إعلام جديد » قبيل الانتخابات الفرنسية.. "فايسبوك" يتشدد في مكافحة الأخبار الكاذبة

قالت شركة "فايسبوك"، الخميس، أنها تتخذ إجراءات صارمة ضد عشرات الآلاف من الحسابات الزائفة في فرنسا، مع سعي أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، لإظهار جهدها المبذول لوقف انتشار الرسائل غير المرغوبة والأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، قبيل الانتخابات الفرنسية القادمة.

وتواجه "فايسبوك" ضغوطاً متزايدة من حكومات أوروبية، تهدد بفرض قوانين جديدة إذا لم تتحرك الشركة سريعاً لحذف دعايات متطرفة ومحتويات أخرى غير قانونية، عن شبكتها الاجتماعية. في وقت تتعرض مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بما في ذلك "تويتر" و"يوتيوب" أيضاً، للتدقيق بشأن احتمالات استخدامها كوسيلة للتلاعب في الانتخابات العامة المقررة في فرنسا وألمانيا خلال الأشهر المقبلة.

وشكلت مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحديد "فايسبوك"، بيئة مناسبة لنمو الأخبار الكاذبة (Fake News) في الولايات المتحدة ما أثر على نتيجة الانتخابات هناك لصالح الرئيس الحالي دونالد ترامب على حساب غريمته الديموقراطية هيلاري كلينتون، حسب تقارير غربية.

وأكدت "فايسبوك" أن إجراءاتها ضد 30 ألف حساب في فرنسا، تشمل حذف بعض تلك الحسابات وليس جميعها، وأن الأولوية هي لحذف الحسابات الزائفة التي تضم عدداً كبيراً من المنشورات ويتابعها عدد كبير من الناس. فيما إضافة مدير الفريق الأمني في "فايسبوك"، شابنام شايك، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز: ""أجرينا تحسينات للتعرف على هذه الحسابات الزائفة بشكل أكثر سهولة عن طريق تحديد أنماط أنشطة محددة دون تقييم المحتوى نفسه".

في سياق متصل، نشرت "فايسبوك" إعلانات في صفحات كاملة في أوسع الصحف الألمانية انتشاراً لتعريف القراء بطرق تحديد الأخبار الزائفة، بشكل مماثل للنصائح التي قدمتها الشركة مؤخراً بشكل إلكتروني. وذلك بعدما وافقت الحكومة الألمانية، في وقت سابق الشهر الجاري، على مقترحات قوانين جديدة تجبر شبكات التواصل الاجتماعي، على المشاركة في محاربة خطاب الكراهية في الإنترنت، وإلا واجهت غرامات تصل إلى 50 مليون يورو.
المدن - ميديا | الجمعة 14/04/2017

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد