افتتاحيات الصحف
- صحيفة 'الشرق الأوسط' باريس ـ ميشال أبو نجم:
تل أبيب: نظير مجلي : عون: الحريري يعرف هوية من قتل والده: حذر من أن القرار الظني سيؤدي لأعمال عسكرية ورد فعل قوي من حزب الله * إسرائيل تقرر إعادة الجزء الشمالي من قرية الغجر وتتفاوض مع الأمم المتحدة
تبنى النائب ميشال عون طروحات حزب الله حول اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، فوجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل، ودافع بقوة عن حزب الله. ورأى أن أصابع الاتهام، منذ الاغتيال وقيام المحكمة الخاصة بلبنان، وجهت باتجاه واحد &laqascii117o;إلى سورية أولا ثم إلى حزب الله حاليا، لغرض الانتقام السياسي وتصفية الخصوم"، وليس للبحث عن قتلة الحريري. وذهب إلى القول: &laqascii117o;إن سعد الحريري يعرف هوية من قتل والده"، لكنه حرص على عدم الإفصاح عن أكثر من ذلك.
وحذر عون، في لقاء مع مجموعة من الصحافيين الفرنسيين واللبنانيين في باريس أمس، من أن صدور القرار الظني قبل جلاء قضية شهود الزور &laqascii117o;سيؤدي إلى اندلاع أعمال حربية"، في إشارة إلى ما قد يقوم به حزب الله. وبرأيه أن رد فعل حزب الله سيكون أقوى؛ لأنه يعتبر نفسه &laqascii117o;بريئا" من الاتهامات الموجهة إليه. وأبدى رئيس التيار الوطني توجسات من التدخل الذي تمارسه قوى خارجية في لبنان لجهة ضرب الاستقرار, معتبرا أنها &laqascii117o;أقوى من التفاهم السعودي - السوري لرعاية الاستقرار في لبنان. ونفى عون أن يكون غرض الحملات السياسية دفع سعد الحريري إلى الاستقالة من رئاسة مجلس الوزراء، بل البحث عن &laqascii117o;العدالة الحقيقية. من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل أمس أنها ستنسحب من الجزء الشمالي من قرية الغجر الجنوبية في لبنان، واتخذ المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية، قرارا &laqascii117o;مبدئيا" بالانسحاب، وذلك من دون اتفاق مع الحكومة اللبنانية، بدعوى أنها تنفذ بذلك حصتها كاملة من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. وقرر المجلس تكليف وزارة الخارجية الإسرائيلية بمواصلة الحوار مع الأمم المتحدة للتوصل إلى صيغة نهائية للتفاهمات حول الانسحاب لإقراره نهائيا. ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة اللبنانية على الإعلان الإسرائيلي، إلا أن النائب علي خريس من كتلة حركة أمل النيابية، قال إن المطلوب من إسرائيل الانسحاب من الأراضي اللبنانية كاملة، وإنها &laqascii117o;لا يمكن أن تضحك علينا بمثل هذا الإجراء"، ولكنه أضاف أن &laqascii117o;أي انسحاب إسر
- صحيفة 'الشرق'على الرغم من بعض التصريحات من هذا الجانب أو ذاك، فقد دخلت البلاد عملياً في عطلة الاضحى المرجّح أن تمتد لتتصل بعطلتي نهاية الاسبوع والاستقلال، قبل أن تعود الحركة ليدب النشاط السياسي المقتصر حالياً على الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس سعد الحريري الى موسكو على رأس وفد وزاري، وما تخللها من محادثات مهمة خصوصاً الجانب المتعلق منها بتسليح الجيش اللبناني. إلا أن القلق العام يشمل البلاد بعد تواصل سيل التهديدات من قبل فريق 8 آذار 'حزباً' وحلفاءه، وفي الوقت ذاته لا يزال هناك بصيص أمل معقوداً على ما يمكن أن تصل إليه المساعي السعودية - السورية المشتركة التي لم تنقطع، وإن تكن قد اتخذت استراحة قصيرة في الايام الماضية لتعود فتستأنف من خلال زيارة جديدة يتوقع أن يقوم بها الامير عبد العزيز بن عبدالله مستشار خادم الحرمين الشريفين الى دمشق حيث يتباحث والرئيس السوري بشار الاسد في ما آلت إليه التطورات في لبنان استباقاً لصدور القرار الاتهامي عن المدّعي العام في المحكمة الدولية القاضي دانيال بيلمار.
'الزعماء غابوا عن لبنان': ويساعد على تمديد الهدنة غياب الاقطاب الحالي والمتوقع في الخارج، من ذلك وجود الرئيس الحريري في موسكو حيث، كما ذكرنا، يجري محادثات رسمية مهمة، ووجود العماد ميشال عون في باريس حيث التقى أمس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالاضافة الى احتمال زيارات يقوم بها عدد كبير من القيادات اللبنانية الى باريس ابتداء من 20 الجاري، وبينهم رئيس حزب 'الكتائب' امين الجميّل ورئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' الدكتور سمير جعجع.
مصير طاولة الحوار! لكن السؤال الكبير يبقى عن ماهية مرحلة ما بعد العطلة، وهل ستنجح الجهود والاتصالات في تجاوز مأزق المحكمة الدولية والقرار الاتهامي، وتحضير الاجواء المواتية لانعقاد مجلس الوزراء، وطاولة الحوار، وتردد في هذا المجال ان رئاسة الجمهورية قد تعلن في وقت لاحق عن استئناف جلسات هيئة الحوار في بعبدا مطلع كانون الثاني المقبل في ضوء تطورات متوقعة مع بداية كانون الاول على مستوى الحلول المرجوة في القضايا الخلافية العالقة وفي مقدمها ملف 'الشهود'.
بدوره، أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري في أن 'يعمل جميع اللبنانيين لتهيئة الارضية الخصبة والمناخات الملائمة لمواكبة المساعي السورية - السعودية الحميدة الرامية الى ترسيخ أجواء الاستقرار في لبنان على المستويات كافة'، مشيراً الى أن هذا الامر 'يتطلب تنقية للخطاب السياسي والنأي به عن كل ما يمكن ان يشنج الاجواء ويعمّق الانقسام بين اللبنانيين'.
- صحيفة 'المستقبل'بين الحراك الخارجي الذي يقوم به رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وما في الداخل من تناقض حاد في المواقف بين الأفرقاء السياسيين لا سيما في موضوع المحكمة الدولية والقرار الاتهامي المنتظر صدوره 'في وقت لا علم لأحد به'، جاء النبأ من خارج الحدود، حيث أعلنت إسرائيل نيّتها الانسحاب من الشطر الشمالي من قرية الغجر المحتلة، وذلك بعد اجتماع حكومتها الأمنية المصغرة. الخطوة المفاجئة التي قامت بها إسرائيل جاءت بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الأمم المتحدة الأسبوع المنصرم، وورود أنباء من واشنطن تتحدث عن انسحاب إسرائيلي تأكد أمس بعد أن صادقت الحكومة الامنية الإسرائيلية على خطة الانسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر، وتسليمه إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وفي التفاصيل، وبحسب ما قال أمين سر الحكومة الأمنية المصغرة زفي هوسر في بيان أن 'اللجنة الوزارية الأمنية قررت اليوم الموافقة على مبادئ الاقتراح الذي قدمته الامم المتحدة واليونيفيل لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الشطر الشمالي لبلدة الغجر'، وبموجب القرار، ستسحب إسرائيل قواتها من الشطر الشمالي لهذه البلدة، ولكن البيان لم يحدد متى سيتم هذا الانسحاب، إنما أشار إلى أن قوات 'اليونيفيل'، ستتسلم من القوات الإسرائيلية المنسحبة السيطرة الأمنية على الشطر الشمالي من البلدة. ومن إسرائيل، إلى جنوب لبنان، حيث أعلنت القوات الدولية عبر المتحدث الرسمي باسمها نيراج سنغ أن قائدها العام الجنرال البرتو أسارتا كويفاس قد تلقى مكالمة هاتفية من المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية يبلغه فيها بأن المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر قد قبل من حيث المبدأ اقتراح اليونيفيل لتسهيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال الغجر. واللافت أن سنغ، قبل تبلغ 'اليونيفيل' القرار الإسرائيلي، قال إنه 'من المهم أيضا أن يكون هناك موعد لانسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة'، وأن 'إسرائيل مجبرة على الانسحاب من شمال الغجر والمنطقة المتاخمة لشمال الخط الأزرق، وفقا لقرار مجلس الأمن 1701'. ردة الفعل الأولى على قرار الحكومة الإسرائيلية لم تأت من طرف رسمي، بل من قبل أهالي البلدة الذين اعتصموا احتجاجاً 'على قرار مجلس الأمن الإسرائيلي المصغّر بالانسحاب من الشقّ الشمالي للبلدة، إذ اعتبروا أنَّ 'هذا الانسحاب يقسّم البلدة ويبعد الأب عن ابنه ويفرّق العائلة'، مطالبين بـ'اعتبار بلدة الغجر تابعة للجولان السوري ويجب أن يكون مصيرها كمصيره'. الحريري وفي سياق غير بعيد، أعرب الرئيس الحريري عن خشيته 'من لجوء إسرائيل إلى تفجير الوضع في الشرق الأوسط، وأشار في حديث إلى صحيفة 'فريميا نوفوستي' الروسية إلى 'ان المحادثات التي أجريتها مع القادة الروس تركزت على الموقف الاسرائيلي المتصلب، وأنا اخشى من حدوث انفجار في المنطقة بسبب التعنت الاسرائيلي'، واصفاً إسرائيل بأنها 'مصدر التطرف في منطقة الشرق الاوسط، وعلى المجتمع الدولي الضغط عليها وإرغامها على الالتزام بالقرارات الدولية'. وبالعودة إلى موضوع المحكمة الدولية، نفى الحريري 'وجود أي علم لديه بالقرار الظني المرتقب'، مستبعدا ان يؤدي الاعلان عن القرار الظني الى حدوث حريق في لبنان، قائلا 'ان القيادة اللبنانية لن تسمح بحدوث مثل هذا الحريق'. وجدد الرئيس الحريري التأكيد على 'ان الرئيس ميشال سليمان وانا رئيس الحكومة ورئيس البرلمان نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لن نسمح بحدوث حريق يهدد لبنان'. من جهته، قال عضو كتلة 'المستقبل' النائب أحمد فتفت 'أننا نلتقي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي طالب بقرار يتضمن أدلة قاطعة ويقبل به الجميع، وسبق للرئيس بشار الأسد أن قال كلاماً مماثلاً في حين كان الفريق الآخر في لبنان يرفض هذا القرار رفضاَ باتاً'، موضحًا في هذا المجال أنّ الرئيس السوري ووزير خارجيته 'إنما يشددان بذلك على نقطة واحدة تشدد عليها قوى 14 آذار، وهي عدم القبول بقرار اتهامي يوجه اتهامات مبهمة، إنما المطلوب قرار اتهامي مع ادلة قاطعة'. كما ذكّر فتفت 'بتأكيد الوزير المعلم أنه إذا اتهم مواطن سوري بأدلة قاطعة فسيحاكم بوصفه خائناً'، معربًا عن أمله في 'أن يحذو الفريق الآخر في لبنان حذو الاسد والمعلم وأن يتخذ موقفًا مماثلاً'. 'لا للحياد' وكان لافتاً انتقاد رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير جعجع 'النظرية الخنفشارية لدى البعض القائلة بأن الصراع القائم حاليا هو بين السنة والشيعة، فلماذا لا نحيّد أنفسنا عنه وكأن هذه البلاد ليست بلادنا ولا رأي لنا في ما يحصل وكأنه لا يجب أن نتخذ موقفا أو إذا ما بقينا خارج الأحداث نحمي أنفسنا؟ ان هذه النظرية هي موقف ذمي بامتياز'. وشدد جعجع على أن 'من يبقى خارج الأحداث من دون تدخل لن يحصل في نهاية المطاف على اي شيء ولن يجد نفسه الا مهجرا أو مغتربا سواء في اوروبا أو كندا واميركا او في اوستراليا، لذا من المهم ان نستمر في القيام بدورنا على الرغم من كل شيء'.
- صحيفة 'الحياة'لم يتقرر حتى الساعة مصير الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء اللبناني المقررة الأربعاء المقبل مع أن مصادر وزارية تستبعد عقدها بسبب تعذر التوافق على ملف &laqascii117o;شهود الزور في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وعزت المصادر نفسها تأجيل جلسة مجلس الوزراء الى أسباب ابرزها أن عقد الجلسة في موعدها يمكن أن يؤدي الى تكريس انقسام حاد في مجلس الوزراء من شأنه أن يزيد من التأزم السياسي ما لم يتم التوافق على مخرج لملف شهود الزور ينهي الاختلاف بخصوصه بين قوى 14 آذار التي تطالب بإحالته الى القضاء العادي وقوى 8 آذار (المعارضة سابقاً) التي تصر على إحالته على المجلس العدلي. وأوضحت هذه المصادر أن مجلس الوزراء كان نجح في جلسته الأخيرة برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في تأجيل حسم الخلاف الى حين التفاهم على مخرج، وقالت إن سليمان ومعه رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط، لعبا دوراً في تأجيل التصويت بذريعة أن لا بد من التريث الى حين معرفة ما ستؤول اليه المشاورات السورية - السعودية باعتبار أنها يمكن أن تتوصل الى صيغة مركبة ترضي قوى 14 آذار والمعارضة السابقة. ولفتت المصادر عينها الى أن تأجيل حسم الموقف من &laqascii117o;شهود الزور كان في محله وقالت إن هناك ضرورة لإعطاء فرصة إضافية للمشاورات السورية - السعودية التي تمكنت من تحقيق تقدم على صعيد مقاربة أبرز المشكلات المترتبة على استمرار الأزمة اللبنانية. لكن المصادر ترفض الدخول في تفاصيل ما آلت إليه المشاورات السورية - السعودية عبر التواصل بين مستشار خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، وكبار المسؤولين السوريين، بذريعة أنه من غير الجائز حرق المراحل والالتفاف على الجهود المشتركة لكل من دمشق والرياض لإنتاج مجموعة من العناوين الرئيسة التي من شأنها أن تشكل للبنان شبكة أمان سياسية وأمنية تقطع الطريق على من يراهن على إيصال البلد الى حائط مسدود ستكون له تداعيات يصعب على القوى المحلية السيطرة عليها. كما أن المصادر تعتبر أنه كان لسورية دور في تقطيع المشكلة في مجلس الوزراء لدى امتناعه عن التصويت على رغم حملات التهويل التي قادتها معظم قوى المعارضة قبل عقد الجلسة، لتعود الى الاصطفاف وراء الرغبة السورية الرامية الى تعليق البحث فيه. لذلك فإن استبعاد عقد جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل ما لم تحصل مفاجآت سياسية ليست في الحسبان على الأقل في الأيام المقبلة، يمكن أن ينسحب على هيئة الحوار الوطني التي لن تُعقد قبل ذكرى الاستقلال في 22 تشرين الثاني ( نوفمبر) كما وعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري لدى انفضاض جلسة الحوار السابقة التي اقتصر فيها حضور قوى 8 آذار عليه شخصياً من دون الآخرين. وفي هذا السياق قالت المصادر الوزارية إن هناك جملة من الأسباب السياسية واللوجستية تحول دون عقد طاولة الحوار قبل حلول ذكرى الاستقلال، ومنها أن الرئيس سليمان سيغادر فور انتهاء الاحتفالات في هذه الذكرى الى قطر ليحل ضيفاً على أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الاحتفال الذي يقام في الدوحة لمناسبة تدشين الحوض الجاف. وسيرعى سليمان تدشين المبنى الجديد للسفارة اللبنانية في قطر، على أن يعود مساء الثلثاء المقبل بعد أن يعقد محادثات مع أمير قطر الذي كان استضاف مؤتمر الحوار الوطني في أيار 2008 . وعلمت &laqascii117o;الحياة أن قطر التي رعت اتفاق اللبنانيين الذي كان وراء انتخاب سليمان رئيساً للجمهورية، تتواصل حالياً مع السعودية وسورية والأطراف اللبنانيين في سياق الجهود المبذولة لتهدئة الوضع والعودة الى الحوار كأساس لحل جميع المشكلات التي تطرق إليها اتفاق الدوحة. وتضيف بأن استحالة عقد اجتماع لمجلس الوزراء يعطي المبرر لتعليق طاولة الحوار وذلك تحسباً لتمدد التأزم الى المتحاورين ولا نرى مصلحة لأحد في تكرار المشهد السياسي الذي كان وراء عقد نصف جلسة للحوار. وترى المصادر أن الزيارة المرتقبة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان الى بيروت في الأسبوع المقبل لن تقتصر على رعايته تدشين المستشفى الذي شيدته الحكومة التركية في صيدا بمقدار ما أنها سياسية بامتياز نظراً للدور الذي تلعبه أنقرة لدى سورية في &laqascii117o;الملف اللبناني، خصوصاً أنها تدخلت في أكثر من مناسبة تخفض سقف التوتر وهذا ما ظهر جلياً في الاتصالات التي أجرتها فور صدور مذكرات التوقيف عن القضاء السوري في حق عدد من الشخصيات اللبنانية معظمها مقربة من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
أخبار الصحف
جدد حزب الكتائب تأييده لــ'المحكمة الدولية الخاصة بلبنان'، معتبرا انها ضرورة 'للبلاد والعباد في سبيل معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة ووقف مسلسل الاغتيالات'. عقد المكتب السياسي الكتائبي عصر أمس اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه الرئيس أمين الجميل، وأصدر بيانا استهله بمعايدة المسلمين بعيد الأضحى، متمنيا 'ان يكون هذا العيد مناسبة لتنقية الإيمان بالله وللتأمل في مصير لبنان فيتعزز الميثاق الوطني والاستقرار والاستقلال'. ولمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الوزير بيار امين الجميل توقف المكتب السياسي بــ'إجلال أمام التضحيات والجهود التي بذلها في سبيل إعادة توحيد الحزب واستعادة دوره ورسالته على الساحة الوطنية، وتعهدوا ان تكون المباديء التي استشهد في سبيلها أمانة بين أيديهم'. ودعا 'جميع الرفاق الكتائبيين والأصدقاء الى المشاركة في القداس الإلهي الذي يقام لراحة نفسه يوم الأحد الواقع فيه 21 تشرين الثاني 2010 في كنيسة مار انطونيوس الكبير في الجديدة'. ولفت المكتب السياسي النظر الى ان 'إثارة البعض موضوع تعديل النظام اللبناني هو مخالف لروح الميثاق ومسؤولية اللبنانيين من دون سواهم، واذا كان هناك مطالبة بتصويب اتفاق الطائف وجعله مؤاتيا لمفهوم التوازن بين المؤسسات الدستورية في نظام ديموقراطي، واذا كانت الأحداث خلال العقود الماضية وحتى اليوم كشفت ثغرات في التركيبة اللبنانية، فيبقى أمر معالجة كل هذه الأمور في الوقت المناسب في إطار حوار لبناني حر، بعيدا عن السلاح والتهديد بالفتنة وبعيدا عن ضغوط دول تبحث عن أدوار لها في لبنان . فكفى تدخلا في الشؤون اللبنانية من أي طرف أتى، اذا ان اي بحث في موضوع النظام لابد ان يتم من ضمن المؤسسات الدستورية والوطنية ويستجيب لارادة اللبنانيين بالسيادة والاستقلال'. وأهاب المكتب السياسي ب 'المسؤولين اللبنانيين منع تعطيل المؤسسات لا سيما مؤسسة مجلس الوزراء المعنية بشؤون الناس الحياتية والمعيشية. فجريمة ان نأخذ هذه المؤسسة رهينة مقابل محكمة دولية او غيرها، فيما شؤون الناس معطلة كليا والموازنة التي عليها يتوقف دوران عجلة مصالح الناس متوقفة قسرا. واذا كان هناك خلاف، وهذا امر طبيعي، على القضايا السياسية، فيمكن للنقاش ان يستمر من دون تعطيل البحث في القضايا الأخرى المدرجة على جدول أعمال مجلس الوزراء'.
حرب: لن نطعن حزب الله في ظهره- 'الشرق': تخوف من مخطط لاسقاط النظام / حرب: لن نطعن حزب الله في ظهره
أعرب وزير العمل بطرس حرب عن 'خشيته من وجود مخطط لإسقاط النظام وقلب الطاولة على جميع اللاعبين، ووضع البلد في جو جديد يفرض علينا إعادة النظر في اتفاق 'الطائف' والدستور، ما يضعنا في مهب الريح في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها'، مبديا أسفه 'لعدم إلتزام ما جاء في البيان الوزاري لجهة جعل أولويات الناس من أولويات الحكومة'. ورأى في حديث الى 'أخبار المستقبل:'انه لو يدرك المسؤولون اللبنانيون مسؤولياتهم تجاه شعبهم فعندها لن نكون في حاجة الى السعودي ولا السوري'، داعيا الى 'عودة كل القوى والقادة السياسيين إلى ضمائرهم وتعزيز الوحدة الوطنية والثقة في ما بيننا، وأن يعلم حزب الله وغيره أننا لن نطعنه في ظهره ولن نقبل بقرار مسيس ضده، إلا أننا طلاب عدالة ولا يمكن أن يطلب منا إسقاطها خوفا من إحتمالات تتداولها بعض وسائل الإعلامية'. وأوضح حرب أن 'هذا أمر لا يمكن السكوت عليه، فإذا تنازلنا عنه نكون تنازلنا عن القواعد التي تقوم عليها الدول والمجتمعات، إذ لا مجتمع قابلا للحياة ما لم يكن فيه قانون يُطبق وعدالة'، قائلا تعليقا على جلسات الحوار: 'لا يمكن أن أتصور وجود من لا تهمه مصلحة البلد ويرفض دعوة رئيس الجمهورية الى الجلوس الى طاولة للبحث في طريقة الخروج من الأزمة'. لافتا إلى أن 'الرئيس ميشال سليمان رمز وحدة البلد ولا يجوز أن يقف أحد ويقول لا أريد الحضور، وفي ما بعد يخبروننا أنهم حرصاء على صلاحيات رئيس الجمهورية'. وإذ اعتبر أن 'تجاهل دعوة الرئيس سليمان إهانة لموقع رئاسة الجمهورية'، واصفا تعطيل جلسة الحوار الأخيرة 'بالخطوة السيئة جدا في تاريخ مسار الجمهورية، وأنها اعتداء كبير جدا على دور الرئيس الذي يمارس دور الحكم'.
زهرا: لا تسوية بشأن المحكمة ولا تعديل على الطائف- 'المستقبل': أكد عضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب أنطوان زهرا ان 'لا أحد ينتظر الكلام عن تسوية بشأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي خرجت عن نطاق سيطرة الدول وأصبحت في عهدة المجتمع الدولي وخارج التجاذبات السياسية الضيقة'. وقال في حديث الى اذاعة 'صوت لبنان' امس، رداً على سؤال، ان 'المقاومة السلمية هي التمسك بالموقف المحتكم إلى الدستور والقانون والمؤسسات'، مشيرا إلى ان 'أحداث '7 أيار' انتهت إلى مفاوضات وتعديلات سياسية'. وشدد على'تمسك '14 آذار' بأنها ليست مستعدة للتفاوض لا بشأن المحكمة ولا بشأن تعديل الطائف'، لافتا الى ان 'على الفريق الآخر ان يعرف انه لن يحصل على اي مكسب باستعمال القوة، وان عليه الإحتكام إلى القانون والمؤسسات'.
حملة 'حزب الله' على المحكمة بنيت على فرضيّات خاطئة' / حداد: الخطاب التخويني نذير شؤم وضعيف الإسناد - 'المستقبل':اعتبر أمين سر حركة 'التجدد الديموقراطي' أنطوان حداد أن 'المستوى الذي بلغه السجال السياسي على الساحة المحلية بات مقلقاً، خصوصاً لناحية الانتقال من لغة التهديد بالعنف الى استعادة خطاب التخوين وتصنيف اللبنانيين ضمناً بين أصدقاء لاسرائيل وأعداء لها'.
ولفت، في حوار مع 'ليبانون فايلز' أمس، الى أن 'اللجوء الى الخطاب التخويني لا يحصل للمرة الأولى، بحيث أنّ استخدامه بات نذير شؤم بمرحلة حادة من النزاع لا تطمئن على الاطلاق، فضلاً عن أنّه ضعيف الاسناد خصوصاً في وجه الرئيس فؤاد السنيورة وحكومته'، معتبرا أنّ ذلك 'يُسدي خدمة ذهبية لاسرائيل'. وتساءل: 'ماذا تريد أكثر من يؤدي الوضع في لبنان الى انقسام وزني حول الموقف منها، هي بالتأكيد ليست متضررة من ارتفاع حدة السجال الى مستوى التخوين'.
وأوضح أن 'امكانية التوصّل الى حلول في ملف شهود الزور قائمة إذا تمّ وضع الملف في إطاره الصحيح، بدءاً من التخفيف من حدة التضخيم الذي يتعرّض له'، مشيرا الى أن 'جزءاً من ملف شهود الزور واقعي وحقيقي ويتصل بوجود محاولات عدة للتشويش على التحقيق الدولي'، وشدد على ان 'هناك حقائق موضوعية من الضروري تصويبها ومعالجتها قضائياً'.
ورأى أنّ 'ثمة جزء آخر من الملف خاضع للاستغلال والتضخيم غير الطبيعي، لا سيما بعد الحديث الذي أدلى به رئيس الحكومة سعد الحريري عن حسن نية الى جريدة 'الشرق الأوسط'، والذي ربط فيه بين ملف الشهود الزور وبين الاساءة لسوريا'.
واعتبر حداد أنّه 'عوض البناء على كلام الرئيس الحريري للانطلاق في معالجة موضوعية تمّ الانقضاض عليه والادعاء بوجود قضية وطنية كبرى'، مشدداً على 'وجوب أن يتمّ التعامل مع ملف شهود الزور ضمن حجمه الطبيعي، ومن بين الحلول المطروحة أن يتحرك القضاء العادي عفواً في هذا الاطار'. وأكد أن 'الاصرار على احالته الى المجلس العدلي يضعنا امام حائط مسدود'.
وحول اتباع منطق التأجيل على الساحة اللبنانية من أجل تأجيل وقوع الأزمة، رأى حداد أن 'تأجيل المشكلة شراء للوقت وأصبح هذا الأسلوب جزءاً مكوّناً من الحياة السياسية، لأن المطالب التي يتقدّم بها البعض كإحالة ملف شهود الزور الى المجلس العدلي تأتي مشروطة وتؤدي الى تعطيل المؤسسات وصولاً الى التهديد بفتنة وانقسامات كبرى'. وأشار الى ان 'التهديد باللجوء الى العنف أصبح ذو فاعلية كبرى، بعد أن ذاق اللبنانيون الكأس المرة'، موضحاً 'انه قانونياً لا شيء يمنع من معالجة ملف شهود الزور لكن مجلس الوزراء واقعياً ينصاع للخيار الأقل سوءاً، أي التعطيل عوض البتّ نتيجة الخوف من ردود فعل قد تحصل'.
وفي ما يتعلق بقراءته للموقف الأخير الذي أعرب عنه الأمين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصرالله في 'يوم الشهيد'، لاحظ حداد 'وجود اجماع على أن الشق الأخير من خطابه تضمّن موقفاً ايجابياً لناحية اتاحة الفرصة أمام المساعي السعودية ـ السورية الخيّرة'، مسجلاً أن 'كلام السيد نصرالله يتناقض مع الخطاب اللاحق الذي يأتي على لسان مسؤولين آخرين في 'حزب الله' وفيه قدر غير مألوف من التصعيد'.
وأكد أن 'الانتقال من التهديد الى التخوين يعقّد الامور ويضعها في خانة الاستقالة، وحتى لو توصّلت المساعي الى حلول، فكيف يمكن أن تعيش في ظل انقسام في المواقف؟'.
وعن الدور الذي يمكن للمساعي السعودية ـ السورية ان تؤديه في غياب التوافق الداخلي، اعتبر أن 'الجهود العربية غير كافية لوحدها، ويستطيع 'حزب الله' التخفيف من منسوب الأزمة إذا عالج المشكلة التي يعاني منها'، موضحاً 'اننا نقول بضرورة الإنصات الى هواجس 'حزب الله' وأخذها بجديّة، وذلك واجب على كل الأطراف اللبنانية لدى تعرّض مكوّن أو شعوره بتهديد ما'.
ورأى ان 'حزب الله' بنى كل حملته حول المحكمة الدولية على فرضيات خاطئة وأبرزها اعتباره أن سائر اللبنانيين يتآمرون عليه، واتهامه للمحكمة بأنها اسرائيلية ومسيّسة وتعدّ مؤامرات ضده'. ولفت الى أن 'معظم اللبنانيين 'لم يقتنعوا بهذه الفرضيات، لانهم شاهدوا كيف تعمل هذه المحكمة من خلال المؤتمرات الصحافية المتلاحقة التي تعقّدها والتي تسنّى لصحافيين من كل الاتجاهات رؤية عملها عن كثب'.
ولفت الى أنه 'بتاريخ العدالة الدولية منذ أكثر من عقدين، لا يوجد في سجل حوالي عشر محاكم دولية ما يؤكد مخاوف 'حزب الله'، مشدداً على أن 'الرهان على أن الضغط في الداخل من شأنه أن يؤدي الى تحقيق مكاسب في الخارج هو رهان خاطئ ولن يغيّر من صدور القرار الاتهامي، لا سيما أن المحكمة الدولية تعمل وفق مستويات عدة'.
مقالات الصحف
- 'الشرق'ميرفت سيوفي:السيد حسن نصر الله يستنجد بالمملكة العربية السعودية!
لا تغيير ولا جديد في خطاب أمين عام حزب الله إلاّ بعض 'المفاجآت' الصغيرة، فلا العودة إلى استدراج التاريخ تغيرت، فنص رسالة كيسنجر بحرفيته نشره الزميل اسكندر شاهين في جريدة الديار مطلع العام 2010، ولا جديد في خطاب التخوين والعمالة والارتهان للسيد الأميركي وبالطبع كالعادة مع تجاهل كامل وتام لأمين عام حزب الله عن تبعية حزبه للسيد الإيراني!! ومن كثرة ما قرأ علينا من مؤامرات بوش، وأكد لنا أن حكومة لبنان في العام 2006 تآمرت لإطالة أمد الحرب، وللمفارقة أن هذه المعلومة لم يدونها جورج بوش في كتابة فدُست في السياق منقولة عن اتصال هاتفي بين نواف الموسوي ولا نعرف مَن المسؤول الفرنسي الذي 'وشوشه' هذه المعلومة!! ولا جديد في لغة التهديد التي يتكل عليها السيد حسن دائماً عبر ثقافة 'قطع الأيدي'، ومنع القانون من أن يأخذ مجراه، وخلع عباءته حماية على أي متهم فشباب الحزب من المعصومين، وبـ'استكبار' معتاد حدّثنا عن أزمة الـ33 يوماً في حرب تموز، ومؤمراة 5 أيار التي أنهاها الحزب بـ3 ساعات، اما مؤامرة القرار الظني فالتشويق أريد له أن يظل سيد الموقف وقد تضمن تهديداً مبطناً لكل الأجهزة الأمنية في لبنان إن فكرت بتوقيف أي شاب متهم من حزب المجتمع الملائكي!! الجديد في خطاب السيد حسن نصر الله، وهذا في قراءة سماع عابرة لخطاب يصح وصفه بأنه من 'أضعف' خطابات أمين الحزب وهذا له دلالات كثيرة بالإمكان قراءتها لاحقاً، الجديد في خطاب أمين عام الحزب هو هذه الإشارة 'المهذبة' إلى القرار 1559 ودور فرنسا فيه، فهو ولأول مرة يشير بأصبع الاتهام والتورّط للرئيس الشهيد رفيق الحريري في هذا القرار وسعيه إلى تنفيذه، فقد قال: 'إن الفرصة التي كانت ممنوحة لجاك شيراك لانجاز هذا الهدف مع أصدقائه في لبنان كانت سنة ونصف لا أكثر'... والمفاجأة الصغيرة الثانية هي في محاولة نسبة المثالثة إلى فرنسا، متجاهلاً أن الذاكرة القريبة تؤكد أنها طرح إيراني بامتياز قدّمت في إطار حل إيراني سعى إليه علي لاريجاني تحت عنوان أن الشيعة في لبنان يشكّلون 40 في المئة من الشعب اللبناني، ونحن ندرك أن السيد حسن صادق في تعفّفه عن المثالثة، لأن ما يسعى إليه هو 'الجمهورية الإسلامية في لبنان'، وهو جزء من المشروع الإيراني لفتح فروع لدولتها وحلم إمبراطوريتها التوسعية!! المفاجأة الحقيقية جاءت في هذا الود الذي حاول إظهاره للمملكة العربية السعودية، حضر تخوين فريق 14 آذار وعمالة الحكومة في حرب تموز 2006، وغابت اتهامات عرب التخاذل، وعرب التآمر والتواطؤ على لبنان، وبقدرة قادر، تغيرت نبرة التهديد بالفرص الممنوحة للسعودية لحل مشكلة القرار الظني أو إلغائه أو 'توجيه الأمر' لرئيس الحكومة اللبنانية بتجاهل دماء واستشهاد والده، يريد حزب الله منذ مدة أن يقدم هذه الصورة وزرعها في قناعة اللبنانيين موحياً إليهم أن هذا ما تسعى المملكة - التي يدرك اللبنانيون جهودها المخلصة وحجم الإساءات والمؤامرات التي تعرضت لها واتهامها بالانحياز، والتهديدات لسفيرها السابق وزير الإعلام السعودي عبد العزيز الخوجة لإخراجها من لبنان - هذا 'الجر الناعم' والحديث عن الجهود المبذولة من قبلها باتت طوق النجاة الأخير لحزب الله.... في حرب تموز كانت المملكة 'متواطئة' على المقاومة - بحسب نصر الله نفسه - على رغم كل ما قدّمته للبنان وكل الجهود التي بذلتها في سبيله، في تشرين الثاني 2010 بات اليد المنتظر منها تعطيل المحكمة وإلغائها وشطب القرار الظني، حزب الله إما لم يقتنع بعد أن لا أحد يستطيع إيقاف المحكمة ولا القرار الظني، وإما هو يسابق الوقت عل وعسى تنقذه المملكة ويد خادم الحرمين الشريفين، ومَن يقرأ ما سطره محللو حزب الله وصحافيوه والذين يتلقون 'الوشوشات' فيه يعرفون كم من مرة أسيء إلى المملكة العربية السعودية لوقوفها إلى جانب لبنان، إنه الزمن الإيراني عندما يدور ويعدم الحيلة فلا يجد يداً لتنقذ 'جيشه' في لبنان إلاّ يد المملكة العربية السعودية، وهي نعم يد الخير لحماية لبنان ومحبته الصادقة.
- 'الشرق'الهام ناصر:طلع الباشا.. فزاعة
حوار افتراضي بين السيد حسن نصر الله ومُساعديه بعد كلمته الأخيرة بيوم الشهيد حين تلا على مسامعنا الرسالة المزعومة من وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كسنجر للعميد الراحل ريمون اده..
السيد حسن : جرستونا.
مساعديه: ليش يا سيد؟
السيد: معلوماتكم طلعت خاطئة، عطيتوني رسالة مش موجودة.
مساعديه: ما خصنا يا سيد، نحنا كمان وقعنا بالفخ مثلك.
السيد : ليش مين ضحك عليكم فيها؟
مساعديه: جماعة عون يا سيد.
السيد: ليش من ايمتا بتّتكلوا على حدا بشغلكم؟
مساعديه: ما هوي حليفنا وسابقنا بهجومه على جماعة أميركا.
السيد: يا عمّي هيدا عون وتياره فاشل، نحنا حاطينه قدّامنا صورة.
مساعديه: بس أنت ما نبّهتنا يا سيد.
السيد: من دون ما نبّهكم لازم لحالكم تعرفوا ، في شي خطوة أخذها هوي وجماعته ونجحوا فيها..! خليه يخلّص بملفات وزرائه والفضايح المكشوفة.
مساعديه: وعشو كنت بدّك تعمله رئيس؟
السيّد: وانتو صدّقتوا هالحكي؟ شو أنا جنّيت لإقبل يكون عون رئيس؟
مساعديه: ليش يا سيد ما هوي حليفنا.
السيّد: معقولة اعمل واحد رئيس كان بزمانه اسمه ' جبرايل'، وحاطط جنبه فايز كرم!.
اللي فيه عادة ما بيغيّرها، واللي سلّم واتصل سابقا بالعدو ممكن يعيدها.
مساعديه: فكّرنا الباشا باشا، طلع الباشا .... فزّاعة.
- 'الشرق'الفرد النوار:حزب الله والقليل من التواضع حتى في المجال الانقلابي؟!
لم يقل احد الى الان ان الظروف السائدة تسمح بالوصول الى حل سياسي داخلي يعول عليه لتخطي الازمة، طالما ان من يعنيه الامر يرى المشكلة عند غيره، الامر الذي يضع الجميع في خانة 'الاستعداد للمواجه