قضايا وآراء » ملخص صفحات القضايا لهذا الخميس 15 -11-2007

ملخص صفحات القضايا لهذا الخميس 15 -11-2007

جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: دعوة لـ &laqascii117o;مؤتمر السلام": عودة للشرعية الدولية (1)
الكاتب : شفيق المصري

- يشير الكاتي الى تحفظات على مؤتمر انابوليس:
ـ لم يظهر أي من القادة الغربيين حماسة ملحوظة لعقد هذا المؤتمر او للمشاركة الفاعلة فيه. ولعل السبب، عائد الى ان المؤتمر ذاته لم يتضمن أي جدول واضح لأعماله.
- يبدو أن الموقف السعودي متحفظ أصلاً على عقد هذا المؤتمر، لأنه لا يشمل القضايا الشرق الأوسطية الساخنة كافة، ولا يرتكز على مقررات قمة بيروت.
- إن الجانب الإسرائيلي الرسمي متردد حيال هذا المؤتمر، لأنه يعرف أن حاجته اليوم تتمثل بضرورة تدعيم بقائه في السلطة. وهو غير مستعد &laqascii117o;لمنح" الجانب الفلسطيني أي مكسب يزيد في إحراجه. وهو يعتقد أيضاً ان الجهة الفلسطينية المفاوضة غير قادرة على تقديم أي تنازل تستطيع حمايته. وقد يناسب اسرائيل اليوم تدويم الانقسام الفلسطيني .
- اذا كان الاصرار الأميركي قوياً باتجاه عقد هذا الاجتماع فان الدول العربية المترددة قد تتخلى عن مواقفها المتحفظة الأولى وتضطر الى حضوره. والمؤتمر يحمل معه شروطاً صعبة قد لا تتمكن السلطة الفلسطينية من الموافقة عليها.. ومن هذه الشروط الصعبة:
ـ التخلي (الفلسطيني) عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ـ واحترام التعهدات التي تطلب منهم في مجال مكافحة الإرهاب.
ـ والتزام التوقف النهائي عن الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل.
أما مسألة الدولة الفلسطينية التي أطلق الرئيس بوش &laqascii117o;رؤيته" بصددها منذ مطلع هذا القرن فلا يبدو أن الجانب الاسرائيلي مستعد الآن الى رسم أي من ملامحها...وسيتوزع البحث في المؤتمر على ثلاثة أجزاء: حق العودة، وتقرير المصير، ومسألة الدولة الفلسطينية.. ويخشى أن يستدرج الفريق الفلسطيني المفاوض الى التسليم بنوع من أنواع التملص من حق العودة. علما ان الشروط (الأميركية والاسرائيلية) المسبقة تسعى الى العمل على أي إجراء او تعويض آخر يحل محل حق العودة وآثاره كافة.

جريدة الحياة / رأي وافكار
المقال: سيناريو &laqascii117o;أبو زينب"
الكاتب : حسان حيدر

- الاتهام الذي وجهه السيد حسن نصرالله الى قوى ورموز الاكثرية في لبنان و &laqascii117o;التوجيه" الذي اصدره الى الرئيس اميل لحود يؤكد ان ليس فقط ان الاستحقاق الرئاسي لن يتم بل ان معركة &laqascii117o;استعادة" القرار اللبناني لمصلحة سورية وايران دخلت مرحلة حاسمة.
- قبل ربع قرن، حصل الخروج السوري الأول من بيروت عندما دخلت قوات الاحتلال الاسرائيلية جنوب لبنان
وبعد سنة ونيف على وجود القوة المتعددة قاد انتحاريان، قيل ان احدهما يدعى &laqascii117o;ابو زينب"، شاحنتين ملغومتين وفجراهما ...وبعد اغتيال رفيق الحريري حصل الخروج السوري الثاني من لبنان كله هذه المرة، بضغط شعبي ودولي وحصلت حرب تموز الشهيرة، وجاءت هذه المرة قوات دولية معززة..
كيف يمكن اذاً إلغاء مفاعيل انتشار القوات الدولية من دون مواجهة مباشرة معها؟ يكون ذلك عبر انقلاب على الحكومة التي عملت من أجل استقدامها وإحداث انقسام حاد على مستوى القرار الذي يعطي شرعية لوجودها، وفراغ يهدد بالتحول الى اقتتال أهلي، لفرض إعادة التفاوض بين اللبنانيين أنفسهم على صيغة الحكم، وبين سورية وايران من جهة والغرب من جهة ثانية على دور هاتين الدولتين في لبنان....وانجزت المرحلة الاولى من هذا السيناريو مع انسحاب الوزراء الشيعة من الحكومة واتهامها بأنها غير ميثاقية وغير شرعية، ثم بالاعتصام في قلب بيروت ورافقت ذلك الاغتيالات اما المرحلة الثانية التي لا بد منها لاستكمال شروط إعادة التفاوض فهي على الارجح الحيلولة دون حصول الانتخابات الرئاسية.

جريدة النهار/ قضايا النهار
المقال: ثقوب في الذاكرة العونية
الكاتب : حسين عبد الحسين (صحافي لبناني مقيم في واشنطن)

- يعتبر الكاتب ان في الديموقراطيات نوعان من السياسيين: الاول يتميز بدهاء فطري وقلما يحتاج لنصيحة مستشاريه كالرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، وفي لبنان رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، بينما يعاني النوع الثاني من بلادة في فهم قواعد العمل العام فيعتمد على حنكة مستشاريه كالرئيس الاميركي الحالي جورج بوش ومستشاره السابق الفذ كارل روف.
- النائب ميشال عون يشذ عن هذه القاعدة فهو لا يدّعي الدهاء السياسي بل يردد ان عفويته هي مصدر شعبيته. كما لا يحيط بعون مستشارون يعرف عنهم اضطلاعهم بشؤون السياسة، اذ ان غالبية المقربين منه هم من خلفيات عسكرية او علمية..يخرج علينا العونيون بخطاب هو عبارة عن مزيج من الشعارات الشعبوية والتناقضات تجعل من تصريحات عون بمثابة نبوءات. ..
- الجنرال معروف بمعارضته لاي سلاح خارج سلاح الشرعية اللبنانية ولهذا شن حروب الالغاء الواحدة تلو الاخرى لنزع سلاح ميليشيا 'القوات اللبنانية' اثناء الحرب الاهلية كما شن 'حرب التحرير' ضد الميليشيات الاخرى.
وفي 3 آذار 2005، خاطب عون طلاب الجامعة الاميركية في بيروت في محاضرة عبر الهاتف طلب اثناءها من 'حزب الله' ان 'يكون منا وفينا' معتبرا 'انه لا يجوز ان يكون دولة في قلب دولة كيف اصبح عون بهذه السرعة ضمانة اخلاقية لبعض السياسيين الموالين لسوريا؟..
- لم تمر سهولة عودة عون الى لبنان (في مقابل صعوبة اخراج سمير جعجع من السجن) على سياسيي '14 آذار' بسهولة اذ اشتم بعضهم رائحة صفقة في الكواليس...فحتى قيام 'التحالف الرباعي' لم يزعج عون اذ ان المفاوضات استمرت بينه وبين هذا التحالف لخلق لوائح نيابية مشتركة...اذن، لا يبدو ان المؤامرات حيكت على عون داخل 'تحالف 14 آذار' بل الادق ان الاطراف الموالية لسوريا انقسمت في ما بينها ...وبعيداً عن التاريخ وتفاصيله، لا يقدم مناصرو عون ومستشاروه اي حجج مقنعة ويحاولون اعادة احياء العصبية القديمة يوم كان عون منفياً وتياره تلاحقه السلطة فيحاولون اعادة احياء 'مظلوميتهم'. بذلك، تصبح اي معارضة لآراء الجنرال وافكاره 'مؤامرة لالغاء' المسيحيين....عون متقلب في مواقفه - كما الكثير من السياسيين اللبنانيين وغير اللبنانيين - لا يقدم ما هو مختلف عن القبلية والعصبية السائدة في البلاد ولا يساهم في ترسيخ الافكار والممارسات الديموقراطية المطلوبة، بل على العكس يساهم في التأزيم.

جريدة الاخبار/ ساحة رأي
المقال: الصيغة اللبنانيّة: من التهافت السقيم إلى الانفجار العظيم
الكاتب : علي الصغير

- يعتبر الكاتب ان الأزمة الجهنّمية التي يتخبّط اللبنانيون فيها اليوم هي في حقيقتها انفجار للمنظومة اللبنانية بعناوينها وثوابتها يتجاوز المقاربات والحلول التي يتداولها المعسكران المتصادمان...فالمشكلات العالقة في شقّها الداخلي تبدو نتيجة حتمية تنمّ بالضرورة المنطقية والوجودية عن الصيغة الطائفية المولّدة بطبيعتها للعنف والاضطرابات.
- الشروخ والانقسامات بين اللبنانيين هي أعمق وأخطر مما بينهم وبين غيرهم، وهي من الحدّة والشدّة بمكان أنها باتت تشكل معه إيذاناً بافتتاح دورة جديدة من العنف و&laqascii117o;الألعاب" الوحشية. إضافة إلى ذلك، فالمآزق السياسية الداخلية والخارجية، والاختناقات الاقتصادية لم تكن ضاغطة بأثقالها وكوابيسها في أي وقت مضى مثل ما هي عليه الآن
- في معرض السجالات الدائرة حول هذه المسألة، دأبت قوى الموالاة على توجيه اللوم إلى حزب الله وتحميله المسؤولية الحصرية عن عرقلة مشروع بناء الدولة..لا جدال في أنّ حزب الله وعلى حداثة سنّه مقارنةً مع غيره من الأحزاب اللبنانية الفاعلة، يملك من المؤسّسات والتنظيم والقوة ما يخوّله ممارسة الدور الذي تؤديه الدولة. لكن، ومن دون الخوض في تفاصيل الشبه والاختلاف بينه وبين هذه الأحزاب، ثمّة قاسم مشترك بينهم جميعاً ألا وهو شهوة السلطة...ومتى فَقَدَ الحزب السياسي هذا المطمح يكون قد فَقَدَ مبرّر وجوده أصلاً. فلا قداسة ولا زهد في عالم السياسة. فالحالة شبه الدولتية لحزب الله، التي قلّما يبرؤ حزب لبناني منها كلياً، ليست حالة وحيدة في تاريخنا المعاصر الدولة الكتائبية ـــــ القواتية في المناطق الشرقية من بيروت، والإدارة المدنية في الجبل، والدولة اللحدية العميلة والدولة العرفاتية في باقي المناطق اللبنانية.... والحزب نفسه بما هو عليه اليوم من قوة ونفوذ حصيلة طبيعية لعوامل عدة من أبرزها غياب الدولة المزمن وإقالتها وعزوفها عن الاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها. وليس في هذا الكلام تبرئة للحزب ولا محاولة لإدانة الآخرين أو العكس، بل إنّ المقصود هو إن كان ثمّة مَن يستحقّ السَّوق إلى قفص الاتهام فهو الصيغة نفسها مصحوبةً بدُعاتها الأيديولوجيّين وحُماتها الطائفيّين ـــ السياسيّين.

جريدة الاخبار/ ساحة رأي
المقال: حزب الله والمسألة العراقيّة: المشكلة هي في الفرق بين &laqascii117o;المقاومة" و&laqascii117o;الثورة"؟
الكاتب : عبد الأمير الركابي

- يعتبر الكاتب ان حزب الله وجمهوره مكتفون بذاتهم وشؤون بلدهم (ليس السيد نصر الله هكذا)، وقضاياهم المباشرة معلومة، يتقوّون عسكريا ويتحضرون ً: صواريخ وتدريب، مزيد من العلاقة بالناس وكسب ثقتهم، ضمان أقصى قدرة على المناورة والمفاجأة على الأرض، الاستفادة من خبرات المواجهة الأخيرة، التركيز على ما يوجع العدو، سدّ الثغر، الأمن والاستخبار...إنّها مقاومة &laqascii117o;بؤرة" لديها غطاء سياسي منظّم &laqascii117o;لنقل إنه حزب". حين تنتصر البؤرة وتحقّق إنجازات باهرة، يتضخّم الحزب ومعه تتّسع البؤرة حتماً..
- تكمن حقيقة &laqascii117o;حزب الله" وميدان قوته في أنّه من غير جنس وبنية الحرب وصراع الطوائف وأهدافها وانشغالاتها، وهو لا ينتمي إلى البنية السياسية اللبنانية التقليدية المعروفة وبهذا يصبح الحزب هو &laqascii117o;السيد"، وليس &laqascii117o;حسن نصر الله" بالذات، إنه &laqascii117o;الشيء المختلف". هذا أولاً، أما ثانياً فنعثر عليها في اشتراطات الممارسة، فحزب الله ليس مسموحاً له أن &laqascii117o;يخسر"، وعندما لا يكون هو جزءاً من طاحونة الحرب الأهلية ويستطيع تسجيل انتصارات على العدو الإسرائيلي، فإنه يصبح وقتها فوق تعبيرات البنية اللبنانية بامتياز.
- حاول خصوم حزب الله التركيز على محورين: محاولة توجيه ضربة قاصمة له، التشكيك بانتصاراته ومساعي جرّه إلى الساحة التقليدية للصراع الحقيقة أن مناوئي حزب الله يخافون من حضوره في السياسة اللبنانية أكثر بكثير من انغماسه السابق بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي...وهذه معركة ليست سهلة، ومن الصعب في غمرتها توقع اتخاذ حزب الله مواقف واضحة تماماً من القضية العراقية، وخاصة في السنة الأولى على عمر الغزو الأميركي للعراق، حيث كانت هنالك فسحة سمحت لحزب الله بأن يمارس بعض الدور، فساند بلا تحفظ المقاومة العراقية...لقد تم إغراق المنطقة، وفي مقدّمها المقاومات خلال هذه الفترة المنصرمة، بالاحتراب الطائفي...و بينما تُظهر المقاومات العربية، وخاصة في لبنان والعراق، تقدماً في الجانب العسكري، فإنها متأخرة تماماً سياسياً وفكرياً..
- إن التاريخ عاد يقول اليوم أيضاً &laqascii117o;لا مقاومة منتصرة في العالم العربي من دون رؤية نظرية شاملة"،فالنخب الحديثة العراقية فشلت خلال العصر الحديث في وضع أسس تصورات وطنية مقبولة توحّد نظرة العراقيين للعراق، وتدعم الهوية التي من المستحيل قيام نظام سياسي راسخ من دونها. وهذا اليوم ما يقرر انتصار أو فشل المقاومة العراقية.

جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: التوافق... والعقدة الإيرانية
الكاتب : وليد ابي مرشد

السيد حسن نصر الله الذي تحدى العالم كله، بقضه وقضيضه، أن ينفذ نص القرار الدولي 1559 وينزع سلاح حزبه ـ اعتبر ان هذا الموضوع &laqascii117o;ليس مزاحا ولا لعبا". ..ما فاته في هذه الموجة من التباهي ـ المستغربة من رجل دين ـ ان ما لم يعد &laqascii117o;مزاحا ولا لعبا" هو وحدة لبنان واستقرار لبنان. كان الأحرى بحزب الله ان يتصرف كحزب لبناني أولا وينزل من عليائه الى أرض الواقع ليساهم في حلحلة الازمة لا تعقيدها..ولكن يبدو ان الحنين الى الوصاية السورية لا يتحكم في &laqascii117o;ايديولوجية" الحزب الاصولي فحسب بل في استراتيجيته السياسية ايضا بدليل دعوته الى تحكيم &laqascii117o;السلف"، الرئيس اميل لحود ويجوز التساؤل عما إذا كانت دعوة الرئيس لحود الى &laqascii117o;خطوة او مبادرة وطنية انقاذية لمنع البلاد من الفراغ" هي خدمة مجانية للرئيس اللبناني أم محاولة مدروسة لوضعه في &laqascii117o;بوز المدفع" في صراع حزب الله مع واشنطن.
- واضح ان حزب الله لا يعجبه أن &laqascii117o;يفلت" زمام المبادرة في الملف الرئاسي اللبناني من يده بعد ان رست هذه المبادرة، محليا، على كل من نبيه بري وسعد الحريري والبطريرك الماروني، ودوليا على وساطة عربية وفرنسية. ولكن الحزب الذي يتعاطى الشأن السياسي على &laqascii117o;الساحة اللبنانية" على خلفية مصالح راعييه الاقليميين، ايران وسورية، يثير بموقفه الاخير تساؤلات عما استجد على صعيد موقف كل من طهران ودمشق من الاستحقاق الرئاسي اللبناني كي يحاول الحزب قلب اللعبة على اللاعبين؟ وحزب الله قد لا يكون بعيدا عن محاولة طهران تصفية حساباتها مباشرة مع فرنسا في لبنان في اعقاب التشدد الفرنسي الاخير في رفض حصول ايران على سلاح نووي.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد