- 'السفير'حسن زراقطما هي الغاية من &laqascii117o;تويتر"؟ سؤال يطرح نفسه بعدما ثبت الأخير عند آلية التدوين الترويجي لشخص أو حدث أو منتج معين. لكن الرئيس التنفيذي الجديد لـ&laqascii117o;تويتر"، ديك كوستيلو، يبدو أنه لا يعرف الإجابة، ويجزم أن &laqascii117o;تويتر" لم يصل إلى إمكاناته الحقيقية بعد.
يقول كوستيلو: &laqascii117o;أنا أعمل على توضيح ذلك اليوم. وأسعى إلى تحديد الهدف من &laqascii117o;تويتر" على المدى الطويل. وسنصبح قادرين على تحديد إجابة في المستقبل القريب".
تولى كوستيلو منصب الرئيس التنفيذي لـ&laqascii117o;تويتر" الشهر الماضي بعد استقالة المؤسس الشريك للموقع، إيفان ويليامس، الذي بقي يعمل في الشركة على تطوير المنتج. لكن كثيرين يرون ترقية كوستيلو من منصب المدير التنفيذي للعمليات &laqascii117o;تغييراً في الاستراتيجية".
ويأتي هذا التعديل بعد أربع سنوات من التركيز على المنتج. ومع انضمام 370 ألف شخص يومياً إلى &laqascii117o;تويتر"، وتقدير قيمته بحوالى مليار دولار. وحان الوقت للتركيز على جني الأرباح والتوسع عالمياً. ولكن هذه المهمة تصبح أصعب بكثير في حال عدم تحديد الهدف من &laqascii117o;تويتر".
من جهته، يرى رئيس شركة &laqascii117o;تويتر" جاك دورسي أنه &laqascii117o;من الصعب التحدث عن رؤية &laqascii117o;تويتر" من دون تبيان طبيعة الأهداف المحددة من قبل مستخدميه على مر السنوات. جاء المستخدمون بجوانب عديدة من الخدمة، مثل &laqascii117o;hashtag" التي تسمح للناس بالوصول إلى موضوع أو حدثٍ ما، ويستخدمها الكثيرون بطرق مختلفة عدة".
أما ويليامس، فيعتبر أن &laqascii117o;إعادة تصميم &laqascii117o;تويتر" الذي أنجزه، كان محاولة لجعل هدف الموقع أوضح. والكثير من الناس لا يفهمون أنه من أجل الحصول على الإفادة القصوى من &laqascii117o;تويتر"، ليس عليك أن تدوِّن".
ويتابع ويليامس: &laqascii117o;مع إعادة التصميم الجديد حاولنا تحسين الطرق التي يكتشف بها الناس معظم المستخدمين ذوي الصلة، لتتبعهم واكتشاف أفضل محتوى أيضاً".
ولعل أهم ما يشير إليه ويليامس يتمثل في قوله: &laqascii117o;نعتقد أن &laqascii117o;تويتر" شبكة مصغرة على شبكة الإنترنت والتي، عندما تُدار بكفاءة، يمكن أن تكون واحدة من أكثر الطرق إفادة لاكتشاف معلومات الأكثر صلة بالوقت الحقيقي بشكل هائل... لا تحتاج إلى أن تدوِّن لتكون مستخدماً عظيماً لـ&laqascii117o;تويتر". ونحن نحاول تغيير هذا التصور الخاطئ".
وعلى الرغم من أن كوستيلو لن يحدّد متى سيفتتح &laqascii117o;تويتر" مكتباً له في أوروبا أو بريطانيا، فإنه يقول، كما هو الحال مع غيره من شركات التكنولوجيا الأميركية، مثل &laqascii117o;فايسبوك"، &laqascii117o;إن معظم مكاتبها الدولية ستركز على المبيعات، بدلاً من التركيز على المنتجات".
لكن المنتج يبقى الأساس. فويليامس يعتقد أن &laqascii117o;تويتر" لم يصل بعد إلى إمكاناته الحقيقية. ويقول رداً على سؤال: &laqascii117o;عندما يصل &laqascii117o;تويتر" إلى إمكاناته الحقيقية، فهذا هو النجاح. ولم يفعل ذلك حتى الآن. ولن يفعل ذلك إلا عندما يستخدمه المليارات من الناس في جميع أنحاء العالم، بشكل يومي، لاستهلاك معظم المعلومات الخاصة بهم في الوقت الحقيقي. هذا هو النجاح الحقيقي".