا على ضرورة أن 'يؤكد لبنان أنه لطالما كان في موقع ضحية العدوان الإسرائيلي عليه وأن من حقه اتخاذ إجراءاته الدفاعية المشروعة'. وشدد الموسوي على أن 'تقدم وزارة العدل اللبنانية الدعم اللازم لإقامة دعاوى من جانب المواطنين اللبنانيين ضد القتلة الإسرائيليين أمام الجهات القضائية الدولية المختصة'، مشيرا إلى أن 'وزارة الخارجية معنية كذلك بتكليف سفراء لبنان في الخارج بالقيام بتحركات عاجلة ودائمة لتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية'. وقال: 'لا بد، بالنظر إلى التحديات الداخلية والخارجية، من أن تستند الحكومة العتيدة إلى قاعدة صلبة شعبيا وبرلمانيا لكونها مستهدفة بقدر ما هو مستهدف لبنان في أمنه ووحدته الوطنية، فضلا عن سيادته واستقلاله وحرية أراضيه'، مشددا على 'وجوب أن تكون هذه الحكومة حكومة قوية قادرة على وقف الاستباحة الأميركية الأمنية والدبلوماسية والضرب بقوة على آلة الفتنة المذهبية التي تحاول فك عرى الوحدة الوطنية التي تحتاج دوما إلى صوغ وتوطيد'.
وتعليقا على موقف حزب الله وما إذا كان يستشعر حربا إسرائيلية حقيقية، اعتبر الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد أمين حطيط أن 'إسرائيل دائما ما تكون إما في حالة حرب تنفذها، وإما في حالة حرب تحضر لها'، وقال حطيط لـ'الشرق الأوسط': 'على لبنان أن يعمل دائما وفق قاعدة أن الحرب الإسرائيلية آتية بشكل أكيد، وحزب الله كحركة مقاومة وبعدما هزم إسرائيل يعرف أن الدولة العبرية لا تسكت على هزائمها، من هنا أرى أن الحزب يتهيأ لحرب مقبلة'، ورأى أن 'قرار إسرائيل بشن الحرب على لبنان موجود ومتخذ، لكن المسألة تتعلق بتنفيذ هذا القرار وشن الحرب وهذا مرتبط بـ3 عناصر رئيسية، هي: أولا: قدرة إسرائيل على تحقيق الانتصار، وثانيا: قدرتها على تحمل تكاليف الحرب وخسائرها، وثالثا: استثمار نتائج الحرب إن كانت إيجابية وتجاوزها إذا كانت سلبية'. وأضاف: 'بنظري، إن إسرائيل غير قادرة على تنفيذ الحرب الآن؛ لأنها غير قادرة على الانتصار، وغير قادرة على تحمل أعبائها، خصوصا بعد فشل القبة الحديدية، فضلا عن أن البنية الدولية غير مهيأة اليوم لحماية إسرائيل بعد سقوط المنظومة الدولية المرتبطة بالقيادة الأميركية، التي في عضويتها الحركة الصهيونية وإسرائيل وبعض العرب'. وتطرق حطيط إلى الخريطة الإسرائيلية المنشورة في 'واشنطن بوست'، فرأى أن 'هذه الخريطة من الناحيتين العسكرية والميدانية لا قيمة لها، لكن قيمتها سياسية لسببين، الأول: أن إسرائيل وجهت، من خلالها، رسالة إلى الأمم المتحدة تقول لها فيها إن قواتك لا تطبق القرار 1701 في جنوب لبنان، وعليك أن توسعي صلاحية هذه القوات لتصبح تحت الفصل السابع وتعمل كقوة تدخل وتفتيش وتحقيق، والثاني: أن من خلال التدقيق في الخريطة يتبين أنه لم يعد لإسرائيل في الجنوب اللبناني بنك أهداف كما كان الحال في حرب يوليو (تموز) 2006، إنما أصبح الجنوب بأسره منطقة أهداف ومنطقة محروقة في الحرب المقبلة'، ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن 'موقف حزب الله جاء ليحمل الدولة اللبنانية المسؤولية وتقوم بواجباتها حيال هذا الخطر، خصوصا أنه مر 3 أيام على نشر الخريطة الإسرائيلية من دون أن يصدر موقف عن أي مسؤول في الدولة'، مشيرا إلى أن 'المقاومة لا تخشى الحرب ولا تتهرب منها، بل على العكس تستعد لحرب سيتغير من خلالها وجه المنطقة'.
- صحيفة 'الحياة'تجددت الإحتجاجات في عدد من المدن السورية عقب صلاة الجمعة أمس، واتسعت لتصل للمرة الاولى الى القامشلي شمال شرقي البلاد. وفيما أعلنت 'الوكالة السورية للأنباء' (سانا) للمرة الاولى عن تجمع مصلين عقب الصلاة في درعا واللاذقية للمطالبة بتسريع الإصلاحات، أكد شهود وناشطون حقوقيون أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في مدينة دوما شمال دمشق، وأن تاسعاً قتل في درعا. وأكدت 'سانا' لاحقاً سقوط قتلى لكنها قالت ان مجموعات مسلحة اطلقت النار على المحتجين وقوى الأمن. وأفادت 'سانا' بأن ساحات 'عدد من الجوامع في بعض المحافظات، شهدت عقب صلاة الجمعة تجمعات للمصلين الذين رددوا هتافات تدعو الى التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار في سورية ووأد الفتنة'. واشارت الى ان المصلين أدوا الصلاة 'في أجواء سادها الحرص على عدم إثارة الشغب أو الإساءة لأمن الوطن والمواطنين. وإذ اشارت 'سانا' الى ان عدداً من المصلين خرج في جوامع مدينتي درعا واللاذقية 'مردداً هتافات تحية للشهيد وتدعو الى تسريع اجراءات الاصلاح'، اضافت: 'لم تحدث احتكاكات بين المصلين وقوى الأمن في هذه التجمعات'، و'كان لوعي المواطنين الدور الكبير في احباط محاولات بعض المحرضين لاستغلال هذه التجمعات اثناء خروج المصلين'. واشارت 'سانا' الى أن خطباء المساجد أكدوا أمس أن 'الوعي الذي يتميز به شعب بلدنا الحبيب هو المعوّل عليه في وأد الفتنة'، مشيرين الى أن 'سورية ستبقى الدولة المنيعة على أعداء العروبة والإسلام، ولن يتمكن أحد من اختراق صمودها ومواقفها ومبادئها مهما عظمت التحديات وحاول الأعداء إذكاء نار الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة'. وقالت إنهم 'أكدوا ان وأد الفتنة واجب شرعي وديني ووطني، وان الوطن هو بيت كل مواطن، والاعتداء عليه او على فرد منه يعني الاعتداء على هذا الوطن بأكمله'، كما انهم 'استنكروا أعمال الشغب التي تعرض لها بعض المناطق في عدد من المحافظات من جانب مدفوعين من الخارج، والتي استهدفت أمن الوطن والمواطن وذهب ضحيتها عدد من أبنائه البررة'، داعين الى 'عدم الخلط بين الحاجات اللازمة والاصلاح الذي هو مطلب كل انسان'. وطالب الأئمة والخطباء المواطنين بأن يقولوا كلمتهم: 'لا للفتنة نعم للوحدة الوطنية'. في مقابل ذلك، أفاد ناشطون أن المئات خرجوا الى الشوارع بعد صلاة الجمعة في دمشق وحولها كما في القامشلي واللاذقية وبانياس ومحافظة درعا والصنمين، وذلك في رفض لبادرة محدودة للإصلاح أطلقها الرئيس بشار الاسد في خطابه امام مجلس الشعب السوري الاربعاء. وتظاهر مئات الأشخاص في القامشلي حيث يشكل الأكراد الغالبية من السكان، وذلك للمرة الاولى منذ اندلاع موجة الاحتجاجات المطالبة بإطلاق الحريات. وقال رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان (رافض) الناشط رديف مصطفى لوكالة 'فرانس برس' ان 'مئات الأشخاص تظاهروا في القامشلي ومثلهم في عامودا (700 كيلومتر شمال شرقي دمشق) مطالبين بإطلاق الحريات'. وأشار الى أنها 'المرة الاولى التي تجري فيها تظاهرات' في هذه المنطقة منذ بدء التجمعات في سورية في 15 آذار (مارس)، مضيفاً أن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها: 'نحن دعاة الحرية لا دعاة الجنسية فقط'، كما هتفوا 'الله سورية وحرية وبس'، و'سلمية... سلمية'. واوضح أن 'قوات الأمن لم تتعرض لهم، إلا ان بعض سائقي الدراجات من الموالين (للنظام) استفز المتظاهرين، ما دعاهم الى التفرق تفادياً للإنزلاق الى صدامات'. وأشار إلى 'تظاهرة في الحسكة (600 كيلومتراً شمال شرقي دمشق) قام بها نحو مئتي شخص'، موضحاً أن 'الأمن فرّق' هذه التظاهرة 'من دون اعتقالات'. أما في دوما، فقال شاهد عبر الهاتف ان نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا من جوامع عدة للتظاهر بعد صلاة الجمعة، وألقوا الحجارة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم قبل إطلاق النار. واضاف ان معظم السكان احتمى بالبيوت، وان قوات الامن نشرت قناصة فوق البنايات كانوا يطلقون النار على كل من يخرج الى الشارع. وأفاد أن عدد القتلى قد يتجاوز العشرة، إلا انه أورد أسماء ستة أشخاص فقط عُرفت هويتهم، وهم ابراهيم المبيض واحمد رجب وفؤاد بلة ومحمد علايا ونعيم المقدم وعمار التيناوي. وأضاف لاحقاً أن بين القتلى شخصيْن من عائلتي عيسى والخولي، مؤكداً: 'سقط أيضا عشرات الجرحى، وقامت قوى الأمن باعتقال العشرات'. وفي دمشق أيضا، أكدت مجموعة من المحتجين تضم نحو 600 شخصا أنها أغلقت على نفسها باب جامع في منطقة كفرسوسة حيث كانت تؤدي الصلاة خشية اعتداء رجال الأمن عليهم. وأفاد احد المعتصمين في اتصال هاتفي مع وكالة 'فرانس برس' أن 'هناك نحو 600 شخص في الجامع يخشون الخروج خوفاً من اعتداء رجال الأمن عليهم بعد أن حاولت مجموعة من المصلين التظاهر والمطالبة بالحرية'. وفي حي الصليبة في اللاذقية، تظاهر نحو مئتي شخص من دون ان تتدخل قوات الأمن لتفريقهم، حسبما أعلن ناشط لوكالة 'فرانس برس'. كما تظاهر آلاف المحتجين امام القصر العدلي في محافظة درعا في الجنوب السوري، مطالبين بإطلاق الحريات و'الوحدة الوطنية'. وفي الصنمين قرب درعا، اكد ناشط لحقوق الانسان ان شاباً يدعى ياسر الشمري في العشرينات من العمر، قُتل بنيران قوى الأمن على مدخل المدينة. وأضاف ان القتيل جاء الى الصنمين مع متظاهرين آخرين من بلدتي انخل وجاسم المجاورتين، وأن قوى الأمن أطلقت النار لتفريقهم. وأفاد أن متظاهريْن آخرين من بلدة جاسم قتلا أيضاً، إلا انه لم يتسن التحقق من هذه المعلومة كون هوية القتلى لم تعرف بعد. وكان ثلاثون شخصاً على الأقل، بحسب السلطات، و55 بحسب منظمة 'العفو' الدولية، وأكثر من 70 بحسب منظمة 'هيومن رايتس ووتش'، و130 كما قال ناشطون، قتلوا في درعا التي شكلت مركز الإحتجاج منذ 18 آذار (مارس) الماضي. من جهة أخرى، اكد مسؤول أردني لوكالة 'فرانس برس' أمس إطلاق 'الصحافي الأردني سليمان الخالدي الذي يعمل في مكتب وكالة الأنباء رويترز في عمان واعتقل الثلثاء في سورية'. غير أن الوكالة لم تتمكن بعد من الاتصال بالمصوّر خالد الحريري منذ اختفائه في العاصمة قبل أربعة أيام، علماً انه سوري ومقر عمله دمشق. وكانت السلطات السورية طردت الجمعة الماضي مراسل 'رويترز' خالد عويس، وهو صحافي أردني كان يعمل في مكتب الوكالة في دمشق. وفي واشنطن، قالت الخارجية الاميركية ان السلطات السورية افرجت عن اثنين من الاميركيين كانا محتجزين في سورية. وقال الناطق باسم الوزارة مارك تونر للصحافيين: 'نؤكد الافراج عن اثنين من المواطنين الاميركيين كانا محتجزين في سورية على مدى عدة ايام مضت. وبسبب اعتبارات الخصوصية لا يمكنني تقديم مزيد من المعلومات'. يذكر ان التلفزيون السوري كان بث 'اعترافات' لمعتقل مصري يحمل الجنسية الاميركية. وقال المعتقل انه زار اسرائيل وكُلف ارسال صور عن التظاهرات في سورية الى عميل استخبارات اسرائيلي مقابل مبلغ من المال.
تصريحات
- صحيفة 'السفير': نائب مستقبلي لـ'السفير': ما يحاول 'حزب الله' تكريسه سينعكس سلبا عليه
اعتبر نائب في كتلة المستقبل لـ'السفير'، ان ما يحاول 'حزب الله' وحلفاؤه تكريسه في لبنان وفرض أمر واقع واستئثار بالبلد وعزله عن المجتمع الدولي سينعكس سلبا عليه، مشيراً إلى أنه من المؤسف أن شخصا كالرئيس ميقاتي بنى سمعته على الاعتدال والانفتاح والوسطية وشبك علاقات أمان على مستوى العالم قد تورط في استدراج 'حزب الله' له'. واشار مسؤول في 'تيار المستقبل'، إلى أن 'الحزب أسقط كل المحرمات. وهو يمارس سياسة القهر والاقصاء لفئة كبيرة من اللبنانيين مستقويا بسلاحه. وبالتالي فإن تدوير الزوايا وتجنب تحميل المسؤوليات المباشرة لا يفيد أحدا. وها هو الحزب اليوم يتخبط وحيدا في كيفية الخروج من الازمة الحكومية، على الرغم من ان للجميع حساباتهم، لا سيما الرئيس ميقاتي. وكيفما انتهت اليه الأمور فإنها بالتأكيد لن تكون لمصلحة الحزب. فسواء تم تشكيل حكومة اللون الواحد بوجوه تستفز لبنانيين كثراً، أو شُكلت حكومة من كل واد عصا، فإن أداء هذه الحكومة يبدو واضحا منذ الآن. فإذا كان الفريق الواحد يعجز عن الانطلاق فكيف بالسير على الدرب الحكومي معا، خصوصا ان لكل من اللاعبين أجندته الخاصة. فما يريده 'حزب الله' من الحكومة يختلف عما يريده عون أو ميقاتي أو جنبلاط وحتى نبيه بري. هي حكومة الحلفاء - الأضداد وان كان 'حزب الله' يبسط فوق الجميع عباءته ليعكس وحدة غير موجودة'. وقال نائب في 'المستقبل' إن 'أزمة 'حزب الله' اليوم انه عاجز عن تأمين الغطاء اللازم للرئيس المكلف. بل على العكس أي غطاء يؤمنه يسهم في مزيد من إضعاف الرجل وموقعه. فميقاتي يحتاج إلى دعم 'أهل السنة' كي لا يعاني يتما سياسيا ينعكس حكما على الموقع والقدرة على لعب دور فاعل داخل الحكومة. و'حزب الله' لا يسهل له المهمة. وكذلك لا يفعل سائر حلفاء الحزب. بل على العكس فإن لائحة المطالب والشروط تبدو كأنها تستهدف الرجل وتحاول تطويقه. ولكن لن يتأخر الحزب في اكتشاف انه لا يمكنه أن يحكم البلد'.
- 'السفير': مصدر بـ14 آذار للسفير: ترفع 'حزب الله' بحصته الحكومية يؤكد أنها حكومته
اشار مصدر مسؤول في 'قوى 14 آذار' لـ'السفير'، إلى إن 'حزب الله' استطاع في يوم 'فجر القمصان السود' أن يفرض أكثرية شكلية جديدة. وبعدما كان له ما أراد من إسقاط حكومة سعد الحريري والإتيان برئيس حكومة وفق أجندته، ها هو منذ شهرين يتخبط في كيفية إدارة البلد. فلا هو قادر على الحسم في تشكيل الحكومة ولا يعرف صحة ما عليه أن يفعله مع الحلفاء. هل يضغط عليهم ليتنازلوا أم يتركهم تمريرا لوقت يبدو شديد الثقل على الجميع في الداخل والخارج؟ واعتبر 'ان الترفع الذي يبديه 'حزب الله' في حصته الحكومية يؤكد المؤكد من أن كل الحكومة حكومته. وهو ليس مضطرا بالتالي الى التنافس مع أحد على حصة ما. وهو يترك لحلفائه استنزاف رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وتعقيد مهمته وقطع كل جسور له مع الفريق الآخر لتكون قدرته على التأثير في الحكومة العتيدة أكبر وأكثر فاعلية'.
- صحيفة 'الجمهورية':مصادر '14 آذار' لـ'الجمهورية': لا تبدل في موقف الحريري بعد زيارته السعودية وقطر
أكّدت مصادر '14آذار' لـ'الجمهورية' أن المرحلة المقبلة لن تشهد تغييرا في مواقفها لا سيما من السلاح، وأن ما يتردد عن تبدل في موقف الحريري بعد زيارته السعودية وقطر هو كلام غير صحيح، والدليل خطابيه الاخيرين. وتحدثت المصادرعن سعي لاستدراج 14 آذار الى ما يحصل في سوريا في محاولة لنقل الأزمة التي يعيشها فريق 8 آذار الى مكان آخر ولتعمية الأنظارعن فشله في إدارة الأزمة الحكومية. وقالت إن هناك إصرارا سورياً بربط الساحة اللبنانية بما يحصل على الساحة السورية عبر اتهام فريق لبناني بالمشاركة في الحوادث الأمنية في دمشق ومن ثم عبر حادثة اختطاف الأستونيين وبعدها تفجير الكنيسة في زحلة، وكل ذلك في محاولة لجرّلبنان الى مكان آخر، الأمرالذي تتنبّه له 14آذار وتراقبه بدقة وحذر. وأكّدت أن تعاطيها مع أحداث سوريا يبقى على القاعدة نفسها التي تطالب لنفسها بها وهي رفض التدخّل في شؤونها.
- 'الجمهورية':مصدر مطّلع لـ'الجمهورية': الحكومة التي يريدها 'حزب الله' تختلف عن التي تريدها دمشق
عزا مصدر مطّلع تأخّير التأليف الى استمرارالصراع الإيراني ـ السوري، وقال لـ'الجمهورية' إنّ الحكومة التي يريدها 'حزب الله' تختلف عن تلك التي تريدها دمشق، وما دام الأسد لم يحسم الوضع الداخلي السوري، فهو لن يحسم بالطبع الوضع اللبناني، وسيبقي على ورقته في يده ليفاوض عليها مع الادارة الأميركية، ولن يسلمها الى إيران'. وأدرج المصدر الاجتماعات واللقاءات الحاصلة في إطار'تأخير سقوط عملية التأليف وليس للتأليف'، مشيرا إلى أنّ قوى 8 آذار ذكّرت ميقاتي بأنّ عليه 'تأليف حكومة لبنان وليس حكومة الشرق الأوسط كي ينتظر طوال هذه الفترة مترقّبا تحوّلات وتغيرات في المنطقة'. وفيما تزداد مهمة التأليف تعقيدا، تتخذ قوى 14 آذار موقع المتفرج وتقول مصادرها 'إنّها في حال ترقّب لما ستقوم به قوى 8 آذار للخروج من الأزمة التي أوقعت نفسها فيها'.
تأليف الحكومة اللبنانية
- صحيفة 'المستقبل':مصدر مطلع لـ'المستقبل': التشكيلة الحكومية أسيرة الانتظار والشروط
أبلغت مصادر مطلعة صحيفة 'المستقبل'، أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي حمل إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، خلال زيارته قصر بعبدا نتائج اتصالاته مع الأفرقاء اللبنانيين وافكاراً عن كيفية تحركه في الأيام المقبلة للتوصل إلى التشكيلة الحكومية المرجوة، موضحة ان اللقاء 'لم يحمل تقدماً جديداً أو بحثاً في الحقائب والأسماء، فالعقبات لا تزال على حالها، لكن ما يدعو إلى التفاؤل هو ان حركة الاتصالات والتشاور للتسريع في ولادة الحكومة تكبر وتتسع في كل الاتجاهات وهي أشبه ببقعة زيت ولا تقتصر على ميقاتي فقط، بل يشترك فيها رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله كلٌ من موقعه لتشكيل قوة دفع باتجاه اخراج هذه التشكيلة من حالة المراوحة التي تعيشها، ناهيك عن التشجيع في تسريع التأليف الذي يسمعه المسؤولون اللبنانيون من القيادة السورية'. وجزمت المصادر بأن 'لا شيء ملموس حتى الآن، وكل الجهات تبدو متمسكة بمطالبها، إنما توسيع مروحة المساعي قد يساعد في إيجاد ثغرة في جدار الأزمة يمكن النفاذ منها لحلحلة العقد القائمة'، وتبقى التشكيلة الحكومية اسيرة الإنتظار والشروط.
ـ 'السفير':داوود رمّال
أمن لبنان من أمن سوريا ليس شعاراً" المخرج: حكومة ثلاثينية على قاعدة 12+ 18
شهدت الساعات الأربع والعشرون الأخيرة حراكا متناميا في مسألة المشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة، مع بروز معطيات جدية توحي بقرب ولادتها &laqascii117o;إما بالتفاهم أو بإصدار مراسيم التشكيل وترك حل التحفظات للفترة الفاصلة بين إقرار البيان الوزاري والمثول أمام مجلس النواب لنيل الثقة".
وتوقفت أوساط متابعة عند &laqascii117o;اللقاءات التي عقدت خلال اليومين المنصرمين والتي كان محورها الأركان الأساسيون المعنيون بالتشكيلة الحكومية، والتي لم تكن دمشق بعيدة عنها، رغم استمرارها بالامتناع عن التدخل او ممارسة الضغط على اي من حلفائها واكتفائها بتمني الإسراع في انجاز التشكيلة الحكومية لاعتبارات كثيرة".
وقالت الأوساط &laqascii117o;ان التطورات المتسارعة محليا وخارجيا فرضت هذه الوتيرة من الاتصالات، وأصبح ملحا الخروج بحكومة تحظى بثقة اللبنانيين، لان الحرص على الاستجابة لمطالب كل الافرقاء ومراعاة رغباتهم قد يؤديان الى الاستمرار في الدوران في حلقة مفرغة والمراوحة في المربع الأول نفسه، مما يجعل امكان الوصول الى نتائج حاسمة امرا مستحيلا".
وأضافت الأوساط &laqascii117o;ان اللقاءات التي عقدت على خط كليمنصو وعين التينة وفردان وحارة حريك وصولا الى بعبدا، كلها صبت في خانة تسهيل الأمور أمام الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة عبر تبادل التنازلات، طالما ان هذه التنازلات لن تخرج عن نطاق الاكثرية الجديدة وبالتالي لا مبرر لاي تصعيد في الموقف وعكس صورة سلبية مسبقا عن الحكومة العتيدة يفتح باب التشكيك والرهان على فشلها في التصدي للمهام الموكلة اليها".
واشار مصدر في الاكثرية الجديدة الى ان &laqascii117o;دخول العامل الامني على الخط بعد عملية خطف الاستونيين السبعة وتفجير كنيسة السيدة للسريان الارثوذكس في زحلة وبعض الأحداث المتفرقة ولا سيما في عين الحلوة، يحتم مواجهة هذه التحديات الجدية بحكومة متضامنة ومنسجمة تستطيع ان تقوم بمهامها في حفظ الاستقرار وسد منافذ الاختراقات، والالتزام بعدم جعل لبنان ممرا ولا مقرا للتآمر على سوريا" وذلك في اشارة الى احتمال أن تحاول جهات ما الدخول من خلال الواقع الأمني والسياسي اللبناني على خط أحداث سوريا.
وكشف المصدر الاكثري &laqascii117o;ان آخر الصيغ التي جرى تداولها والنقاش حولها هي حكومة من ثلاثين وزيرا موزعين حسب الاتي:
ـ 12 وزيرا لكل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة والنائب وليد جنبلاط.
ـ 10 وزراء لتكتل التغيير والإصلاح بمكوناته كافة.
ـ 6 وزراء للتحالف الشيعي (أرجحية أن يكون بين حصة &laqascii117o;حزب الله" الثلاثية ممثل للحزب القومي).
ـ وزير للمعارضة السنية السابقة يسميه الرئيس عمر كرامي.
ـ وزير ماروني يجري التفاهم حوله بين مكونات الحكومة.
وأكد المصدر نفسه &laqascii117o;أنه على الاكثرية الجديدة المسارعة الى وضع حد للفراغ السياسي الحاصل راهنا والذي يعتبر بمثابة الارض الخصبة لكل العابثين بالاستقرار والسلم الاهلي والساعين لضرب منظومة العلاقات اللبنانية السورية التي كرست في الطائف، والتي اعيد ارساء قواعدها خلال القمة اللبنانية السورية بين الرئيسين ميشال سليمان وبشار الاسد في 13 آب 2008 وذلك يكون من خلال تشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولياتها تجاه اللبنانيين والاشقاء والاصدقاء وتعمد الى محاسبة كل من يثبت تورطه في مخططات خارج قدرة لبنان على تحمل تبعاتها أو من شأنها أن تعرض مصالحه الاستراتيجية للخطر، لان معادلة امن لبنان من امن سوريا والعكس صحيح، ليست شعارا للاستهلاك الدعائي او للمزايدات الموسمية، انما هي حقيقة ثابتة، وتجارب السنوات القريبة والبعيدة تحمل في طياتها الكثير من العبر لمن يريد ان يعتبر أو يريد أن يتذكر".
- 'المستقبل': أوساط ميقاتي لـ'المستقبل': نتوقع تشكيل الحكومة في الأسبوع المقبل: استبعدت أوساط رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي أي نتائج حاسمة في اليومين المقبلين، متوقعة اتمام التشكيل في الأسبوع المقبل. وأكدت الأوساط في حديث إلى صحيفة 'المستقبل'، 'ان المشكلة ليست بين ميقاتي ورئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' ميشال عون، وانما بين عون ورئيس الجمهورية ميشال سليمان، وأن ميقاتي يعمل على حماية سليمان'.
- 'السفير': الخلوة بين سليمان والراعي بناءة وسادها الانسجام: أوضح مصدر رسمي لـ'السفير' أن 'أجواء الخلوة الثنائية بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي، واللقاء الموسع الذي شارك فيه البطريرك السابق نصرالله صفير والمطرانان أبو جودة ومظلوم 'كانت مريحة وبناءة وسادهما الانسجام التام والتوافق، حيث تم البحث في كل ما يتعلق بالشأن العام والمصلحة الوطنية العليا'. وقال المصدر 'إن الرأي كان متفقاً حول كل الأمور التي طرحت وهي بمعظمها داخلية. إذ ان البطريرك الراعي أبدى اهتماماً كبيراً بتفعيل الدولة عبر إعادة انتظام عمل مؤسساتها كاملة، وطغى على حديثه هواجس الخدمات للناس والاستجابة لمطالبهم المحقة، فهناك متأخرات كثيرة من واجب الدولة الاضطلاع بمسؤولياتها تجاهها ان على الصعد الاقتصادية أو الاجتماعية أو الحياتية، فهذه الأمور كلها من اختصاص الدولة؟ وأضاف المصدر إنه 'كان هناك تشديد على وجوب الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة لكي تتولى مهمة الاستجابة لحاجيات المواطنين، خصوصاً في ظل الظروف المحيطة بلبنان والتي تستوجب تحصين الوحدة الوطنية عبر الاهتمام بالمواطن في كل مناحي حياته'.
- 'النهار': السكون الذي يخيم على الأجواء لا يعني أن عملية التأليف بطيئة: علمت 'النهار' أن الاجتماعات الجارية للإسراع في وتيرة العمل لانجاز التشكيلة الحكومية، أثمرت اتفاقاً على النسب لكل من أفرقاء الحكومة المقبلة، لكن تكتماً شديداً يهيمن على توزيع هذه النسب. ولفتت أوساط مواكبة لعملية التأليف إلى أن 'السكون السياسي الذي يخيم على الأجواء لا يعني ان عملية التأليف بطيئة، بل أن دفعا يسري إلى الأمام على رغم كل ما يشاع عن أن الطريق مسدودة أمام قطار التأليف'.
- صحيفة 'الأخبار':الأكثرية الجديدة تمهل ميقاتي 10 ايام لإتمام مهمة تأليف الحكومة
ذكرت صحيفة 'الأخبار' انه 'في اجتماع سريع تخلّلته رسائل عدة، دعا أحد ممثلي قوى 8 آذار، مجدداً، رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى الإسراع في تأليف الحكومة'. وبحسب الصحيفة، نقل المتحدث إصرار فريقه على اسم ميقاتي في رئاسة الحكومة، وحرصه الشديد على ضرورة الانتهاء من هذا الملف والانتقال إلى ما هو أهمّ، لكن جديد الرسائل، إعطاء الأكثرية الجديدة ميقاتي ما يشبه المهلة الزمنية لإتمام مهمّة التأليف، وهي مهلة أسبوع مع أرجحية تمديدها إلى عشرة أيام، باعتبار أنه إذا لم يستطع ميقاتي تقديم تشكيلته بعد مرور شهرين ونصف شهر، فهو لن يقدم أبداً على هذه الخطوة. وكشفت 'الأخبار' ان 'ناقل هذه الرسائل المباشرة وعد ميقاتي بتسهيل مهمته، شرط أن يقوم بما يرضي العماد ميشال عون، ورفع حصة تكتل التغيير والإصلاح والمحسوبين عليه من ثماني حقائب إلى عشر، ليقوم بعدها قادة 8 آذار بالترتيبات اللازمة لتوزيع الحقائب على الأطراف المعنية. كالعادة، وعد ميقاتي خيراً وهزّ رأسه إيجاباً، مؤكداً أنه سيقوم بالخطوات اللازمة لتسريع التأليف'. من ناحية اخرى، ذكرت 'الأخبار' ان ميقاتي، وخلال لقاء له مع السفيرة الأميركية، مورا كونيلي، وبوجود عدد من موظفي السفارة، اجاب بكل انفعال وثقة عن الأسئلة الموجهة إليه عن هوية الحكومة العتيدة وشكلها وقدرتها على السيطرة على سياساتها: '?Look at me, do I look like a stooge of Aoascii117n or Hezbollah'. وبالعربية: 'انظروا إلي، أأبدو لكم أداةً بيد عون أو حزب الله؟'. وكشفت الصحيفة ان 'ميقاتي طلب من الأميركيين فرصة لتوضيح موقعه وموقفه، فيما ممثلو واشنطن يعجزون اليوم عن القيام بأي إجراء أو اتخاذ أي خطوة. فالأميركيون مشغولون بملفات أكثر أهمية ودقة، وتحديد موقفهم من ميقاتي ينتظر أمرين: التشكيلة والأسماء وتوزيع الحقائب، وموقف الحكومة من المحكمة الدولية خصوصاً، ومن القرارات الدولية عموماً. وهما الأمران اللذان سيوضحان ما إذا كان ميقاتي أداة أو لا بيد عون وحزب الله'.
- 'الأخبار': سليمان عبّر بمجالسه الخاصة عن رفضه توقيع حكومة تصريف أعمال-2: كشفت صحيفة 'الأخبار' ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان عبّر في مجالسه الخاصة عن رفضه توقيع حكومة تصريف أعمال-2، أي إنّ سليمان سيرفض توقيع أي صيغة يتقدم بها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ولا تكون موضع موافقة جميع الأفرقاء المكوّنين للأكثرية الجديدة، وذلك حتى لا يتّسم عهده بالفشل الحكومي، وثانياً كي لا يخرج سعد الحريري من الحكم بصورة نهائية، باعتبار أنّ كونه رئيساًَ لحكومة تصريف الأعمال يبقيه على صلة بالموقع الرسمي اللبناني. هذا ولفتت الصحيفة الى ان ميقاتي يعلّق على احتمال خروجه من السلطة بالقول: 'أكون قد وفّرت على البلد شهرين أو ثلاثة أشهر من المشاكل'.
- 'السفير': قطع شوطا مهما في مسار تشكيل الحكومة: اشارت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لـ'السفير'، إلى أن 'أجواء الاتصالات إيجابية، وإن ميقاتي يأمل أن تنسحب الإيجابيات على باقي الفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة'، مؤكدة أن ميقاتي 'لن يألو جهدا لتذليل العقبات، وقد قطع شوطا مهما في مسار تشكيل الحكومة'. ونقل مقربون من ميقاتي أنه يأمل أن تسهم الاتصالات التي يجريها في تسريع تشكيل الحكومة، إلا أنه يتمنى على الأفرقاء الآخرين تسهيل مهمته وصولا إلى توليد حكومة منسجمة ومنتجة وقادرة على مواكبة تحديات المرحلة المقبلة.
- 'الأخبار': عودة أمور تشكيل الحكومة الى الصفر بعد رفض 8 آذار لصيغة ميقاتي
لفتت صحيفة 'الأخبار' الى ان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يترجح بين خيارين، كلاهما يضعه على حافة فراغ دستوري وسياسي محتمل: عندما يتأخر في تأليف الحكومة، فتستمر الحكومة المستقيلة أو المعتبرة مستقيلة في تصريف الأعمال إلى أمد غير محدّد. وعندما يُصدر بالاتفاق مع رئيس الجمهورية مرسوم حكومة جديدة ترفضها الغالبية، أو إحدى قواها الممسكة بنصاب منح الحكومة الثقة، فلا يلتئم المجلس وتضطر الحكومة الوليدة لتصريف الأعمال من غير أن تمثل أمام البرلمان، ولا أن تمارس صلاحياتها الدستورية. في الحالين تظلّ السلطة الإجرائية معطلة تماماً، وكذلك صلاحيات رئيس الجمهورية واضطلاع مجلس النواب بدوره. وبحسب الصحيفة، الواقع أن الحال الثانية هي ما كان ينتظر إقدام ميقاتي، على ما أشيع، على تأليف حكومة أمر واقع لا تحظى، قبل إصدار مرسومها، بموافقة الغالبية عليها. هذا واشارت 'الأخبار' الى ان قوى 8 آذار كانت رفضت الصيغة التي قدمها ميقاتي للتشكيلة الحكومية، وهي الحصول مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان على 10 وزراء، 5 مسيحيين و5 مسلمين: أربعة وزراء مسيحيين لسليمان، وستة وزراء لميقاتي (5 سنّة لأن السنّي السادس يذهب إلى رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط + وزير أرثوذكسي هو نقولا نحّاس). يضيف ميقاتي إلى هذه الحصة 3 وزراء لجنبلاط كي تصبح حصته مع سليمان وجنبلاط 13 وزيراً، أي ما يتجاوز الثلث +1. وبعد رفض قوى 8 آذار الاقتراح، عاد الجميع إلى حيث انطلقوا، من الصفر تقريباً. ولفتت الصحيفة الى ان 'مغزى ما تلحّ عليه الغالبية، قد يكون أنها تريد لنفسها نصاب ثلثي الحكومة، ممّا يحتّم الحؤول دون وضع النصاب المعطّل بين يدي رئيسي الجمهورية والحكومة'.
- صحيفة 'اللواء': بصيص أمل بات يلوح بافق الحكومة تمثل بتجاوز عقبتين
اشارت جهات حزبية تشارك في الطبخة الحكومية لـ'اللواء'، إلى أن بصيص أمل بات يلوح في الافق الحكومي تمثل بتجاوز عقبتين خلافيتين تحفظت في الاعلان عنهما حفاظاً على سرية المشاورات ونزولاً عند رغبة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي. ولفتت الى انه إذا سارت الأمور جيداً فسوف تشهد بداية الأسبوع المقبل بوادر خير على طريق تشكيل الحكومة، لافتة إلى أن هناك اتفاقاً تمّ التوصّل إليه بشأن قبول ميقاتي التنازل عن الثلث الضامن، والاكتفاء بعشرة وزراء موزعين بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس جبهة 'النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط.
- 'اللواء':اوساط ميقاتي: كل المحاولات التي تبذل لدفعه للاعتذار ستبوء بالفشل
اكدت اوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لـ'اللواء'، بأن كل المحاولات التي تبذل لتيئيسه او دفعه الى الاعتذار ستبوء بالفشل، مشيرة الى ان الاتصالات مستمرة لحل الموضوع الحكومي، وهو لن ييأس من مواصلة هذا العمل، آملاً من كل الاطراف تسهيل مهمته بتقديم حكومة نتيجة يرضى عنها الجميع. وكشفت هذه الاوساط بأن ميقاتي الذي التقى امس معاون رئيس المجلس النائب علي حسن خليل قطع شوطاً مهماً في عملية التأليف، لكن هذا لا يعني اننا اصبحنا قريبين من التشكيل. واوحى هذا الكلام ان ميقاتي ما زال حذراً من 'فخ' ما قد يكون موضوعاً في موضوع توزيع الحقائب والاسماء، بعدما تم الاتفاق بينه وبين ممثلي الكتل النيابية الممثلة للاكثرية الجديدة على الحصص والنسب التي ستعطى لكل كتلة.
- 'اللواء': طه ميقاتي زار دمشق والتقى عددا من كبار المسؤولين السوريين
أشارت صحيفة 'اللواء' الى أن شقيق رئيس الحكومة المكلف رجل الأعمال طه ميقاتي، زار دمشق فعلاً أمس الأوّل، حيث التقى عدداً من كبار المسؤولين السوريين. لكن أوساط ميقاتي اشارت إلى أن الزيارة كانت بقصد حضور حفل زفاف.
- 'الحياة': بعض حلفاء عون لن يسلموا له احتكاره للتمثيل المسيحي بالحكومة
ذكرت مصادر مواكبة للمشاورات في شأن تأليف الحكومة لـ'الحياة' ان رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون يرفض أن يأخذ بكل التحولات التي كانت وراء تسمية نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة، وبالتالي يتعامل معها على انها قوة إضافية لم تبدل من واقع الحال في حسم معركة رئاسة الحكومة. وسألت المصادر نفسها: 'لماذا يصر عون على تنصيب نفسه الآمر الناهي بلا منازع في تشكيل الحكومة وعلى ان القسم الأكبر من حلفائه ليسوا سوى ملحقين به وما عليهم إلا المصادقة على توقيعه للإسراع في تشكيل الحكومة بعد طول انتظار في ضوء تمديد مهلة المفاوضات علها تنتج في اليومين المقبلين التركيبة الوزارية؟'. ولفتت المصادر الى ان عون يرفض أن يكون لرئيس الجمهورية دور في اختيار وزراء محسوبين عليه ويصر أيضاً على تقييد الصلاحيات المناطة برئيس الحكومة المكلف. وسألت: 'لمصلحة من التعامل مع سليمان وكأنه موظف صاحب توقيع في الوقت الذي ينبري لاسترجاع الصلاحيات الخاصة بالرئاسة الأولى وهل انه ما زال يحلم في الوصول الى هذه الرئاسة ويعتبر أنه في مكان ما يستطيع أن يمارس هذه الصلاحيات للثأر من الذين لم يناصروه في معركة الرئاسة؟'. وأكدت أن عون يخوض معركة خاسرة لتهميش رئاسة الجمهورية، خصوصاً ان بعض حلفائه، قبل الآخرين، لن يسلموا له احتكاره للتمثيل المسيحي في الحكومة الجديدة بذريعة انه يرأس أكبر كتلة نيابية، على رغم انهم لا يعترضون على حضوره المميز في الحكومة شرط ان لا يعطى له حق إلغاء الآخرين. وذكّرت هذه المصادر بأن عون كان يصرّ في السابق عندما كانت الأكثرية النيابية بيد قوى 14 آذار على ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية بخلاف موقفه اليوم الذي يصر على رفض تعدد الألوان المسيحية في الحكومة وبالتالي مطالبته بأن تكون الإمرة له وهذا ما يلقى اعتراضاً من معظم حلفائه. كما سألت المصادر عن إصرار عون على أن يكون رئيس الرؤساء غير المنتخب، مستفيداً من مراعاة بعض حلفائه الذين يعارضونه في السر ويقولون كلاماً سياسياً يختلف عن مواقفهم في العلن. واعتبرت ان تأخير ولادة الحكومة يكمن أولاً وأخيراً في رفض عون التواضع والاستجابة لنداءات حلفائه بوجوب تسهيل مهمة رئيس الحكومة المكلف الذي يصر على التمسك بصلاحياته في تشكيل الحكومة بالتشاور مع رئيس الجمهورية بعد انتهائه من المشاورات المفتوحة مع رؤساء الكتل النيابية. وبكلام آخر، يرفض ميقاتي ان يقال في يوم ما انه بتنازله عن صلاحياته سمح لغيره بمصادرة دوره وتقديم نفسه على أنه وحده القادر على تقرير مصير التركيبة الوزارية. ورأت المصادر ان بعض حلفاء ميقاتي وراء تنظيم حملات الضغط النفسي عليه، تارة بذريعة انه يدرس اتخاذ قراره بالاعتذار عن عدم التأليف، وأخرى بأن التوجه في الوقت الحاضر يميل الى إعادة تعويم حكومة سعد الحريري العائد الى الرئاسة الثالثة من الباب العريض، وقالت انهم يغذون هذه الحملات ظناً منهم بأنها تشكل ضغطاً على ميقاتي لدفعه الى تقديم تنازلات أو التسليم بشروطهم. وأضافت ان ميقاتي أراد، عندما لوح باستعداده للتقدم بحكومة أمر واقع لكنها واقعية ومتوازنة أو بأخرى من التكنوقراط، الضغط على بعض حلفائه، وهم يعرفون أنفسهم عله ينجح في إحداث خرق يدفع باتجاه إزالة العقبات التي ما زالت تؤخر إعلان الحكومة. وقالت المصادر عينها ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري المندفع مع رئيس جبهة 'النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط للإسراع في تأليف الحكومة من أجل وضع حد لاستمرار التجاذبات السياسية التي أخذت تستنزف 'أهل البيت' الواحد الذين أخذوا يشكون من التأخير الذي لا مبرر له، خصوصاً أن سببه الاختلاف على توزيع الحصص وتحديد الأحجام السياسية، لم يكن متحمساً لتأليف حكومة أمر واقع، لكنه في المقابل أخذ على عاتقه القيام بتحرك ضاغط مستعيناً بحليفه 'حزب الله' لإقناع عون بخفض سقف مطالبه. وأوضحت المصادر أن الأيام الفاصلة عن الأسبوع المقبل يفترض أن تكون كافية لتجاوز العقبات التي تؤخر ولادة الحكومة، إلا إذا كانت هناك 'قطبة مخفية' إقليمية وخارجية تدفع باتجاه التريث ويتم تغليفها بأسباب داخلية. ورأت ان المشاورات التي تكثفت في اليومين الأخيرين أدت الى تحقيق إنجاز تمثل بحسم عدد الوزراء بعد أن استقر الرأي على أن تكون الحكومة ثلاثينية، وأيضاً بضرورة تطعيمها بتلوينة سياسية من خارج التوزيع السياسي المعمول به وتحديداً لجهة عدم الوقوع في حسابات 'الأثلاث' أكانت ثلثاً ضامناً أو ثلثين وهذا يتطلب استعداد الأطراف الرئيسيين لتقديم تنازلات متبادلة. وإذ تنفي المصادر ما يتردد عن أن المفاوضات ما زالت تراوح في مكانها، تؤكد في المقابل ان تمديدها لن يبقى مفتوحاً الى ما لا نهاية وأن الأيام الأولى من الأسبوع المقبل ستكون حاسمة في تقرير أين يصرف التفاؤل الذي أخذ يروّج له معظم قادة الأكثرية الجديدة من أن ولادة الحكومة ستكون ميسّرة بعد أن طال أمد الانتظار.
- 'اللواء':مصادر مطلعة استبعدت عبر 'اللواء' تنازل ميقاتي عن الثلث الضامن
استبعدت مصادر مطلعة عبر 'اللواء'، احتمال تنازل رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي عن الثلث الضامن، أو قبوله بنظرية الوديعة لدى رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون، باعتبار أن ذلك يعني تخليه عن القرار داخل الحكومة، مشيرة إلى ان التفاهم الذي تمّ اساساً مع العماد عون على حصته في الحكومة، يعني ان تسوية ما تمت، بحيث يستفاد في موضوع الحقائب على حساب العدد، وذلك انطلاقاً من الموقف الذي أعلنه الثلاثاء الماضي، بأنه لا اعتراض على توزير الوزير زياد بارود، ولكن من دون عودته إلى الداخلية. وبهذا المعنى يمكن أن تذهب الداخلية إلى شخصية مقربة من عون، قد يسميه رئيس تيار 'المردة' النائب سليمان فرنجية الذي رشح بأن يتولى حقيبة الصحة بدلاً من الدفاع بحيث يتم اعطائها للنائب طلال أرسلان.
- 'المستقبل':صقر: الحكومة العتيدة ستولد ميتة لأنها تفتقر لمقومات الحياة
أشار عضو كتلة 'المستقبل' النائب عقاب صقر، إلى أن 'رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بحث خلال لقائه كلا من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في المستجدات على الساحة العربية، وضرورة تكريس حالة الاستقرار في المنطقة بشكل عام'، مضيفا أنها تطرقت المحادثات الى مواقف الحريري ورؤيته المستقبلية، والى حرصه وتأكيده على تجنيب لبنان أي مخاطر محدقة في هذه المرحلة، وكانت هذه المواقف موضع ترحيب وإشادة وتأييد من الملك عبد الله والشيخ حمد، خصوصا في هذه الظروف التي تمر فيها المنطقة ولبنان، وقد حرص الجميع على عدم زج لبنان في أتون ما يحصل في المنطقة، وعدم الانجرار الى أي مشكلة. ودعا صقر في حديث غلى صحيفة 'المستقبل'، إلى 'الإقتصاد في الخطابات السياسية الموجهة الى الخارج، من أجل تجنيب اللبنانيين في الإغتراب دفع أثمان تداعيات هذه الخطابات غير المسؤولة'. معلنا أن 'الحكومة العتيدة ستولد ميتة لأنها تفتقر الى مقومات الحياة'. وشدد صقر في حديث لصحيفة 'المستقبل'، على أنه 'لم يكن موضوع الحكومة اللبنانية وتأليفها في صلب محادثات الحريري'، مشيرا إلى أن 'مبادرة السين ـ سين تعني التعاون العربي الذي يعبر عنه السعودي ـ السوري، وهذه المبادرة لم تنكسر، على الرغم من إسقاطها بفعل فاعل، وتنكر قوى '8 آذار' لهذه المبادرة وانقلابها عليها، ولكن التعاون السعودي ـ السوري ما يزال مستمرا، وجسور التواصل بين الطرفين قائمة، خصوصا حول لبنان، وحول الوضع العربي المستجد بعد التطورات الحاصلة في أكثر من بلد عربي'، قائلا 'هنا أؤكد أن أي تأويل أو موقف يتخذ بشأن الحكومة المقبلة من دون الأخذ بعين الإعتبار لرأي اللبنانيين ويتجاهل إرادتهم هو مجرد رهان على الفراغ، وهو لن يؤدي الى أي نتيجة إيجابية، بل أنه سيزيد الأمور تعقيدا'. ولفت صقر إلى أن 'الحكومة المقبلة إذا تشكلت ستولد ميتة، لأنها تفتقر الى كل مقومات الحياة، وهي ستأتي في الوقت الضائع، ولن تلاقي أي ترحيب لبناني أو إقليمي أو دولي، لأن هذه الحكومة ستكون مخالفة لإرادة اللبنانيين، لذلك سيتم البحث في كيفية تشييعها الى مثواها الأخير، لأنه لا يجوز أن تقوم حكومة في لبنان تخالف إرادة ورغبة اللبنانيين، ولا تعبر عن طموحاتهم وأحلامهم وآمالهم، لأنها ستأتي بمواصفات تخالف روحية ما يحصل في الوطن العربي، باختصار شديد، هي حكومة تسير في عكس السير العام، والأفضل هو العمل على إيقافها قبل اطلاقها منعا للحوادث التي يمكن أن ترتكبها في حال إطلاقها'. وأعلن عدم توقعه التزام هذه الحكومة بأي من القضايا، لاسيما المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لأن هذه الحكومة ستكون حكومة بدل عن ضائع لحكومة حقيقية اعتبر عن إرادة اللبنانيين، وقادرة على محاكاة التطورات في لبنان والمنطقة وبيان الحكومة المقبلة لن يحمل ملامح حكومة حقيقية، لأن هذه الحكومة ستكون من دون أبواب، وهي مشرعة على كل الاحتمالات، بل أنها ستكون عبارة عن سوق حرة، فيها كل شيء وليس فيها شيء من أشياء كثيرة. وحول موضوع خطف الأستونيين، أكد صقر أنه ليس بإمكانه جزم من هو المستفيد من عملية الخطف، ولكن أشير الى مفارقات غريبة تعتبر من عجائب الدنيا، وهي سماعنا لأول مرة في التاريخ أن جماعة تطلق على نفسها اسم 'جماعة النهضة والإصلاح'، تعلن مسؤوليتها عن اختطاف الأستونيين'، متسائلا 'كيف يمكن خلط عملية إرهابية وشعار النهضة والإصلاح؟ وهل أننا أمام جمعية نهضة وإصلاح ديمقراطية بلا حدود'، لافتا إلى أنه من 'الغريب أن تقوم جمعية تحت هذا الإسم بعملية خطف وإرهاب، وهي حركة مجاهدة ومناضلة، لذلك أرى أن هذا الإسم يصلح لجمعية خيرية أكثر منه لحركة إرهابية، والأكثر غرابة هو أن هذه الجمعية قامت بعملية الخطف أولا، على أن تحدد مطالبها، أي أنها تمارس الخطف تحت الطلب، لذلك هناك أسئلة كثيرة تطرح في هذا السياق، خصوصا بعد دخول هذه العملية في ما يشبه 'التراجيديا' أو المأساة المسلحة.
- 'الج