المقتطف الصحفي » «الأخبار» تحاول استرجاع موقعها الالكتروني بعد الاعتداء عليه

- صحيفة 'السفير'

كان العمل ما زال جارياً حتى ساعة متأخرة من مساء أمس في قسم المعلوماتية في الزميلة جريدة &laqascii117o;الأخبار" اللبنانية، في محاولة لاسترجاع موقعها الإلكتروني الذي تعرّض للاعتداء عند الثالثة من فجر يوم أمس الخميس، كما أكد مدير تحرير الجريدة خالد صاغية لـ&laqascii117o;السفير". وأشار صاغية إلى انه إذا تبين لإدارة الجريدة أن استرجاع الموقع لن يتم بالسرعة المطلوبة ستعمد المؤسسة إلى اعتماد موقع بديل على شبكة الإنترنت ريثما تتم استعادة الموقع الأساسي المعتدى عليه.
ورفض صاغية اتهام أي جهة أو شخص بتنفيذ الاعتداء &laqascii117o;فقد يكون عملاً منظماً وقد لا يكون، ويمكن أن يكون شخص ما هو من نفذ الاعتداء، ولكننا لن نتهم أحداً في الوقت الحاضر".
ويتعرض موقع الزميلة الأخبار، ووفق صاغية، إلى هجومات الكترونية متكررة منذ أربع سنوات، تاريخ تأسيسها، وحتى اليوم، ولكن العاملين في قسم المعلوماتية كانوا ينجحون في تفادي الاعتداء على الموقع لغاية فجر أمس.
وأشار صاغية إلى أن الزميلة &laqascii117o;الأخبار" تبثّ موادها وأخبارها حالياً وفقاً لنظام (PDF)، على &laqascii117o;بلوغ" (blog) أخبار بيروت على الموقع الإلكتروني akhbarbeirascii117t.wordpress.com
وتزامناً مع نشرها وثائق دبلوماسية، مع بعض المؤسسات الإعلامية الأخرى، تعود لوزارة الخارجية الأميركية نقلاً عن موقع &laqascii117o;ويكيليكس"، تفاجأ قراء &laqascii117o;الأخبار" صباح أمس بعدم قدرتهم على الدخول إلى موقعها الإلكتروني على الإنترنت. وتبين أن اعتداءً قد وقع على موقع الصحيفة وقام المعتدون بموجبه بتحويل الموقع إلى موقع &laqascii117o;دردشة" سعودي. وأكد صاغية &laqascii117o;أن هوية الموقع الذي وضعه المعتدي قد تكون للتمويه عن هوية الفاعل الحقيقي، ولا يعني أن الجهة المعتدية سعودية"، مشيراً إلى ان تزامن الاعتداء مع نشر &laqascii117o;الأخبار" لوثائق &laqascii117o;ويكيليكس" يسمح بالتكهن إلى انها السبب بما حصل، ولكن لا شيء محسوماً. وأكد صاغية أن &laqascii117o;الأخبار"، وفي كل الأحوال، ستستمر في نشر الوثائق السرية، وستتابع نهجها السياسي وخطها المعروف رغم الاعتداءات.
واستنكر مركز &laqascii117o;سكايز" (عيون سمير قصير) للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية، القرصنة على موقع الصحيفة، لكونه تعدياً على حرية التعبير، التي تكفلها كل القوانين والشرائع وتتصدّر الحقوق كافة، مهيباً بالسلطات المعنية كشف الفاعلين.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد