ـ صحيفة 'السفير':
الثلاثاء أول أيام السنة الهجرية 1432
أعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني في بيان أمس، أن يوم الثلاثاء في السابع من شهر كانون الأول الحالي، يصادف أول أيام السنة الهجرية الجديدة للعام 1432.
    

ـ 'السفير':
كتائب عبد الله عزام" تطالب السنة بمواجهة الجيش اللبناني!
دعت مجموعة &laqascii117o;كتائب عبد الله عزام"، في بيان على الانترنت، &laqascii117o;السنّة في لبنان الى رفض &laqascii117o;تسلط" &laqascii117o;حزب الله" والى مقاطعة المؤسسات التي &laqascii117o;يهيمن" عليها ورفع الظلم وانتزاع الحقوق بالقوة من المتسلطين". وقالت رسالة موجهة من زعيم المجموعة صالح بن عبد الله القرعاوي، الى &laqascii117o;أهل السنة في بلاد الشام" نشرتها مواقع الكترونية إسلامية، ان &laqascii117o;من أعظم الواجبات الدينية رفع الظلم ورد الحقوق وانتزاعها بالقوة من الظلمة المتسلطين". وتابعت ان &laqascii117o;حزب الله" &laqascii117o;ما زال في غيّه سادرا وبتهديداته الصورية هاذرا وفي مشروعه الحقيقي للهيمنة على لبنان سائرا". وأضافت ان &laqascii117o;تحريك الحزب لمخابرات الجيش وضباطه للبطش بأهل السنة ما زال مستمرا". ودعا القرعاوي السنة الى &laqascii117o;مقاطعة المؤسسات الظالمة لكم والمضيعة لحقوقكم أيا كان انتماؤها، وبخاصة مخابرات الجيش وعساكره". وأضاف: &laqascii117o;فلترفضوا التعامل مع حواجزه، ولتدعوا الى عدم الانصياع لمطالبه، ولتضغطوا بكلِّ وسيلة من شأنها ان تؤدي الى إيقاف حملات الاعتقالات الظالمة". وسأل: &laqascii117o;لماذا لا تقوم مخابرات الجيش بالمداهمات إلا على بلدات أهل السنة؟ و(...) لا نرى حاجزا للجيش أو لغيره من المؤسسات الامنية في مناطق الشيعة كالضاحية (الجنوبية لبيروت) مثلا؟". وقال القرعاوي: &laqascii117o;ندعوكم الى منع التعامل مع مخابرات الجيش ومع حواجزه التي توجد اليوم بكثافة في مناطقكم، والى ان تبدوا رفضكم لهذا الظلم البين الواقع عليكم، والذي هو بلا شك بتسليط من حزب الله" الذي له أذرعة في مراكز حساسة في الجيش. كما اتهمت الرسالة الحزب بـ&laqascii117o;جمع السلاح ليستعمله في الصراعات الداخلية في ذبحِ أهلِ السنة والجماعة، هذا ما هددوا به، وردده كبار معمميهم، متخذين المحكمة الدولية مبرراً لذلك".


ـ 'السفير':
&laqascii117o;التيار السلفي" يحـذر &laqascii117o;حزب الله" &laqascii117o;مـن اختـراق السـاحـة السـنيـة"!
 حذر &laqascii117o;مؤسس التيار السلفي في لبنان" الشيخ داعي الإسلام الشهال من &laqascii117o;محاولات وتحركات ميدانية تهدف إلى ضرب الساحة السنية من الداخل وإضعافها وتفريغها وتشتيتها واختراقها، من اجل إحداث اقتتال داخل الصف السني"، معلنا عن &laqascii117o;معاودة التحرك والقيام بكل الخطوات المشروعة بزخم وقوة إذا لم يصر إلى حل قضية الموقوفين الإسلاميين والمبادرة الى رفع الظلم عنهم".
كلام الشهال جاء خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس، في مكتبه في أبي سمراء في طرابلس، حذر فيه &laqascii117o;اللاعبين بالنار (وهم صغار) ممن لا يهمهم دين ولا خلق قويم ولا أمن ولا سلم من أن نارهم هذه وبما كسبت أيديهم قد تأتي على أخضرهم ويابسهم وتشتعل فيهم".
ودعا &laqascii117o;كل غيور على أهل السنة للتعاون العام المشروع معنا من أجل تثبيت دعائم أهل السنة في ظل الأمواج العاتية والمؤامرات الخطيرة"، كما دعا &laqascii117o;قوى شيعية سياسية عقائدية للكف عن محاولات متكررة ومتنوعة لاختراق وإضعاف الساحة السنية، لأن هذه الأساليب تضر أكثر مما تفيد وتخرج الصراع من دائرتـه اللائقة الشريفة إلى دائرة لا تليق بصاحب عقيدة وقضية".
وأضاف الشهال: إن الموقوفين والسجناء عامة والإسلاميين منهم خاصة، لبنانيين وفلسطينيين وسواهم، تعرضوا ويتعرضون لظلمٍ متكرر ومتنوع في المعاملة في كثير من الأحيان وفي التحقيق وفي المحاكمة، من دون تفريق بين جهاز وجهاز أو فريق وآخر وإن اختلفت النسب عدديا أو نوعيا أو زمنيا أو مستوى الإهمال والتعطيل بسبب التجاذب بين هؤلاء الأفرقاء وتسييس قضاياهم. وطالب المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية بالتعجل بملفاتهم ورفع الظلم عنهم وتحقيق ما أمكن من العدالة لهم.
وقال: إذا بقي الصراع ضمن الدائرة السياسية ولم يأخذ منحى الشمولية أو الهيمنة على البلد حينئذ نبقى جانبا، ولكن إذا أخذ هذا المنحى فاننا لن نستطيع أن نقف مكتـوفي الأيدي، ونحن بالأساس لا نحب ولا نسعى ولا نرجو أن نكون طرفا، ونحن طرف مستقل نقوم بواجبنا ونأخذ بزمام المبادرة عندما يكون هناك خطر على الجميع.
وأشار ردا على سؤال الى انه يقصد بالقوى التي تسعى لاختراق الطائفة السنية، &laqascii117o;حزب الله"، لافتا الانتباه الى أن تدخل الحزب في شؤون الطائفة السنية أنتج &laqascii117o;الوثيقة التي أوقفناها".


ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
العلامة الأمين: حزب الله يرهب شيعة لبنان
اتهم العلامة الشيعي الشيخ علي الأمين حزب الله بممارسة الترهيب ضد الشيعة في لبنان، وأكد، في مقابلة أجرتها معه &laqascii117o;الشرق الأوسط" في لندن، أن هناك أصواتا كثيرة معارضة لحزب الله داخل الطائفة الشيعية في لبنان، ولكن يتم كبتها بالتخويف والترهيب. وقال الأمين، الذي يعتبر من أبرز رجال الدين المعارضين لحزب الله في لبنان: &laqascii117o;هناك آراء عدة لم تطفُ على الساحة الإعلامية. الآراء المعارضة موجودة حتى بين رجال الدين. ولكن رجال الدين ليسوا ملائكة، إنما هم بشر، هناك عوامل خوف وترهيب". مواضيع ذات صلة
العلامة الأمين لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": حزب الله يمارس الترهيب على شيعة لبنان.. عبر المال والسلاح والمخدرات  
 
وروى الأمين، الذي طرد من مركز الإفتاء الشيعي في الجنوب، أن امرأة جنوبية بعثت إليه برسالة منذ مدة، قالت فيها: &laqascii117o;نحن الذين نسكن مدن الخوف، نؤيدك في الرأي، ولكننا نسكن مدن الخوف".
وتمت تنحية الأمين من منصبه كمفتي صور وجبل لبنان عام 2008، بعد أن وقع الخلاف بينه وبين حزب الله بسبب اعتراضه على حرب يوليو (تموز) 2006 مع إسرائيل.( المقابلة كاملة موجودة مع المقالات)


ـ صحيفة 'اللواء':
الوطن الكويتية: هل يتجاوز نصر الله  سوريا وينقض علـــى الدولـــة؟
سألت صحيفة <الوطن> الكويتية: كيف ستتطور الاوضاع في لبنان في الايام والاسابيع المقبلة على خلفية التوقعات والتكهنات بقرب صدور القرار الظني عن المحكمة الدولية متهما حزب الله بجريمة اغتيال رفيق الحريري؟ وأضافت أن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان واضحا في اطلالته الاخيرة التي وجه خلالها تحذيرا مباشرا الى رئيس الحكومة وولي الدم سعد الحريري قائلا ان الأمور لن تبقى في يدي أو يدك بعد صدور القرار الظني>، مشيرة الى <أن معنى هذا الكلام لا يحمل الكثير من التأويلات&bascii117ll;
وأشارت <الوطن> الى ان <المعطيات والمؤشرات تؤكد ان واشنطن وباريس حتى موسكو كلها ملتزمة المحكمة وليست مستعدة مهما كان الثمن وقف صدور القرار الاتهامي لان ذلك من شأنه ان يقوض هيبة المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي الذي اصدر قرار انشاء المحكمة، ناهيك بتسفيه المحاكم الدولية الاخرى التي تتولى الآن النظر في قضايا جرائم حرب وابادة ارتكبت في مناطق مختلفة من العالم>&bascii117ll; وتابعت ان الامر القاطع هو ان صدور القرار الظني اضحى امرا واقعا ومنتهيا، والامر الاخر المؤكد حتى الآن هو ان ولي الدم الحريري لن يرضخ لضغوط نصرالله وجماعته لتبني موقف سلبي من المحكمة قبل صدور القرار الظني لان ذلك يمثل انتحارا سياسيا ونهاية محتومة له شخصيا كزعيم للسنة في لبنان والاهم موتا لمشروع والده الحريري في قيام دولة المؤسسات والقانون>&bascii117ll; وختمت
الصحيفة الكويتية ان <هذا كله يعني ان استراتيجية نصر الله وجماعته لاستهداف القرار قبل صدوره فشلت، والسؤال هو: هل سيغامر السيد بالانقلاب على السلطة والسيطرة على الدولة كلها متجاهلا سوريا التي عادت من الشباك الى لبنان بعد ان اخرجت من ابوابه الواسعة، ولا تريد ان تعود في علاقاتها مع واشنطن والغرب الى النقطة الحرجة؟ والامر الملح الاخر هو: ما الذي سيفعله نصر الله بهذه السلطة وهذه الدولة التي سيقاطعها العالم كله ويفرض عليها العقوبات ويضعها تحت طائلة البند السابع من الميثاق الدولي>؟


ـ 'اللواء':
نجار: القرار الظني سيصدر قريباً وعلى مراحل
رأى وزير العدل إبراهيم نجار أن القرار الظني سيصدر قريباً ولكن على مراحل، واعتبر أن هناك نوعاً من المكابرة على الأصول القضائية&bascii117ll;وأوضح في حديث إلى تلفزيون اخبار المستقبل أن من يعتقد أن باستطاعته التأثير على القضاء الدولي فهو مخطئ&bascii117ll;
بدورها، كشفت صحيفة <الانباء> الكويتية أن القرار الظني أصبح الآن قيد الترجمة إلى اللغات الحيّة المعتمدة في الأمم المتحدة وبينها اللغة العربية، وأشارت إلى أن دبلوماسيين نقلوا عن المدعي العام الدولي دانيال بلمار قوله أن المحكمة الدولية ما حلت ببلد الا وواكبته المصاعب، هكذا في سيراليون وفي كمبوديا ورواندا ويوغسلافيا (السابقة) لكن في النتيجة استقر الأمن في تلك الدول، ولبنان مثل هذه الدول سيحصد الاستقرار بفضل هذه المحكمة.


ـ 'اللواء':
مصادر المعارضة لـ <اللواء>: نجل الملك السعودي في دمشق الجمعة
أكدت مصادر حزب الله لـ <اللواء> أنه خلال 48 ساعة المقبلة وتحديدا نهار الجمعة سيأتي نجل الملك السعودي الى دمشق لاستكمال المباحثات حول التسوية لقضية المحكمة الدولية والقرار الاتهامي &bascii117ll;ولفت المصدر تعليقا على مشاورات بعبدا الى أنه وبحسب العديد من المعطيات فإن الجنرال عون سيحضر جلسات طاولة الحوار اذا تم الاتفاق على تطبيق التسوية السورية السعودية وتفاهم اللبنانيون ومن المفترض أن يعاد انعقاد جلسات الحوارقبل 15 الجاري اذا تجاوب كافة الاطراف مع مسعى رئيس الجمهورية الهادف لاعادة الروح الى هيئة الحوار الوطني والزخم للعمل السياسي في البلد ليوضح للناس ان الدولة ليست مشلولة ونفى المصدر أن تتناول مباحثات الرئيس التشاورية موضوع القرار الاتهامي والمحكمة الدولية والمساعي السورية السعودية&bascii117ll;


ـ صحيفة 'المستقبل':
قائد الجبهة الشمالية الإسرائيلية: صواريخ 'حزب الله' ليست التهديد الأخطر
اعتبر قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء غادي آيزنكوت، أمس، أن تهديد صواريخ سوريا و'حزب الله' لا تمثل التهديد الأخطر على إسرائيل. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن آيزنكوت قوله، في محاضرة ألقاها في جامعة حيفا، إن 'تهديد الصواريخ من سوريا ولبنان ليست التهديد الأخطر على إسرائيل، فقد تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ على إسرائيل (عام 2006) وأدت إلى قتل 120 شخصا، وفي المقابل فإنه خلال شهر واحد في الانتفاضة الثانية قتل أكثر من 130 مواطنا (إسرائيليا)'. ورأى ايزنكوت ان السنوات التي مرت منذ حرب لبنان الثانية كانت الأكثر هدوءا في منطقة الشمال منذ قيام دولة اسرائيل، لكن 'رغم ذلك فإن ثمة أهمية لأن نتذكر أن قدرة سوريا لم تُصب منذ حرب يوم الغفران (في العام 1973) وأن قوة حزب الله تعززت كثيرا في السنوات الأخيرة'. وأشار الى أن 'حرب لبنان الثانية تركت أثرا بالغا على حزب الله و(السيد حسن) نصر الله) لم يفكر بأنه في نهاية المعارك سيضطر إلى الانطواء في القرى (في جنوب لبنان) والتنازل عن المدى فيما بينها لصالح جنود الأمم المتحدة وجيش لبنان.


ـ 'المستقبل':
وبرلمانية أميركية تبدي قلقها من 'تنامي نفوذه' (حزب الله)
اعربت النائبة الجمهورية الاميركية ايليانا روس ـ ليتينن التي ستتولى رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب في كانون الثاني، عن مخاوفها من 'تنامي' نفوذ 'حزب الله' في لبنان. وقالت في حديث اثر لقائها الموفد الخاص للامم المتحدة الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن امس: 'انني قلقة من عدم نجاح الجهود الاميركية والدولية في لبنان في تحقيق الاهداف الاساسية المتعلقة بالسيادة اللبنانية والامن الاقليمي'. واشارت الى 'ان حزب الله يعيد تسلحه بشكل كثيف بمساعدة ايران وسوريا، والحكومة اللبنانية تزداد تبعية لايران وسوريا، والخط الفاصل بين القوات المسلحة اللبنانية و'حزب الله' يزول تدريجيا'. اضافت: 'علينا حماية امن الولايات المتحدة وحلفائنا ودعم سيادة لبنان وضمان ادانة المسؤولين عن اغتيال الرئيس (الشهيد رفيق) الحريري'.


ـ صحيفة 'الأخبار':
باريس ــ بسّام الطيارة
&laqascii117o;ليبراسيون": الاتصالات هي الدليل الوحيد ضدّ حزب اللّه
في اليوم الثاني لزيارة الرئيس سعد الحريري إلى فرنسا، خرجت صحيفة &laqascii117o;ليبراسيون" بتحقيق كبير لجان بيار بيران، المتخصص في الشؤون اللبنانية، هو عمليّاً استعادة لما نشرته قناة &laqascii117o;سي بي سي" الكنديّة، إذ يشير إلى أن المحكمة الدوليّة &laqascii117o;تستعد لاتهام أعضاء في حزب الله بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري".
وعلى غرار &laqascii117o;سي بي سي"، يشير التقرير إلى أن القرار الاتهامي سيستند إلى شبكة الاتصالات الهاتفية، التي تولى مراقبتها الضابط وسام عيد، الذي توصّل إلى أن &laqascii117o;فريقاً غامضاً، لا يستعمل أفراده هواتفهم المحمولة إلا للتواصل في ما بينهم، كان يلاحق الحريري منذ أسابيع عدة". ثم تكشف &laqascii117o;ليبراسيون" أنه جرت متابعة بعض الأرقام في أربعة اعتداءات أعقبت مقتل الحريري، ومنها &laqascii117o;الاعتداء الذي ذهب بحياة الصحافي سمير قصير في ٢ حزيران ٢٠٠٥، وبعد ذلك بقليل قضى تفجير على الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي جورج حاوي". وتؤكد &laqascii117o;أن هذه المعلومات مستقاة من تسريبات من أشخاص مقربين من التحقيق". لكنها تضيف إن &laqascii117o;الآتي أعظم، وإنه يجب انتظار ما سيحدث زلزالاً سياسيّاً بالنسبة إلى الطبقة السياسية اللبنانية".
ويعيد تقرير &laqascii117o;ليبراسيون" ما ذكرته قناة &laqascii117o;سي بي سي" بأن &laqascii117o;كل دروب التحقيق تقود إلى حزب الله، رغم عدم وجود إثباتات مادية ما عدا التنصت الهاتفي".
وتنهي الصحفية تحقيقها باستنتاج أنه &laqascii117o;حتى لو توصّل التحقيق الى تحديد المنفذين لعملية اغتيال الحريري، يظل أمر معرفة وتحديد من أعطى الأمر". يضيف كاتب المقال: &laqascii117o;نظراً الى أهمية الحدث، لا يمكن دمشق وطهران أن تجهلا الأمر".
وفي إشارة إلى نوع من &laqascii117o;التباين داخل هيئة التحرير"، نشرت &laqascii117o;ليبراسيون" ملحقاً للتحقيق، كتبه أيضاً جان بيار بيران تحت &laqascii117o;عنوان دمشق والرياض في دور رجال الإطفاء". وتصف الصحيفة الجهود التي تقوم بها سوريا والسعودية &laqascii117o;لاستيعاب تداعيات القرار الاتهامي التي يمكن أن تسقط الحكومة اللبنانية"، وهي تسعى إلى &laqascii117o;تحجيم مخاطر الانفجار قبل نشر ملف المحكمة". وتشير إلى المفارقة في أن الفريقين يدعمان هذا المجهود. وتتحدث الصحيفة عن &laqascii117o;خطة سرية" بين الرياض ودمشق. وهي تصف &laqascii117o;السعودية بأنها تدعم السنّة، بينما سوريا تدعم الشيعة"، لكنها توافق على أن العاصمتين لا تريدان إسقاط الحكومة الوطنية التي يشارك فيها حزب الله. ويرى كاتب المقال أن إيران تضغط على سعد الحريري لـ&laqascii117o;تجاهل القرار الاتهامي" الذي يمكن أن يتهم حزب الله، أهم حلفائها في المنطقة.
وفي افتتاحية العدد نفسه من الصحيفة، كتب المعلق فرنسوا سيرجان عن &laqascii117o;القانون والعدل الدولي وعلاقته بالسلام". وسأل ما إذا كانت المحاكم الدولية التي يقيمها المجتمع الدولي يمكن أن تهدد الدول الضعيفة والتي تشهد انقساماً. ويعترف الكاتب بأن &laqascii117o;هذا النوع الجديد من القانون يبدو كأنه تدخل غير مبرر في شؤون الدول الصغيرة في الجنوب". ويعترف بأن اللبنانيين يتشككون كثيراً في من يقف وراء هذه الاغتيالات، إلا أنهم، حسب رأيه، يريدون معرفة &laqascii117o;سبب هذا العطش للعدل، فيما آلاف الجرائم في بلدهم بقيت من دون عقاب". يضيف إن شعوب المنطقة تسأل عن أسباب إفلات &laqascii117o;الجار" الإسرائيلي من أي ملاحقة حتى بعد الحرب على غزة. ويخلص إلى أنه كي يكون القضاء الدولي جدياً، عليه أن يكون كاملاً من دون انتقاص ومساوياً لكل الجرائم من دون تمييز، عندها ستتفهم الشعوب أنه لا يمكن الحصول على السلام من دون العدل.


ـ 'الأخبار':
إسرائيل: حذار أن تضيع فرصة المحكمة
في جديد فصول التعليقات الإسرائيلية المواكبة لمسار المحكمة الدولية، برز أول من أمس موقف إسرائيلي لعله الأكثر وضوحاً منذ ارتفاع حرارة النقاش في هذه القضية في الأشهر الأخيرة. الموقف الذي جاء على لسان الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، تساحي هانغبي، أعرب عن الأمل في أن تفتح المحكمة الدولية الحساب مع حزب الله وفي عدم تضييع هذه الفرصة من خلال نجاح الجهود العربية التي تبذل في سبيل إنتاج تسوية &laqascii117o;ستحرم إسرائيل فرصةً ذهبيةً دونَ الدخول في مواجهة مباشرة مع حزب الله".
ووفقاً لهانغبي، الذي شغل منصبه السابق حتى قبل أسبوعين، فإن &laqascii117o;إسرائيل معنية بأن يتمكّن المجتمع الدولي من محاكمة قتلة الحريري. وليس المهم أن يسلَّم اللبنانيون منفذي الجريمة، بل إنَّ الأكثر أهمية هو وضع حزب الله على خشبة المحاكمة الدولية كحزب إرهابي قتل الزعيم المحبوب والشعبي في لبنان". وعن المفاعيل العملية لهذا الأمر من وجهة نظر إسرائيل، يرى القيادي في حزب كاديما أن &laqascii117o;الكوابح التي ستُفرض على حزب الله بعد اتهامه بقتل الحريري ستضعفه على المدى القريب والبعيد". ولأن الرهان الإسرائيلي على المحكمة هو هذا، فإن على تل أبيب، بحسب هانغبي، أن تكون قلقة &laqascii117o;من الضغوط التي يمارسها حزب الله على سعد الحريري لتهدئة الأمور".كلام المسؤول الإسرائيلي جاء خلال ندوة تلفزيونية طويلة خصصت لمناقشة التقرير الذي بثته محطة &laqascii117o;سي بي سي" الكندية عن نتائج التحقيق الدولي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري. ندوة تخللتها آراء لمعلقين وخبراء وصف بعضها الوضع اللبناني بالهدوء الذي يسبق العاصفة، داعياً إلى الحذر في التعاطي مع الملف اللبناني والحرص على حصر المشكلة بين اللبنانيين أنفسهم مع تجنُّب إظهار أي دور إسرائيلي في الموضوع.

ليس المهم تسليم المتهمين بل وضع حزب الله على خشبة المحاكمة وفي السياق، رأى مراسل الشؤون العربية في القناة الأولى، عوديد غرانوت، أنه &laqascii117o;إذا أدَّت ضغوطُ حزب الله إلى إخضاع الطرف الآخر وعدم نشر القرار الظني أو أن تَصدر استنتاجات غير ملزمة لحزب الله بالاعتراف بالتهمة، فإنه سيزداد قوة، وهذا ما يجب على إسرائيل أن تقلق منه... تعاظم قوة حزب الله".
وخلصت هذه الآراء إلى أن أي جهة لن تستطيع منع القرار الظني أو الحؤول دون محاكمة المتهمين حتى غيابياً، ورأت أنَّ حجم ردّ فعل حزب الله يشير إلى مدى الأضرار التي ستلحقها به المحكمة الدولية.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، قد تطرق إلى التداعيات المحتملة للقرار الاتهامي حال صدوره على الجبهة الشمالية لإسرائيل، مستبعداً أن يؤدي إلى تصعيد الأوضاع فيها. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أشكنازي قوله، خلال جولة تفقدية قام بها أول من أمس في مركز التجنيد في تل هشومير: &laqascii117o;نحن في هذه المرحلة نلاحظ رغبة بالحفاظ على الاستقرار في لبنان. السيناريو الذي تتوجه فيه تأثيرات القرار نحو حدودنا الشمالية هو سيناريو ضئيل المعقولية".
وأضاف: &laqascii117o;يمكن أن يكون لإعلان التقرير تأثير على الاستقرار الداخلي في لبنان. وإذا كان القرار من النوع الذي يعرف حزب الله كيفية التعاطي معه، عندها يمكن حفظ الاستقرار السائد حالياً". رغم ذلك، أبدى أشكنازي تحفظاً على استنتاجاته عبر التشديد على أن &laqascii117o;ثمة تطورات، والوضع ديناميكي. وأعتقد أنه عموماً كل اللاعبين في المنطقة معنيون بالحفاظ على الاستقرار".

آيزنكوت: الشيعة في المهداف
من جانبه قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي آيزنكوت، إن حزب الله تعاظم جداً منذ حرب لبنان الثانية، زاعماً أن هناك عشرات الشاحنات التي تعبر يومياً من سوريا إلى لبنان، وتحمل عتاداً مدنياً وعسكرياً لحزب الله، فيما دعا وزير الدفاع، إيهود باراك، إلى عدم الوقوع في الهلع من القدرات الصاروخية التي يمتلكها أعداء إسرائيل.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن آيزنكوت قوله خلال حلقة دراسية في مركز أبحاث الأمن القومي بجامعة حيفا أمس إن &laqascii117o;فرضية العمل لدينا هي أن كل ما هو موجود في المخازن السورية ينتقل إلى حزب الله. ويدور الحديث أحياناً عن 100 شاحنة في اليوم. بعضها يحمل عتاداً مدنياً وبعضها يحمل عتاداً عسكرياً". ورأى الجنرال الإسرائيلي أن الجبهة الشمالية كانت الأكثر هدوءاً منذ تأسيس إسرائيل على مدى السنوات الأربع الماضي الأكثر. &laqascii117o;لكن من جهة ثانية، واضح أن القدرة السورية لم تتضرر عموماً منذ حرب يوم الغفران، وحزب الله تعاظم جداً منذ انتهاء حرب لبنان الثانية". وإذ شدد على أن الطريقة الأساسية لإبقاء الهدوء على حاله تتمثل &laqascii117o;بردع قوي من جانب الجيش الإسرائيلي"، رأى أن &laqascii117o;مركز الثقل الحقيقي لحزب الله هو السكان الشيعة في لبنان، لا إيران أو سوريا. وبعد المواجهة الأخيرة، من الواضح لإيران أن حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً في مركز الثقل هذا إذا قرر تهديد إسرائيل".وكشف آيزنكوت &laqascii117o;المفهوم الأمني الإسرائيلي" الذي تبلور في الأعوام الأخيرة، ووفقاً له &laqascii117o;لا يمكن مواجهة الإرهاب من خلال الردع فقط، بل عبر السيطرة على الميدان"، لافتاً إلى النجاح الذي حققه الجيش في الضفة الغربية وقطاع غزة جراء تطبيقها هذا المفهوم.

وعن أسلوب مواجهة حزب الله في الحرب المقبلة، قال آيزنكوت إن الجيش الإسرائيلي &laqascii117o;سيعمل أولاً وأساساً على تعطيل التهديد (الصاروخي) الذي يمثّله الحزب، وبعد ذلك سيحرص على إخلاء السكان، ومن ثم يصبح بالإمكان استعمال كل أنواع الذخيرة ضد القرى" في جنوب لبنان. وفي ما بدا أنه حرص على إعطاء هذا الأسلوب مبرراتٍ سياسية وعملانية، جدد آيزنكوت اتهامه الحزب بالتموضع داخل القرى الجنوبية، كاشفاً عن أن ممثلي الجيش الإسرائيلي عرضوا في لقاءات جرت مع ممثلي الجيش اللبناني واليونيفيل في الناقورة خريطة تظهر الانتشار العسكري لحزب الله داخل القرى، مضيفاً: &laqascii117o;لقد قلنا لهم إن هذا يحصل بتغاضٍ منهم. وإذا تدهور الوضع، فهم يتحملون مسؤولية ذلك. نحن لا نستخدم المدنيين كرافعة، حزب الله فرض هذا الوضع بطريقة تسلّحه".
وبرغم ذلك، رأى آيزنكوت أن فائدة القرار 1701 أكبر من الضرر &laqascii117o;فجنود اليونيفيل يقومون بعمل جيد، ولا سيما في المناطق المفتوحة. ونحن لم نكن نتوقع شيئاً من الجيش اللبناني، فصحيح أنه لم يقم بالكثير، لكن له أهمية أيضاً". من جهة أخرى، لفت آيزنكوت إلى أن الهدف من منظومات الاعتراض الصاروخي التي تطورها إسرائيل، ومن بينها &laqascii117o;القبة الحديدية" هو حماية قواعد الجيش لا المواطنين. وقال موضحاً: &laqascii117o;لا يتوهم أحد من سكان إسرائيل أن أحداً ما سيفتح لهم مظلة من فوق رؤوسهم. هذه المنظومات معدة للدفاع عن قواعد سلاح الجو، سلاح البحر، وقواعد التجنيد، وذلك للحفاظ على القدرة الهجومية للجيش الإسرائيلي، حتى لو كان هذا يعني أن الأيام الأولى للحرب ستكون غير مريحة للمدنيين".
من جهته، دعا إيهود باراك الجمهور الإسرائيلي إلى الثقة بقدرات الجيش الإسرائيلي على حسم الحرب المقبلة خلال وقت قصير، مشدداً على ضرورة التزام تعليمات قيادة الجبهة الداخلية لتقليص مخاطر تعرض السكان للإصابة. وقال باراك خلال زيارة قام بها أول من أمس لمقر شركة الصناعات العسكرية في &laqascii117o;رمات هشارون" إن &laqascii117o;أعداء إسرائيل يملكون صواريخ بكميات أكبر من السابق &laqascii117o;وهي تغطي حالياً كل أراضي الدولة، بما فيها غوش دان (منطقة الوسط)". أضاف: &laqascii117o;مع ذلك، أنا أقول للجميع لا تكونوا مرعوبين. صحيح أن هذا الأمر موجود... لكن طوال هذه المدة نحن نعلم من تجاربنا المباشرة، وأيضاً من تحليل التهديدات، أنه في اللحظة التي يستمع فيها المدنيون للتعليمات ويكونون داخل منازلهم، في الأماكن المحصنة وفي الغرف المحمية أو الملاجئ، فإن الخطر على الحياة والأخطار المحيطة سيكون منخفضاً جداً ولن يكون هناك داع للقلق".


ـ 'الأخبار':
بين المشاورات التي واكبتها أمس قوى 14 آذار بأكبر حملة دعوات إلى &laqascii117o;تيسير" عمل المؤسسات الدستورية، والمساعي التي لم تعرف نتيجتها حتى الآن، ظهر ناظر القرار 1559 تيري رود لارسن، في واشنطن أمس، مستحصلاً على بيان من النائبة الجمهورية إيليانا روس ليتينن التي ستتولى الشهر المقبل رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، تضع فيه أمن الولايات المتحدة مع المحكمة الدولية!
فالنائبة الأميركية بدأت بإبداء مخاوفها من &laqascii117o;تنامي نفوذ حزب الله وخطره"، قائلة إن الحزب &laqascii117o;يعيد تسلحه بكثافة بمساعدة إيران وسوريا، والحكومة اللبنانية تزداد تبعية لإيران وسوريا، والخط الفاصل بين القوات المسلحة اللبنانية وحزب الله يزول تدريجاً". ثم تحدثت عن قلقها &laqascii117o;من عدم نجاح الجهود الأميركية والدولية في لبنان في تحقيق الأهداف الأساسية المتعلقة بالسيادة اللبنانية والأمن الإقليمي"، لتخلص إلى القول: &laqascii117o;علينا حماية أمن الولايات المتحدة وحلفائنا ودعم سيادة لبنان وضمان إدانة المسؤولين عن اغتيال رئيس الوزراء (الأسبق رفيق) الحريري".


ـ 'النهار':
لندن تؤكّد حياد المحكمة الخاصة وتدعو اللبنانيين إلى 'التصرف بحكمة'
وصف مسؤول بريطاني علاقات بلاده مع سوريا بأنها طبيعية، واعتبر ان المحكمة الخاصة بلبنان مهمة لمستقبل هذا البلد، فيما أكد أن الحكومة البريطانية لا ترى أي ضرورة لتحذير 'حزب الله' من أن قرارها الظني سيؤثر على استقرار لبنان. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية باري مارستون  في مقابلة :'علاقاتنا مع سوريا طبيعية ولا تشهد فترة برود، بل على العكس تسير على قدم وساق وهناك جو ايجابي من أجل الاتفاق على القضايا التي تهم الطرفين ونثير أحياناً قضايا حساسة مثل حقوق الإنسان، لكن هناك مسائل ايجابية كثيرة نستطيع أن نتفق عليها'.
واضاف: 'الحوار لا يزال مستمراً مع الحكومة السورية وتناقش خلاله القضايا التي تهم الطرفين، ونحن نتفق مع الحكومة السورية في بعض القضايا ونرحّب بتطبيع علاقاتها الديبلوماسية مع لبنان، لكن هناك تحفظات في ما  يتعلق بعلاقاتها بحزب الله وحركة (المقاومة الاسلامية) حماس وجماعات أخرى، ونثير هذه القضايا من أجل أن يكون هناك تقارب أكبر بيننا'. ولم يستبعد قيام وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ بزيارة لدمشق في المستقبل.
وعن لبنان، قال: 'إن استقرار  هذا البلد وتقدمه مرتبطان بتحقيق العدالة وانهاء عصر الحصانة للأطراف التي تنفذ الاغتيالات من دون خوف من المحاسبة، ولذلك نرى أن المحكمة الدولية مهمة جداً بالنسبة الى مستقبل لبنان، وسنستمر في تقديم الدعم المالي والمعنوي لها ولا نريد أن يخل أي طرف بقدرتها على القيام بعملها  المهم'.
وأفاد أن حكومة بلاده 'لا ترى أي ضرورة لتحذير حزب الله من أن اصدار المحكمة الخاصة بلبنان قرارها الظني سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في هذا البلد والعودة إلى المواجهات، وتدعو جميع الأطراف المعنيين، بما فيهم حزب الله، إلى التصرف بحكمة ومعالجة هذه التحديات بعقلانية'، مشيراً إلى أن الحكومة البريطانية 'لا تجري في الوقت الحاضر أي اتصالات مع حزب الله'.
 وأضاف: 'نرفض اتهام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بأنها مسيّسة ولا نرى أي سبب لإثارة الشك في عملها، لأنها مستقلة وتعمل بطريقة حيادية ولا تنسّق مع أي اطراف آخرين، كما أن الاقتراحات المطروحة لحل المحكمة حفاظاً على استقرار لبنان مسألة تخص في نهاية المطاف الحكومة والأطراف المعنيين في لبنان، لكن الموقف البريطاني يدعم تماماً هذه المحكمة من أجل تحقيق العدالة والاستقرار في لبنان'.
وشدد على أن الحكومة البريطانية 'تدعم الجهود السعودية والسورية من أجل تعزيز السلام والاستقرار في لبنان ومساعدة الأطراف اللبنانيين على مواجهة التحديات وانهاء التوترات وتسوية الخلافات القائمة بينهم'.


ـ 'السفير':
مقرّبون من الحريري: لن نقبل الاستناد إلى &laqascii117o;اتصالات مخترقة"
برغم غياب المعطيات الحسية القاطعة الكفيلة بحسم خيار التفاؤل، إلا أن المناخات والمؤشرات المتقاطعة ما زالت تعزز الاتجاه القائل بأن مشروع التسوية المفترضة قطع شوطا كبيرا، وأن المعنيين بإنجازه في دمشق والرياض، هم في طور وضع اللمسات الاخيرة عليه، كما أكد لـ&laqascii117o;السفير" مصدر واسع الاطلاع.
لم يعد إنضاج التسوية مرتبطا بعودة الملك عبد الله بن عبد العزيز من رحلته العلاجية الى الولايات المتحدة الاميركية، ذلك ان فترة النقاهة التي يخضع لها بعد العملية الجراحية قد تطول، وبالتالي فإن المشاورات السورية - السعودية مستمرة بأشكال مختلفة، بعيدا عن الأضواء، سعيا الى قطع الأمتار الاخيرة من السباق المحموم مع القرار الاتهامي.

وبينما، أطلق الرئيس ميشال سليمان أمس مروحة من &laqascii117o;المشاورات الوقائية" مع أقطاب هيئة الحوار المجمدة، لم تعكس في يومها الأول أجواء مشجعة، قالت أوساط مقربة من الرئيس سعد الحريري لـ&laqascii117o;السفير"، في موقف لافت للانتباه، إن أي عاقل في &laqascii117o;تيار المستقبل" لن يكون مستعداً لقبول قرار اتهامي يستند الى أقوال شهود زور أكد رئيس الحكومة نفسه أنهم ضلّلوا التحقيق، ولن يكون ممكناً القبول باستناد التحقيق على فرضية اتصالات قد تكون مخترقة من قبل إسرائيل.
وأشارت الأوساط الى أن &laqascii117o;خارطة الطريق نحو التسوية باتت واضحة المعالم، وما يجري الآن هو العمل على إيجاد المخارج اللبنانية تحت سقف مجموعة من التوافقات التي باتت في حكم المنجزة"، مؤكدة ان التسوية ستستند الى قاعدة لا غالب ولا مغلوب &laqascii117o;فلا استهداف للمقاومة ولسلاحها مهما كانت طبيعة القرار الظني على ان يتعهّد فريق 14 آذار بذلك، وفي المقابل، يتعهّد &laqascii117o;حزب الله" بألا يهدّد تحت أي ظرف الأمن والاستقرار الداخلي بسلاحه".
المسعى الرئاسي
في هذه الأثناء، يحاول رئيس الجهورية ميشال سليمان استعادة المبادرة في &laqascii117o;الوقت المحلي الضائع" وكسر الحلقة المفرغة التي يدور فيها البلد منذ أن عطل موضوع شهود الزور طاولتي مجلس الوزراء والحوار، بفعل الخلاف الحاد بين المعارضة وقوى 14 آذار حول كيفية التعامل مع ملفهم.
وبدا واضحا ان سليمان يسعى الى التعويض عن النقص الحاصل في التواصل بين القوى السياسية من خلال فتح قنوات حوار ثنائية مع كل منها، لعل ذلك يؤدي الى رفع منسوب الجهوزية الداخلية، إما لمواكبة الحل الذي قد ينتجه المسعى العربي، وإما لتحـــسين شروط مواجهة المأزق الــــذي سيفرزه القرار الاتهامي في حال الافتقار الى شبكة أمان قادرة على احتوائه.
ولكن الدفعة الأولى من المشاورات بيّنت أن مهمة سليمان لن تكون سهلة، بعدما اصطدم مجددا بعقدة شهود الزور. وعلمت &laqascii117o;السفير" أن الاجتماعين اللذين عقدهما رئيس الجمهورية مع العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية لم يسفرا عن أي نتائج إيجابية، بل إن المعلومات بشأنهما تؤكد أن الأجواء كانت ملبدة ومقفلة.
وعلمت &laqascii117o;السفير" أن سليمان طرح إمكانية إحالة البحث حول قضية شهود الزور الى طاولة الحوار، ولكن عون وفرنجية وباقي ممثلي المعارضة رفضوا هذا الطرح، معتبرين انه يصب في خانة تضييع الوقت وتمييع هذه القضية، في حين ان المطلوب قرار واضح من مجلس الوزراء بإحالتها الى المجلس العدلي، وعندها تعود جلسات الحكومة والحوار الى الانعقاد تلقائيا.
ومن المتوقع ان يتماهى موقف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اليوم مع موقف قيادات المعارضة التي زارت القصر الجمهوري أمس.
وفيما قالت مصادر الموالاة لـ&laqascii117o;السفير" إن ممثليها أبلغوا رئيس الجمهورية موقفهم الجامع &laqascii117o;المرحب بعودة اجتماعات هيئة الحوار وجلسات مجلس الوزراء"، أكدت مصادر المعارضة ان طرحها ليس موجها ضد رئيس الجمهورية، وإنما الموالاة هي المعنية به.
وعُلم ان المشاورات الرئاسية تتمحور حول اربعة عناوين: امكان العودة الى هيئة الحوار الوطني، عقد جلسات لمجلس الوزراء ذات طابع تقني أي للنظر في أولويات الناس وإجراء تعيينات في المواقع الحســاسة التي تعنى بمصالح المواطنين، إمكــــان التوصل إلى مخرج لملف شهود الزور عبر صيغة توافقية تؤمّن إجماع كل الافرقاء عليها، والبحث في السبل الكفيلة بمنع اي تداعيات سلبية للقرار الاتهامي.
وقالت مصادر رسمية مطلعة لـ&laqascii117o;السفير" إن &laqascii117o;رئيس الجمهورية شدد خلال لقاءاته أمس مع عدد من أقطاب هيئة الحوار على المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الاهلي كأولوية، والتــــخلي عن الخطاب المتشنج المثير للاحقاد، والعمل من ضمن النظام وأحكام الدستور، والتمسك بنهج الحوار واحترام المؤسسات الشرعية والاحتكام اليها لحل أي اشكال".
وأوضحت &laqascii117o;أن سليمان ركز أمام القيادات على وجوب الانصراف إلى العمل المجدي ومعالجة هموم الناس، لأن الفرصة ما زالت متاحة لإثبات المقدرة على إدارة شؤوننا بأنفسنا واتخاذ الخيارات الصحيحة، عبر الارتكاز الى التوافق".
وأشارت المصادر إلى أن سليمان أكد أن &laqascii117o;المساعي المشكورة التي تقوم بها الدول الشقيقة لا تلغي حقيقة أن المسؤولية تبقى لبنانية، ومع عدم انعقاد مجلس الوزراء وعدم التئام هيئة الحوار، فإنه لا يجوز أن نوحي بأننا ننتظر الحلول التي تأتي من الخارج، ذلك أنه ينبغي علينا مواكبتها بإرادة وطنية داخلية".
وقال الرئيس نجيب ميقاتي لـ&laqascii117o;السفير" إنه أبلغ الرئيس سليمان ضرورة العمل على لمّ شمل هيئة الحوار بأسرع وقت ممكن، لأن هذه هيئة حكماء تؤدي وظيفة وطنية حيــــوية، وهي وُُجدت أصـــلا من أجل إبقاء التواصل قائما عند اشتداد الأزمات، الى جانب البحـــث في الاستراتيجية الدفاعية، وبالتـــالي فإنها يجــب ألا تــتأثر بأي خلاف.
ودعا ميقاتي الى التمييز بين مجلس الوزراء حيث بإمكان أي طرف أن يتخذ الموقف السياسي الذي يراه مناسبا وصولا الى المقاطعة إذا شاء، بمعزل عما إذا كان هذا الموقف خاطئا أو صحيحا، وبين طاولة الحوار التي ليست معنية بمسائل إجرائية هي من اختصاص الحكومة وينبغي عدم تعطيلها مهما كان الأمر.
تجدر الاشارة الى ان لقاءات سليمان، شملت في يومها الأول، كلاً من الرئيس امين الجميل، نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، رئيسي الحكومة السابقين العماد ميشال عون ونجيب ميقاتي، وزير الدولة جان اوغاسابيان والنائبين سليمان فرنجية وأسعد حردان.
لجنة تحقيق مالية
على صعيد آخر، شهدت المواجهة المفتوحة في لجنة المال بين المعارضة وقوى 14 آذار فصلا حاسما أمس، مع نجاح المعارضة في الدفع نحو تشكيل لجنة تحقيق في مخالفات وزارة المال.
وبينما واجهت الخطة التي طرحتها الوزيرة ريا الحسن لإنجاز الحسابات نقدا قاسيا من نواب المعارضة، قررت لجنة المال بالإجماع في نهاية جلسة أمس، تشكيل لجنة فرعية لاستقصاء الحقائق في الموضوع. وقد حاول نواب كتلة &laqascii117o;المستقبل" إبعاد هذه الكأس المرة عن &laqascii117o;وزارتهم"، من خلال طرح تخفيفي يوافق على إنشاء لجنة فرعية، لكن ليس بالاستناد إلى المادة 142 من النظام الداخلي للمجلس التي تعطي اللجنة صلاحيات في التحقيق البرلماني، قبل أن يعـــودوا ويوافقـوا على الطرح خشية أن يقال إنهم رفضوا تشكيلها لأنهم متخوفون من أمر ما.
وعلمت &laqascii117o;السفير" أنه من المتوقع أن تتألف اللجنة من النواب: ابراهيم كنعان رئيساً، غازي يوسف، ياسين جابر، علي فياض، وهنري حلو. وستكون مهمتها التحقيق في ما أثير في جلسات الاستماع التي عقدتها لجنة المال، وفي ما يمكن أن يتبين لاحقا، وكذلك المواكبة المستمرة للإدارة المالية والسياسية لإنجاز ما ستتعهد بإنجازه على صعـيد الحــسابات.
وتقرر أيضاً أن تصدر لجنة المال توصية للهـــيئة العامة للمجلس بإنشاء لجنة تحقيـــق برلمانية لمتابعة قضــية المالية العامة في البلاد.



ـ صحيفة 'النهار'
... ولعل المفارقة التي واكبت خطوة رئيس الجمهورية هي ان انطلاق المشاورات الرئاسية تزامن مع ارتفاع نبرة الكنيسة المارونية حيال الشلل السياسي والمؤسساتي، وهو ما عكسه بيان مجلس المطارنة الموارنة الذي انتقد 'شلل المؤسسات الدستورية وانتظار الحلول من الخارج'، معتبراً انهما 'يدلان على ضعف في الارادة الوطنية فيما المطلوب اللقاء والتشاور والاتفاق على القرارات المصيرية التي تجنّب البلاد مزيداً من التردي على الصعد السياسية والامنية والاجتماعية'.
وترددت مساء امس معلومات عن امكان توجه رئيس الحكومة سعد الحريري الى الولايات المتحدة لزيارة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والاطمئنان الى وضعه الصحي، وتالياً الغاء زيارته لتركيا. لكن اي تعليق لم يصدر عن اوساط رئيس الحكومة على هذا الامر.


ـ صحيفة 'اللواء':
إجراءات أمنية لإبعاد تداعيات القرار في شهر الأعياد
هل يكون شهر كانون الأول الحالي، شهر القرار الظني، ولو على مراحل؟ وهل الانتظارات المرتبطة بهذا القرار سوف تتقاطع عند حدث يحمل الفأل أو سوء الطالع للاستقرار اللبناني الداخلي؟
الترقب والمشاورات واللقاءات تجري وكأن القرار صادر بين يوم ويوم، والكل يعمل على نحو: <إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً>.
بالطبع، ليست المسألة مسألة حياة أو موت لبلد مثل لبنان، تتقاطع عنده لعبة مصالح كبرى، بل هي مسألة استقرار أو لا استقرار، ومسألة وفاق أو لا وفاق، على الرغم من حجم الحركة التي تجري بتأثير الحدث المنتظر على صعيد القرار وتداعياته.
1- اتخذت القوى الأمنية اللبنانية من جيش وقوى أمن داخلي استعدادات ميدانية لحماية مؤسسات الدولة ومنع أية محاولة شغب أو اعتداء عليها. ومن المتوقع أن ترتفع الجهوزية تصاعدياً مع اقتراب قرار بيلمار، حتى لا يؤخذ أحد على حين غرّة وتفتك بالمؤسسات الرسمية أية أيادي شغب ترغب في إسقاط الدولة والمؤسسات من حجز واستنفار وإلغاء مأذونيات وتكثيف دوريات في الشوارع ورفع الجهوزية القتالية.
2- توظيف نتائج المحادثات التي يجريها الرئيس سعد الحريري في عواصم عربية وإقليمية وأوروبية في إطار توفير شبكة أمان تمنع من الاستغلال لأية تداعيات على الأرض سواء في بيروت أو الجنوب أو الشمال.
وفي هذا الإطار رفضت أوساط مقربة من رئيس الحكومة الكلام الذي يصف زيارات الرئيس الحريري الى الخارج بأنها محاولة لكسب الوقت، وتساءلت هل أن زيارة طهران ولقاء المرشد الأعلى الإمام علي خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد هو من باب مضيعة الوقت؟ وهل الذهاب الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هو أيضاً من باب كسب الوقت؟ وهل كانت زيارتا كل من الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون الى الإليزيه ولقائهما مع الرئيس الفرنسي هو أيضاً من باب تضييع الوقت؟
وأكدت هذه الأوساط أن الرئيس الحريري معني بالدرجة الأولى استطلاع مواقف الدول الشقيقة والصديقة في ملف الأزمة اللبنانية الحالية، وخاصة الدول المشاركة في قوات <اليونيفل>، والتي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، وذلك في ضوء ما يروّج من قبل بعض أطراف المعارضة عن التداعيات السلبية لصدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.


ـ صحيفة 'الحياة':
لبنان: سليمان يبدأ مشاورات لعقد هيئة الحوار و&laqascii117o;حزب الله" يرجح تأخر صدور القرار الاتهامي
ربط عدد من أقطاب قوى المعارضة السابقة بين تجاوزهم مطلبَ إحالة ملف شهود الزور الذي تشترط قوى المعارضة إحالته على المجلس العدلي لاستئناف جلسات مجلس الوزراء وجلسات هيئة الحوار الوطني، وبين حصول تسوية حول القرار الاتهامي الدولي قبل صدوره تقوم على الرفض المسبق لأي اتهام محتمل لعناصر من &laqascii117o;حزب الله" بالضلوع في اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وفي بيروت علمت &laqascii117o;الحياة" من مصادر في أحزاب المعارضة أن قيادياً بارزاً في &laqascii117o;حزب الله" أبلغ بعض مسؤوليها أن المعطيات التي لدى الحزب تعني أن القرار الاتهامي الذي سيصدره المدعي العام الدولي دانيال بلمار لن يصدر قريباً، وأن الوقت متاح من أجل السعي الى تسوية حول مسألة القرار الاتهامي. لكن الحزب يستعجل هذه التسوية، مشيراً الى استمرار التواصل السعودي – السوري في هذا الصدد. وذكرت المصادر نفسها أن قيادة &laqascii117o;حزب الله" ترجح أن تغلب التهدئة في هذه المرحلة، وأن الإصرار على حسم ملف شهود الزور هدفه استعجال التسوية، وأن هذا لا يعني أن للمعارضة موقفاً ضد استئناف اجتماعات هيئة الحوار الوطني.

وتلتقي هذه المعطيات مع أخرى لدى مصادر سياسية مواكبة عن كثب الاتصالات السعودية – السورية أكدت لـ &laqascii117o;الحياة" أن القرار الظني مؤجل الى مطلع شهر آذار (مارس) المقبل وليست هناك معلومات رسمية عن أنه قريب كما جرى الترويج له في بعض الأوساط هذا الأسبوع. وأشارت هذه المصادر الى أن التواصل بين الرياض ودمشق حول المخرج للأزمة السياسية اللبنانية جارٍ بعيداً من الأضواء وعدم الإعلان عن هذه المشاورات التي تكثفت عبر الهاتف في الأيام الماضية لا يعني عدم حصولها بل على العكس انها تأخذ يوماً بعد يوم منحى إيجابياً.


ـ 'المستقبل':
حراك سليمان ـ الحريري تكملة لمساعي 'س ـ س'
أبلغت مصادر ديبلوماسية غربية بارزة 'المستقبل' أن 'مواقف الدول التي تشارك في التهدئة في لبنان، لا سيما العربية والتركية والأوروبية، تصب كلها في سياق الموقف الاميركي، أي التشديد على المحكمة والاستقرار معاً'، لافتة إلى أن 'واشنطن تشارك بصورة غير مباشرة في مساعي التهدئة في لبنان، عبر هذه الدول'.
وإذ أكدت أن 'الإدارة الأميركية متمسكة بالمحكمة الخاصة بلبنان، وهي أولوية، كونها تمثل العدالة الدولية، ومن شأنها أن تضع حداً للإفلات من العقاب'، أشارت المصادر نفسها إلى أن 'واشنطن لا ولن تتدخل في عمل المحكمة، لأنها مسار قضائي مستقل، وتأخذ مجراها، إنما هذا لا يعني أن الاهتمام بالاستقرار لا يرقى إلى أن يكون أولوية'.



ـ 'السفير':
&laqascii117o;ويكيليكس": فيلتمان يشكو السعودية لحـجبـها الدعـم المـالي عـن 14 آذار
أفادت برقية من السفارة الاميركية في أبو ظبي، س