المقتطف الصحفي » «ويكيليكس»: إلى سويسرا وفرنسا لمتابعة «مهمته»

- صحيفة 'السفير'
حسن زراقط

نجح مؤسس &laqascii117o;ويكيليكس" جوليان آسانج حتى الآن في فك الحصار عن موقعه، بعدما حظرته شركتا &laqascii117o;إيفري دي أن أس" و&laqascii117o;أمازون" الأميركيتان، اللتان تستضيفان المواقع على الإنترنت. فلجأ إلى سويسرا وفرنسا ليتابع &laqascii117o;مهمته".
ووجّه &laqascii117o;ويكيليكس" زواره يوم الجمعة الماضي إلى عنوان إلكتروني في سويسرا وهو wikileaks.ch بعدما أوقفت عنوانه الأصلي wikileaks.org الشركتان الأميركيتان &laqascii117o;إيفري دي أن أس" و&laqascii117o;أمازون". كما يتوافر &laqascii117o;ويكيليكس" على عدد من بروتوكولات الإنترنت المعروفة بـ IP.
ورفضت سويسرا الدعوات الدولية لحظر &laqascii117o;ويكيليكس" الذي تستضيفه شركة &laqascii117o;سويتش" المحلية غير الربحية لتوفير خدمات الإنترنت، والتي سجل لديها &laqascii117o;حزب القراصنة" السويسري اسم النطاق WikiLeaks.ch في وقت سابق من العام الحالي بالنيابة عن الموقع.
ونقلت صحيفة &laqascii117o;الغارديان" أمس عن رئيس الحزب الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، لورنس كاي، قوله إن &laqascii117o;أحزاب القراصنة الدولية لديهم الآن دور أساسي في السماح بالوصول إلى &laqascii117o;ويكيليكس". أتمنى لو أن بعض سياسيينا لديهم الشجاعة نفسها". وأضاف: &laqascii117o;ندعم مشروع &laqascii117o;ويكيليكس" حيث أن الوصول إلى المعلومات شرط أساسي لديموقراطية توعوية".
وبحسب &laqascii117o;سي أن أن"، فقد عزت &laqascii117o;إيفري دي أن أس" قرارها قطع العلاقة مع &laqascii117o;ويكيليكس" إلى تعرض الموقع لهجمات قرصنة إلكترونية متعددة، معللة بأن تعرضه لهجمات مماثلة في المستقبل &laqascii117o;يهدد استقرار البنية التحتية للشركة، ما قد يحول دون إمكانية الوصول إلى حوالى 500 ألف موقع إلكتروني آخر" تستضيفها الشركة.
أما &laqascii117o;أمازون"، فأعلنت في بيان لها أصدرته الخميس الماضي، أنها توقفت عن استضافة &laqascii117o;ويكيليكس" لأنه &laqascii117o;خرق شروط الخدمة". ونفت أن يكون السبب تعرضها لضغوط من لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأميركي، التي تحقق في نشر آلاف الوثائق السرية للحكومة الأميركية، بحسب &laqascii117o;رويترز".
وبرغم ذلك، حافظ آسانج على وعده المتكرر باستمرار عمل &laqascii117o;ويكيليكس"، إذ تستضيفه حالياً الشركتان الفرنسيتان &laqascii117o;أو في أتش" و&laqascii117o;أوكت بوس" منذ الخميس الماضي، بحسب &laqascii117o;الغارديان".
وسرعان ما بدأ الضغط الرسمي على الشركتين المستضيفتين لـ&laqascii117o;ويكيليكس"، حيث بعث وزير الصناعة الفرنسي إريك بيسون، برسالة الجمعة الماضي، إلى الهيئة المنظمة لاستخدام الإنترنت، قال فيها إنه &laqascii117o;لا يمكن أن تستضيف فرنسا مواقع إنترنت تنتهك سرية العلاقات الدبلوماسية، وتضع في الخطر أناساً محميين بالسرية الدبلوماسية".
من جهتها، أعلنت خدمة &laqascii117o;باي بال" لدفع الأموال عبر الإنترنت، أمس الأول، أنها علقت حساب &laqascii117o;ويكيليكس" الذي كانت المنظّمة تجمع التبرعات عبره. وأوضحت &laqascii117o;باي بال"، في بيانها، أنها قيّدت حساب &laqascii117o;ويكيليكس" بسبب مخالفةٍ لسياسة الاستخدام المقبول من قبل &laqascii117o;باي بال". إلا أن تدوينة على صفحة &laqascii117o;ويكيليكس" عبر &laqascii117o;تويتر" عزت قيام &laqascii117o;باي بال" بحظر حساب الموقع إلى &laqascii117o;ضغط من الحكومة الأميركية".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد